صحيفة لبنانية تكشف تفاصيل جديدة حول “كمائن حزب الله” ضد جيش الاحتلال / فيديو
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “الأخبار” تفاصيل جديدة حول #الكمين الذي نفذه مقاتلو #حزب_الله في بلدة #العديسة #جنوب_لبنان، بعناصر من قوات “إيغوز” في #الجيش_الإسرائيلي لدى محاولتهم التسلل داخل أراضي لبنان.
ونقلت “الأخبار” عن مصادر قولها، إن “قوات الجيش الإسرائيلي أجرت الثلاثاء مناورات استطلاعية في نقاط حدودية عدة، إحداها في خلة المحافر، حيث تقدمت 3 دبابات ميركافا داخل الأراضي اللبنانية لمسافة تقل عن مئة متر، وانتظرت رد فعل لم يأت من حزب الله.
وأضافت المصادر، أنه “فجر أمس، تسللت قوات “إيغوز” باتجاه خلة المحافر، حيث كانت تحت انظار مقاتلي حزب الله، ولدى وصولها إلى منزل قريب من الحدود، أمطرها المقاومون بالرصاص والقذائف الصاروخية، قبل أن يتقدموا للاشتباك معها من مسافة قريبة جدا، وسمع المقاومون صراخ الجنود وعويلهم وطلبهم للإسعاف”، وفق المصادر
مقالات ذات صلة أسماء الناجحين في الامتحان التنافسي للتعيين في وزارة التربية 2024/10/03وتابع تقرير صحيفة “الأخبار” أنه “في غضون ذلك، كانت مجموعات أخرى من المقاومة تمطر مواقع العدو القريبة وخطوط الإمداد المحتملة بقذائف المدفعية والأسلحة الصاروخية. وعلى الأثر، وصلت مروحيات لتأمين غطاء جوي للقوات التي وقعت في الكمين، وسحب القتلى والجرحى. فيما واصل المقاومون استهداف تجمعات ونقاط تحشد قوات العدو في كل من ثكنة الشوميرا وشتولا ومسكفعام وكريات شمونة وزرعيت وأفيفيم وأدميت”.
وتابعت الصحيفة أنه “في وقت لاحق، حاول جنود العدو التسلل إلى بلدة مارون الراس من الجهة الشرقية، حيث كان كمين آخر للمقاومين، فوقعت اشتباكات عنيفة أدت إلى خسائر مؤكدة في قوات العدو. وفي المنطقة نفسها، استهدف مقاومو حزب الله ثلاث دبابات ميركافا بصواريخ موجهة أثناء تقدمها إلى بلدة مارون الراس، ما أدى إلى اشتعالها ومقتل وإصابة من فيها. كما أمطروا قوة إسرائيلية تحركت شرق بلدة مارون الراس بالرصاص والقذائف الصاروخية”.
“كذلك، باغت المقاومون قوة للعدو الإسرائيلي كانت تحاول الإلتفاف على بلدة يارون من جهة الحرش، وفجروا عبوة خاصة بها وأوقعوا جميع أفراد القوة بين قتيل وجريح. وفي كفركلا، فجر المقاومون عبوة معدة مسبقا بقوة مشاة إسرائيلية تسللت إلى منزل في خراج البلدة، قبل أن يمطروها بوابل من الأسلحة الرشاشة والقذائف الصاروخية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح”، وفق الصحيفة.
وأضافت أنه “في يارون، فجر المقاومون عبوة ناسفة بقوة مشاة حاولت التسلل باتجاه البلدة، من جهة مرتفع السلس، ما أدّى إلى وقوع أفرادها بين قتيلٍ وجريح. كما استهدف المقاومون بصاروخ موجه قوة للعدو بين العديسة ومسكفعام. ومساء أمس، تحدثت معلومات عن وقوع قوة إسرائيلية في كمين للمقاومة بين المالكية وعيترون، حيث وقعت اشتباكات عنيفة استمرت لفترة من الزمن”.
وكان الجيش الإسرائيلي اعترف أمس الأربعاء بمقتل 8 من جنوده وإصابة 7 بجروح خطيرة خلال اشتباك مع قوات حزب الله جنوب لبنان.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الكمين حزب الله العديسة جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الجیش الإسرائیلی حزب الله
إقرأ أيضاً:
اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
بيروت (زمان التركية) – أفاد مراسلون بأن قوات “اليونيفيل” والجيش اللبناني تنتشر في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني للتأكد من خلوها من قوات “حزب الله” وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية.
وذكروا أنه تطبيقا لاتفاق وقف إطلاق النار انتشرت قوات اليونيفيل والجيش اللبناني في الأودية الواقعة عند مجرى نهر الليطاني بين دير سريان وعلمان والقصير ويحمر الشقيف وزوطر الشرقية، للكشف على منشآت الحزب ومخازنه ومنصاته.
وقال مراسلون إن طائرات الاستطلاع الإسرائيلية تحلق بشكل مكثف وعلى علو منخفض في أجواء مجرى نهر الليطاني تزامنا مع تواجد الجيش اللبناني واليونيفيل، مبينة أن طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف أيضا في أجواء بيروت والضاحية الجنوبية.
يذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل و”حزب الله” دخل حيز التنفيذ فجر يوم 27 نوفمبر الماضي. ومن أبرز البنود التي وردت في الاتفاق:
وقف كامل لإطلاق النار: يلتزم الطرفان بوقف العمليات العسكرية، بما يشمل إطلاق الصواريخ والغارات الجوية. انسحاب متبادل: القوات الإسرائيلية ستنسحب من جنوب لبنان، بينما يسحب حزب الله عناصره وأسلحته الثقيلة إلى شمال نهر الليطاني. انتشار الجيش اللبناني: سيتم نشر نحو 10,000 عنصر من الجيش اللبناني في جنوب الليطاني لضمان الأمن ومنع أي أنشطة عدائية. دور الأمم المتحدة: تعزيز وجود قوات حفظ السلام (اليونيفيل) لمراقبة الالتزام بالاتفاق ومنع أي تصعيد مستقبلي. التزامات أمنية متبادلة: تعهد بعدم استخدام الأراضي اللبنانية لشن هجمات ضد إسرائيل، والعكس صحيح. توفير ممرات إنسانية: السماح بدخول المساعدات الإنسانية للمتضررين في المناطق الحدودية.الاتفاق يعد خطوة مؤقتة لمدة 60 يوما، وتهدف الأطراف إلى استخدام هذه الفترة لإطلاق حوار شامل حول قضايا الأمن والاستقرار في المنطقة.
Tags: إسرائيلالحرب الإسرائيلية على غزةحزب اللهلبنان