فيفا سيصوت على قرار حظر الاتحاد الإسرائيلي بعد تأجيلين سابقين
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
من المقرر أن يصوت مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا" الخميس، على ما إذا كان ينبغي حظر الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم من كرة القدم العالمية.
وقالت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ "إسرائيل" (PACBI) إن "حظر إسرائيل من الفيفا يجب أن يكون أمرًا لا يحتاج إلى تفكير".
وأكدت الحملة في بيان لها أن "تصعيد إسرائيل في إبادة غزة التي استمرت لمدة عام، ما أسفر عن مقتل 41 ألف فلسطيني على الأقل، وشن أعمال عنف شاملة في جميع أنحاء الضفة الغربية الفلسطينية المحتلة، وشن عدوان غير مسبوق على لبنان، أسفر عن مقتل نحو 1900 شخصًا على الأقل وتشريد مليون شخص في غضون أيام قليلة".
وأضافت أن "إسرائيل قضت على البنية التحتية الرياضية الفلسطينية في غزة ودمرت الملاعب في الضفة الغربية المحتلة، بينما اضطر اتحاد كرة القدم اللبناني إلى تأجيل جميع مباريات كرة القدم إلى أجل غير مسمى بسبب المجازر الإسرائيلية في لبنان".
وذكرت أن اتحاد كرة القدم الإسرائيلي يضم ويدافع عن الحفاظ على فرق المستوطنات غير القانونية في دورياته الرسمية في انتهاك للقانون الدولي وقوانين "الفيفا".
وقالت: "حدد الفيفا بالفعل التصويت على حظر إسرائيل، ثم أرجأه، ليس مرة واحدة بل مرتين، وفي المرتين كان الهدف هو حماية إسرائيل من المساءلة والسماح لها بالمشاركة في الأحداث الرياضية المهمة، مثل الألعاب الأولمبية ومباريات دوري الأمم".
وأضافت: "تعتقد الفيفا أنها تستطيع أن تتعبنا من الدعوة إلى حظر إسرائيل، دعونا نظهر لهم أن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة".
وفي تموز/ يوليو الماضي، أرجأ "فيفا" النظر في طلب فلسطيني باستبعاد "إسرائيل" من المنافسات الدولية للعبة إلى ما بعد دورة ألعاب باريس الصيفية، قائلا إن الطرفين طلبا مزيدا من الوقت لتقديم دفوعهما.
وتقدم الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم بطلب لاستبعاد "إسرائيل" في أيار/ مايو الماضي بسبب الحرب في غزة، بينما أمر الفيفا بتقييم قانوني للموقف ووعد بالنظر في الأمر في اجتماع غير عادي لمجلسه في تموز/ يوليو الماضي.
وفي نهاية آب/ أغسطس الماضي، أعلن الاتحاد الدولي مرة أخرى أنه سينظر الآن في مقترحات الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم ضد الاتحاد الإسرائيلي لكرة القدم في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل، وفق ما ذكرت صحيفة ديكيان هيرالد.
وأرجأ "فيفا" مرة أخرى قراره بشأن طلب فلسطيني بإيقاف "إسرائيل" عن المشاركة في كرة القدم الدولية بسبب الحرب في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإسرائيلي كرة القدم الفلسطينية الفيفا إسرائيل فلسطين الفيفا كرة القدم المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة لکرة القدم کرة القدم
إقرأ أيضاً:
البرازيل تتوج بـ “كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية”
الرياض – هاني البشر
اختتمت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” أمس، منافساتها المثيرة، التي أقيمت على مدار أربعة أيام، وشهدت 24 مباراة جمعت بين أفضل الفرق العالمية في هذه الرياضة، وذلك ضمن فعاليات “دورة نيوم للألعاب الشاطئية” بنسختها الثالثة.
وشهدت نهائيات البطولة، التي استقطبت 8 فرق للرجال و4 فرق للسيدات من مختلف أنحاء العالم، حفاظ فريق البرازيل على لقب الرجال للعام الثاني على التوالي في نيوم بعد فوزة على فريق الإمارات، بينما تمكن فريق إسبانيا في تحقيق لقبة الثاني على التوالي في منافسات السيدات بعد مواجهة مميزة أمام فريق البرازيل في نيوم.
