شهدت حلقة عمل (يوم الزراعة العربي) التي أقيمت في قاعة مكتب والي الرستاق حضورًا كبيرًا من مختلف فئات المجتمع، بما في ذلك المزارعون وطلاب المدارس، بالإضافة إلى ممثلين من الجهات الحكومية والخاصة المهتمة بالقطاع الزراعي، وتم تنظيم الحلقة من قبل دائرة الثروة الزراعية وموارد المياه بالرستاق، تحت رعاية سعادة الشيخ حمير بن ناصر بن محمد الحراصي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية الرستاق.

وهدفت الحلقة إلى تسليط الضوء على أهمية الزراعة وأبرز المشاريع القائمة في هذا المجال للحفاظ على هذه الثروة وتعزيز الأمن الغذائي والاقتصاد الوطني.

وتناولت الحلقة عدة مواضيع مهمة، أبرزها محاضرة حول (سوسة النخيل الحمراء) وأثرها على ثروة النخيل في سلطنة عمان، وتم استعراض ورقة عمل عن (الحملة الوطنية لإزالة أشجار المسكيت) التي تهدد التنوع البيولوجي والمراعي الزراعية، كما تم عرض مقاطع مرئية تسلط الضوء على الابتكارات الزراعية مثل (مشروع المبيد الحيوي من أوراق شجرة الياس).

بعد ذلك، قام راعي الحلقة بافتتاح المعرض المصاحب الذي ضم أركانًا متنوعة تمثل مختلف الجهات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المشاريع الطلابية والمبادرات الزراعية الرائدة، كما كان للمرأة الريفية والمزارعين المحليين حضور بارز في المعرض، حيث عرضوا منتجاتهم الزراعية والحرفية التي تعكس تراث الزراعة في عمان وابتكاراتهم في مجال الاستدامة. وتميزت الحلقة بتنوع الحضور، مما يعكس اهتمام المجتمع بكافة فئاته بدعم القطاع الزراعي والمشاركة في تطوير الزراعة المستدامة في سلطنة عمان.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

سفير عُمان بالقاهرة: السلطنة تقدر جهود مصر في وقف الحرب الإسرائيلية على غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعرب السفير عبدالله الرحبي سفير سلطنة عُمان لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، عن تقدير حكومة سلطنة عُمان وقيادتها، للدولة المصريةِ، قيادةً وحكومةً وشعبًا، على جهودها المشهودة في وقف الحرب الإسرائيلية على شعب قطاع غزة بالتعاون مع دولة قطر.
وأكد الرحبي - في كلمته خلال مشاركته بمؤتمر "الرادار الاقتصادي" بالقاهرة - أن ثمة تطابقا للمواقف العُمانية والمصرية، بدءًا من الدعوة إلى وقف دائم لإطلاق النار مرورًا بتأمين دخول المساعدات الإنسانية والطبية لمليوني إنسان في غزة، وصولًا إلى الإصرار على إعادة الإعمار، وضرورة الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، انطلاقًا من إيمان البلدين بالسلام وتعظيم ساحة الحوار لحل الخلافات.
وقال:"لقد عبرت سلطنة عمان عن دعمها المطلق للجهود المصرية من خلال مشاركة سلطنة عُمان، في مؤتمر القاهرة للسلام الذي عقد في أكتوبر الماضي، كما نجحت السفارة العمانية في القاهرة، بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، في إيصال مساعدات إنسانية إلى شعب غزة، وهو تأكيد على الروابط العميقة بين البلدين.
وأكد الرحبي أن العلاقات العمانية المصرية تتميز بكونها نموذجًا للتعاون العربي الأخوي، وأن هذه العلاقات تأتي تحت الرعاية الكريمة للسلطان هيثم بن طارق، والرئيس عبد الفتاح السيسي إذ شهدت زيارة السلطان هيثم بن طارق إلى مصر في مايو 2023 نقلة نوعية لهذه العلاقات، وأسست لمرحلة جديدة من التعاون في مجالات الاقتصاد والتعليم والقضاء.
وقال: "إن حجم التبادل التجاري بين البلدين وصل إلى أكثر من مليار دولار سنويًا، وهو رقم نسعى لمضاعفته في السنوات المقبلة من خلال تعزيز الاستثمارات وتنفيذ المشاريع المشتركة، بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".
وأكد الرحبي أن التجارة البينية بين عُمان ومصر، تمتلك فرصًا واسعة للنمو، في ضوء العلاقات السياسية المتميزة والتنسيق المستمر بين القيادة في البلدين يزيل العوائق ويعزز التعاون.. كما أن البنية التحتية المتطورة وتقدم الموانئ وخطوط الملاحة في البلدين يسهم في تسهيل نقل البضائع والخدمات.
ونوه بأن مصر تمثل سوقًا ضخمة بفضل تعداد سكانها؛ مما يفتح آفاقًا جديدة لتسويق المنتجات العمانية كما أن موقع سلطنة عمان الاستراتيجي واستقرارها السياسي والاقتصادي يشكلان عوامل جذب إضافية للاستثمارات.
وقال سفير سلطنة عُمان بالقاهرة: إن رؤية عُمان 2040 تمثل الركيزة الأساسية للتنمية الاقتصادية الشاملة في السلطنة، حيث تهدف إلى تعزيز الاستدامة الاقتصادية وجذب الاستثمارات العربية والدولية، وقد نجحت السلطنة في توفير بيئة استثمارية مشجعة، بفضل تطوير التشريعات وتقديم تسهيلات مثل الإعفاءات الضريبية وخدمات المحطة الواحدة.
وأكد أن مصر تمتلك إمكانات هائلة لجذب المزيد من الاستثمارات، مثل الاستقرار السياسي، السوق المحلية الضخمة، والإصلاحات التشريعية كما أن المشروعات القومية الكبرى مثل العاصمة الإدارية والطاقة النظيفة توفر فرصًا استثمارية واعدة تتكامل مع أهداف عمان ومصر في تعزيز الاقتصاد الأخضر.
وقال: "نحن نؤمن بأن العلاقات بين سلطنة عمان ومصر تمثل نموذجًا يُحتذى به ليس فقط على مستوى التعاون الثنائي بل في تعزيز العمل العربي المشترك لتحقيق تطلعات شعوبنا في التنمية والازدهار".
 

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يستعرض مع السفراء العرب لدى سلطنة عمان تطورات الأوضاع في اليمن
  • العجري : آن للسعودية ان تثبت جديتها في السلام
  • حلقة عمل خليجية بمسقط تناقش تطوير تشريعات إجازات الأمومة
  • الحوثيون يفرجون عن طاقم غالاكسي ليدر بتنسيق مع حماس
  • حلقة نقاشية لمناقشة إدراج عدن ضمن قائمة التراث العالمي
  • سفير عُمان بالقاهرة: نقدر جهود مصر المشهودة في وقف الحرب على قطاع غزة
  • سفير عُمان بالقاهرة: السلطنة تقدر جهود مصر في وقف الحرب الإسرائيلية على غزة
  • سلطنة عمان تستضيف كأس الأمم الدولية للهوكي.. فبراير المقبل
  • نيجيريا تتطلع للاستفادة من خبرات مصر الزراعية
  • التربية تنظم حلقة عمل عن الوعي بالثقافة المالية