كاتب صحفي: مهرجان الإسكندرية السنيمائي الدولي يضم أفلاما فلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
قال أشرف شرف الكاتب الصحفي إنَّ مهرجان الإسكندرية السنمائي الدولي في دورته الـ40، شعاره الحب وهو تحت مسمى «السنيما تصنع الحب»، لافتا إلى أن السنيما تصنع الحياة أيضا وليس الحب فقط، وأن المهرجان يضم أفلامًا تتحدث عن ما يحدث في قطاع غزة وتعرض القضية الفلسطينية، إلى جانب 100 فيلم رومانسي، لافتا إلى أنالمهرجان شهد ولا زال يشهد زخما سنيمائي هام من 1 إلى 5 من الشهر الجاري.
وأضاف «شرف»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح»، المذاع على قناة «DMC»، أن الدورة الحالية بأسم الفنانة نيلي وهى واحدة من أهم نجمات الإستعراض على مدار تاريخ السنيما، متابعا: «مهرجان الإسكندرية السنيمائي بضم مسابقات، تضاف لأول مرة مثل مسابقة أفلام الطفل، إذ أنّها بها رسالة هامة للغاية من خلاله، وكانت تحت رئاسة الفنان سامح حسين».
ولفت الكاتب الصحفي إلى أنَّ المسابقات الرسمية للفيلم العربي الطويل، التي يرأس لجنة تحكمها مدير التصوير سمير فرج، وهو واحد من أبرز مديرين التصوير، الذيين آتوا في تاريخ مصر، موضحا أن الفيلم الفائز سيتم منحه بجائزة تحمل اسم الفنان نور الشريف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسكندرية سامح حسين مهرجان
إقرأ أيضاً:
كاتب يتهم “قلبي ومفتاحه” باقتباس غير معلن.. والمخرج يرد!
متابعة بتجــرد: أثار الكاتب محمود أبو بكر جدلاً واسعًا بعد منشور مطوّل أشار فيه إلى تشابه أفكار مشروعه السينمائي، الذي بدأ العمل عليه منذ 2020، مع أحداث مسلسل «قلبي ومفتاحه» للمخرج تامر محسن. وأوضح أبو بكر أن منشوره ليس اتهامًا صريحًا بالسرقة، بل محاولة لفهم «التطابق الغريب» بين العملين.
ويؤكد أن فكرته بدأت في نوفمبر/تشرين الأول 2020، عندما خطط لفيلم سينمائي قائم على تيمة خاصة.
حيث يجمع الطريق بين شخصين غير متجانسين في رحلة تغيّر حياتهما. كان بطله – حسب وصفه – رجلًا أربعينيًا، خريج علوم كيمياء، يعيش مع والدته بعد وفاة والده، ويعمل سائق أوبر، حتى يتلقى طلبًا يُقلب حياته رأسًا على عقب: أم وطفلها الصغير، مع ماضٍ معقد وزوج شرير.
ويضيف الكاتب أنه وثّق فكرته عبر البريد الإلكتروني وبعث بها لنفسه بعلم الوصول، حفاظًا على حقوقه الفكرية، خاصة وأنه سبق له التعامل مع أحد المكاتب الإنتاجية التي شهدت خلافات قانونية حول حقوق الملكية الفكرية. ويؤكد أنه تفاجأ بمسلسل «قلبي ومفتاحه» ووجد تشابهًا كبيرًا بينه وبين فكرته، بداية من شخصية البطل، وظروف حياته، وتفاصيل العمل الذي يقوم به، وحتى طريقة تقديم المشاهد الأولى، مثل مدخل التعارف بين البطل والبطلة. يقول: «التطابق العنيف بدأ من أول مشهد، حتى في الحوار، مثل جملة «أنا علوم قسم بيوفيزيكس»، التي يصرخ بها البطل في المسلسل».
ويشير إلى أنه تابع العمل منذ حلقته السابعة مع الصحافي أحمد شعراني، حيث رصد تطابقًا في بنية الأحداث وصلت إلى 80 في المئة، فضلًا عن النهاية التي اعتبرها انعكاسًا دقيقًا لرؤيته الأصلية، حيث يحصل الجميع على نهاية سعيدة باستثناء الشرير.
حاول أبو بكر التواصل مع المخرج تامر محسن لتوضيح موقفه، وأرسل له رسالة مهذبة يؤكد فيها أن الأمر لا يعدو كونه محاولة للفهم، وليس اتهامًا مباشرًا. إلا أن الردّ الذي تلقاه كان مقتضبًا وحاسمًا: «مساء الفل.. هذه رسالة موثقة عليّ.. أرجوك ارفع قضية فورًا، لا تتنازل عن حقك فيما تدّعيه من وجود سرقة أدبية. ولا تقلق عليّ».
وحسب أبو بكر، فإنه لم يتخذ أي إجراءات قانونية ولم يطالب بتعويض أو اعتراف، مؤكدًا أنه ليس بصدد «تسميم فرحة المسلسل» أو الإساءة لفريق العمل، لكنه يرى أن حقوق الملكية الفكرية لا تزال قضية شائكة في مصر.
ينهي منشوره بتأكيده أنه لن يخوض في القضية أكثر من ذلك، لكنه أراد توثيق موقفه والإشارة إلى أهمية حماية الأفكار الإبداعية. ورغم شعوره بالخذلان، يرى أن مجرد مقارنة أفكاره مع عمل من إخراج تامر محسن هو بمثابة شهادة لقدراته ككاتب، سواء كان ما حدث «اقتباسًا غير معلن» أو مجرد «توارد خواطر.
ويضيف: «وقتي سيأتي، وإن لم يأتِ، فأنا ممتن لأن لديّ الكثير من الأفكار الأصيلة، وسأواصل الكــــتابة».
main 2025-03-17Bitajarod