موقع 24:
2024-12-26@13:31:51 GMT

تحذير للسفن في مضيق هرمز من هجمات إيرانية

تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT

تحذير للسفن في مضيق هرمز من هجمات إيرانية

أكد متحدث باسم الأسطول الخامس الأمريكي، اليوم السبت، إصدار تحذير غربي للسفن التي تعبر مياه مضيق هرمز، بضرورة الابتعاد قدر الإمكان عن المياه الإيرانية، خشية هجمات محتملة قد تنفذها طهران.

وبحسب وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، فإن تحذيرات غربية صدرت لسفن الشحن عبر مضيق هرمز الاستراتيجي بالابتعاد قدر الإمكان عن المياه الإقليمية الإيرانية لتجنب الاستيلاء عليها.


ووجه تحذير مماثل للشاحنين في وقت سابق من هذا العام قبل أن تستولي إيران على ناقلتين مسافرتين بالقرب من المضيق، الذي يمر عبره 20% من نفط العالم.

#البحرية_الأمريكية نجدة سفينة في #مضيق_هرمز من #الحرس_الثوري_الإيراني https://t.co/qGo9lyt6Q6 pic.twitter.com/a3M3VJ4S7c

— 24.ae (@20fourMedia) June 5, 2023 وبحسب الوكالة الأمريكية، "بينما تقترب إيران والولايات المتحدة الآن من صفقة واضحة ستشهد رفع تجميد مليارات الأصول الإيرانية في كوريا الجنوبية مقابل الإفراج عن خمسة إيرانيين أمريكيين محتجزين في طهران، يُظهر التحذير أن التوترات لا تزال عالية في البحر".
وأشارت إلى أن الولايات المتحدة تدرس خططاً لنشر قوات مسلحة على سفن تجارية في المضيق لردع إيران، وسط حشد القوات والسفن والطائرات في المنطقة.
وقال المتحدث باسم الأسطول الأمريكي الخامس تيموثي هوكينز، الذي أكد التحذير، إن "مجموعة بحرية مدعومة من الولايات المتحدة تقوم بإخطار السفن التجارية بالاحتياطات المناسبة لتقليل مخاطر الاستيلاء بسبب التوترات الإقليمية الحالية".
وحذرت منظمة بحرية يقودها الاتحاد الأوروبي تراقب الشحن في المضيق "من احتمال هجوم على سفينة تجارية مجهولة العلم في مضيق هرمز في غضون 12 إلى 72 ساعة القادمة".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة مضيق هرمز إيران أمريكا مضیق هرمز

إقرأ أيضاً:

غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة

 


غرينلاند، الجزيرة التي كانت وما زالت محل اهتمام كبير من القوى الكبرى، تظل رمزًا للطموحات الأمريكية التي لا تنتهي، وبينما تبقى الجغرافيا والموارد الطبيعية حجر الزاوية في هذا الاهتمام، فإن العلاقات الدولية والمصالح الاقتصادية ستستمر في تشكيل مستقبل هذه الجزيرة القطبية، التي لا تقتصر أهميتها على موقعها الجغرافي بل تمتد لتشمل ما تحويه من ثروات ومعالم استراتيجية.

حيث أعادت تصريحات الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، بشأن رغبته في شراء جزيرة غرينلاند، الضوء على واحدة من أكثر القضايا المثيرة للجدل في تاريخ العلاقات الدولية، فهذه المرة كُشِف عن عرضٍ جديد يتجاوز الجغرافيا، ليطرح تساؤلات كبيرة حول الأطماع السياسية والاقتصادية التي تحيط بهذه الجزيرة الجليدية.

غرينلاند في قلب التاريخ الأمريكي:

لم يكن دونالد ترامب أول من فكر في شراء غرينلاند، ففي عام 1946، طرح الرئيس الأمريكي هاري ترومان فكرة شراء الجزيرة، وفي عام 1867 كان وزير الخارجية الأمريكي، ويليام سيوارد، قد درس الأمر أيضًا.