وقدم المنتخب السعودي لكرة القدم الشاطئية للرجال، المصنف 24 عالمياً تحت قيادة المدرب البرازيلي جوستافو زلوكويك، أداء متميزاً على أرضه وبين جمهوره في نيوم، محققاً المركز السابع بعد تغلبه على منتخب الصين، وذلك بعد أدائه اللافت في دور المجموعات والذي شهد فوزة على منتخب ألمانيا، وسط تنافس مع نخبة من الفرق العالمية.
وخلال هذا العام، عادت “بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية” إلى دورة نيوم الألعاب الشاطئية كحدث عالمي، في أعقاب اختيارها كأفضل فعالية ضمن جوائز “نجوم كرة القدم الشاطئية 2023”.
وكان من بين أبرز الحضور اللاعب تانغير دو ناسيمينتو و اللاعبة أندريا ميرون، الحاصلان على لقب أفضل لاعب ولاعبة كرة القدم الشاطئية لعام 2024.
وقالت جان باترسون، رئيسة قطاع الرياضة في نيوم: “يسعدنا استضافة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية للعام الثالث على التوالي كجزء من دورة نيوم للألعاب الشاطئية. فهذا الحدث يجلب رياضيين دوليين من فرق الرجال والسيدات إلى شواطئنا، ويتيح في الوقت نفسه لأبناء المملكة المتحمسين الفرصة للحصول على المعرفة والخبرة من نخبة الرياضيين المشاركين”.
وأضافت باترسون: “من خلال شراكاتنا مع أصحاب الحقوق الدوليين، تواصل نيوم تعزيز مكانتها كمركز عالمي للرياضة وفعالياتها الكبرى. هذه الفعاليات لا تقتصر فقط على تسليط الضوء على مواهب رياضية جديدة، بل تساهم أيضاً في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030، من خلال تعزيز صحة الإنسان وبناء مجتمع حيوي. كما أن دورة الألعاب تعكس التزامنا بتوفير بيئة فريدة تُمكّن المواهب الرياضية من مختلف المجالات، بما في ذلك الرياضات الشاطئية ورياضات المغامرة، من الازدهار والتألق”
وقال رئيس “منظمة كرة الشاطئ العالمية”، جوان كوسكو: “نجحت نسخة هذا العام من بطولة كأس نيوم لكرة القدم الشاطئية في أن تكون استثنائية مرة أخرى، فعندما غادرنا نيوم العام الماضي، اعتقدنا أنه سيكون من الصعب تجاوز المستوى التنظيمي الرفيع للبطولة آنذاك، لكن تبين أن ذلك غير صحيح، فقد اكتشفنا أن نيوم قادرة على إبهارنا عاماً بعد آخر من خلال تطبيق أعلى المعايير العالمية في تنظيم البطولات الكبرى، وقد أطلق اللاعبون والمدربون على هذه البطولة لقب (البطولة الأبرز في التقويم)، ما يضع معياراً مرموقاً جديداً لهذه الرياضة”.
وبالإضافة إلى المنافسات، نظمت نيوم بالشراكة مع “منظمة كرة الشاطئ العالمية” ثلاث فعاليات مجتمعية لكرة القدم الشاطئية خلال البطولة، شارك فيها 26 طفلاً في حصص تدريبية امتدت من مجتمعات نيوم السكنية إلى منطقة الجبيل، بهدف تطوير مجموعة من المواهب المحلية في المملكة وتمكينها، بما يتماشى مع هدف دورة نيوم للألعاب الشاطئية بتسهيل الوصول إلى التدريب الاحترافي للمواهب الواعدة ورعايتها.
وتستمر فعاليات دورة نيوم للألعاب الشاطئية مع سباق نيوم تيتان الصحراوي للدراجات، الذي يقام في الفترة من 18 إلى 22 نوفمبر. ويشهد السباق مشاركة 230 رياضياً، يخوضون مسارات جديدة في اختبار مثير للقدرة على التحمل والمهارة.