كواليس مرعبة فى خطة استدراج طالب الرحاب لشقة المقبرة.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل بسام أسامة بمساعدة 6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طالب الرحاب"، بعد استدراج المجني عليه وقتله ودفنه داخل شقة بالرحاب.
الخلافات الأسرية واليومية بالعقل يوضع لها حلول، ولكن تزايد الخلاف بين المجني عليه والمتهمة الثانية خطيبته "حبيبة"، جعلت والد الفتاة "المتهم الأول"، يخطط للتخلص من الضحية وخاصة بعد معرفة الأخير بأن حماه هارب من حكم مؤبد في قضية مخدرات ويحمل بطاقة مزورة.
تفكير المتهم الأول الإجرامي، جعله يستأجر شقة بداية أغسطس 2018، للتخلص من "بسام"، واستوحي تفاصيل فكرته الشيطانية من فيلم "الجريمة الضاحكة"، وأوهم أحد أصدقائه يعمل في الديكورات أنه يريد تشطيب حمام ومطبخ الشقة الجديدة، وبعد تكسير الحمام، أحضر المتهم 2 عمال وطلب منهم حفر حفرة بطول 175سم، من اجل استخدامها كحفرة تخزين في المطبخ.
بعد انتهاء الحفر قام المتهم بتصنيع تابوت خشبى ووضعه في الحفرة تمهيدا لوضع جثة "بسام"، بعد قتله، واتصل المتهم بصديق له يدعي باسم شلبى "المتهم الثالث" في القضية، وطلب منه 4 أشخاص ليساعدوه في تأديب خطيب ابنته لأنه لإجباره على الزواج منها.
وبمكر الماكرين، وبالتحديد يوم 19 أغسطس 2028، استدرجت "حبيبة"، "بسام" للشقة التي شهدت الجريمة، ليقوم الأشخاص الذين استأجرهم والدها بشل حركته وتكتيفه، وقام المتهم الأول بدفع الحساب للأشخاص الذين استأجرهم وانصرفوا من مكان الجريمة، معتقدين بأن المتهم سيقوم بتأديب المجني عليه وليس قتله.
وانصرفت المتهمة الثانية، وبدأ المتهم الأول يعاتب المجني عليه وبعد ارتفاع صوته قام بكل خسة بخنقه ووضعه في حفرة المطبخ ووضع الفحم والرمال حول الجثة لمنع انبعاث الرائحة، معتقدا أن جريمته لن تكتشف، ولكن لكل جريمة نهاية ليتم القبض على الجناة وينالوا عقابهم الرادع.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طالب الرحاب اخبار الحوادث قضية طالب الرحاب المتهم الأول المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
ساكا المتهم الأول.. لماذا توقف أرسنال عن التسجيل من الضربات الثابتة؟
معتز الشامي (أبوظبي)
توقف أرسنال عن تسجيل الأهداف من الضربات الثابتة، منذ هدفيه أمام مانشستر يونايتد في ديسمبر الماضي، بعد أن كانت الطريق الرئيسي الذي سلكه «الجانرز» لتسجيل الأهداف، بفضل مدرب الكرات الثابتة نيكولاس جوفر، ولم يسجل أرسنال من كرات ثابتة في أي من مبارياته الست الأخيرة في الدوري الإنجليزي أو في آخر 10 مباريات في جميع المسابقات.
ويحتل «المدفعجية» المركز الثالث من حيث الأهداف من الكرات الثابتة (12) والخامس من حيث التسديدات من الكرات الثابتة (105) في «البريميرليج» هذا الموسم، وفي أول 21 مباراة من الموسم، كانت الركنيات مسؤولة عن معظم أهداف الفريق المتوقعة من الكرات الثابتة، ولكن في آخر 6 مباريات، لم يأتِ سوى نصف أهدافه المتوقعة من الكرات الثابتة.
يعد بوكايو ساكا الخيار الأول لأرسنال في تنفيذ الركلات الركنية من الجهة اليمنى، لكنه لم يشارك مع «الجانرز» منذ 21 ديسمبر، بينما 5 من أصل 10 تمريرات ركنية سجلها أرسنال في البريميرليج هذا الموسم كانت من ساكا، وفقد الفريق 50% من الناتج بسبب إصابة ساكا، ما يعني أنه المتهم الأول في غياب خطورة الجانرز في هذا الجانب، ومع أن 70% من إجمالي أهداف أرسنال تأتي من الجانب الأيمن، لا عجب أن فريق أرتيتا يسجل أهدافًا أقل من الكرات الثابتة.
وكان الفريق من دون كاي هافيرتز ومارتينيلي منذ الفوز على ليستر سيتي، ما حد من خياراته الهجومية إلى رحيم سترلينج ونوانيري ولياندرو تروسارد، 3 لاعبين من غير المرجح أن يسجلوا من الكرات الثابتة، ورغم أن أهداف أرسنال من الركنيات هذا الموسم لم يسجلها مهاجمون، فإن وجود المهاجمين في منطقة الجزاء يوفر تشتيتًا للمدافعين المنافسين ما يسمح للآخرين، مثل قلبي الدفاع جابرييل ماجالهايس وويليام ساليبا، بالتسجيل.
هناك عامل محتمل آخر وهو أن المنافسين أصبحوا أكثر وعياً بأفكار أرسنال وأصبحوا يدافعون بشكل أفضل في الزوايا، ويحتل ليستر سيتي (121) وولفرهامبتون (115) ووستهام يونايتد (109) المراكز الخمسة الأولى في قائمة أكثر الفرق استقبالاً للتسديدات من الكرات الثابتة، ومع ذلك تمكنوا من منع أرسنال من التسجيل بهذه الطريقة، وفي أوروبا، نجح أيندهوفن ودينامو زغرب في ذلك أيضاً، وإن كان ذلك في خسارتهما 7-1 و3-0 على التوالي.
ويلتقي أرسنال نظيره مانشستر يونايتد الأحد، على ملعب أولد ترافورد، واستقبل اليونايتد 13 هدفاً من ركلات ركنية في جميع المسابقات هذا الموسم، أكثر من أي فريق آخر في «البريميرليج».