وتجسد هذه المحاولات التاريخية إيمانًا عميقًا لدى العديد من القادة الأمريكيين بأهمية غرينلاند بالنسبة للولايات المتحدة، وهي جزيرة ذات موقع استراتيجي هائل، حيث يقع فيها واحد من أبرز المواقع العسكرية الأمريكية في القطب الشمالي.

جزيرة هائلة ومغلفة بالجليد

غرينلاند، وهي أكبر جزيرة في العالم، تمتد على مساحة تزيد عن 800 ألف ميل مربع، إلا أن 20٪ فقط من هذه المساحة مأهولة بالسكان.

وتعد عاصمتها "نوك" المدينة الوحيدة التي تحتضن غالبية السكان، الذين يبلغ عددهم نحو 57 ألف نسمة.

ورغم كونها جزءًا من قارة أمريكا الشمالية، فإن غرينلاند تُعد منطقة ذاتية الحكم تابعة للدنمارك، التي تدير شؤونها الداخلية منذ أكثر من 200 عام.

كما أن الجزيرة تُعد من أغنى الأماكن في العالم بالموارد الطبيعية، بما في ذلك النفط والمعادن النادرة مثل النيوديميوم والديسبروسيوم، مما يجعلها هدفًا مستمرًا للعديد من الدول الباحثة عن الطاقة والموارد.

كما أنها تحتضن قاعدة "ثول بيتوفيك" الأمريكية، التي تعتبر أحد المواقع الاستراتيجية المهمة لمهام الدفاع الصاروخي والمراقبة الفضائية.

الطابع الجغرافي الفريد للجزيرة

وتتمتع غرينلاند بظروف بيئية فريدة، حيث أن الشمس تشرق على الجزيرة لمدة شهرين كاملين سنويًا، ابتداءً من 25 مايو وحتى 25 يوليو.

وعلى الرغم من الحياة القاسية التي يفرضها المناخ القطبي، فإن غرينلاند تُعد مركزًا عالميًا للأبحاث الجيولوجية والمناخية.

ويقيم في الجزيرة شخص عربي واحد فقط من أصل لبناني يُدعى وسام الزقير، مما يضيف بُعدًا إنسانيًا نادرًا لهذه الجزيرة البعيدة.

الطموحات الأمريكية في غرينلاند

دونالد ترامب لا يعتبر غرينلاند مجرد جزيرة نائية تقع في أقصى شمال الأرض، بل يرى فيها جزءًا من أمن الولايات المتحدة القومي.

فإضافة إلى الموارد الطبيعية الهائلة، تعد غرينلاند نقطة استراتيجية هامة في مساعي الولايات المتحدة للهيمنة العسكرية والاقتصادية في المنطقة القطبية.

ويمثل اهتمام الولايات المتحدة بالجزيرة انعكاسًا للتحولات التي تمر بها المنطقة القطبية في ظل التغيرات المناخية، التي قد تجعل من هذه المنطقة مركزًا لجذب الاستثمارات والأنشطة الاقتصادية في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • تشاتام هاوس: المغرب يتحول إلى ساحة حرب تجارية بين القوى العظمى
  • تحذير إسرائيلي من نوايا سلطة دمشق الجديدة بقيادة الجولاني
  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان: تتفشى بـ5 مناطق وتهدد 17 أخرى
  • هل تؤدي رسوم ترامب إلى عزلة تجارية للولايات المتحدة؟
  • تحذير أممي من خطر المجاعة في السودان
  • إيران تقترب من الحصول على سلاح نووي.. ومخاوف كبرى داخل الإدارة الأمريكية
  • كيف نوقف حربًا تجارية؟
  • غرينلاند.. جزيرة الأطماع العالمية والطموحات الأمريكية المعلقة
  • البنتاغون تعلن زيادة عدد القوات الأمريكية في سوريا.. لماذا قد يثير ذلك قلق العراق؟
  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقدر دور مصر الكبير في المنطقة