بقاء تين هاج… متى ينتهي عذاب مانشستر يونايتد؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شبكة أنباء العراق .. سيف معتز محي ..
في كل أندية العالم، تُعد النتائجُ صديقة المدربين، تسمح لهم بالاستمرار إذا كانت إيجابية، وتدفع بهم إلى الرحيل في حال تراجعها، إلا في مانشستر يونايتد الإنجليزي تجد نسخة الهولندي إيريك تين هاج، الذي لم يتزعزع رغم تذبذب وتراجع نتائج الفريق، وتباين مردوده على مدى موسمين، بل تم مكافأته بتجديد عقده لموسمين إضافيين فكانت النتيجةُ ثلاثَ خسائر في ست مباريات آخرها هزيمة مُذلة بالثلاثة على أولد ترافورد أمام توتنهام، قادته إلى المركز الثاني عشر في الترتيب العام، والدخول في أزمة ثقة جديدة وسط تذمر كبير من قبل جماهيره، وتساؤلات حول الثقة المُفرطة في مدرب أثبت فشله في قيادة السفينة.
بعد أن أنهى الموسم الماضي بأسوأ مركز في تاريخ الفريق في الدوري الإنجليزي، ونجاة الهولندي تين هاج من الإقالة في آخر لحظة بسبب غياب البديل، استمرت النتائج السلبية مع الموسم الجديد، واستمر معها عناد المُدرب وفشل الإدارة في أقالته، وازداد حجم التذمر والخوف على مصير الفريق الذي صار أكثر من عادي، ما أدى إلى عودة الحديث عن مُدربين مُحتملين لخلافته في كل مرة، والحديث عن ضرورة البحث عن موارد مالية للتعاقد مع نجوم ولاعبين مُتميزين يُخرجون الفريق من محنته خاصةً بعدَ أن تبيَّن عجزُ برونو فرنانديز عن قيادة الفريق إلى مستويات أفضل، وهو الذي حدث عندما طرد بالبطاقة الحمراء ليكون أول قائد يُطرد منذ واين روني قبل عشرين عامًا.
عشاق الكرة في إنجلترا عامة وبالاخص جماهير اليونايتد يدركون أن تركيبة المان، لا يمكنها منافسة السيتي، ليفربول وأرسنال، لكنهم يجمعون على ضرورة رحيل المدرب، فراحو يعيدون تشغيل أسطوانات تكررت منذ سنتين حول البديل، أو بالأحرى البدائل المطروحة في السوق على غرار مساعده الهولندي فان نيستلروي، والألماني توماس توخيل الذي كان قريبًا من الإشراف على الفريق الصيف الماضي، ومدرب المُنتخب الإنجليزي سابقًا جاريث ساوثجيت، وزين الدين زيدان الذي يرتبط اسمه بالمان كل مرة، إضافة إلى الإيطالي ماسيميليانو أليجري الاسم الجديد الذي يُطرح بقوة هذا الموسم.
تين هاج من جهته لا يزال مُصرًا على رأيه «بأنه المُدرب المُناسب للفريق حاليًا»، لم تحركه كل النتائج السلبية والانتقادات التي تعرَّض لها، وكأنه المدرب صاحب الإنجازات والالقاب لم يتعرض للإقالة ولم يجرؤ على الاستقالة في ظاهرة تبدو غريبة و مثيرة للتساؤلات حول قدرته على التحمل، ومدى قوة الأطراف التي تسانده رغم فشله المُتكرر، الذي لا يليق بفريق من حجم المان يونايتد، ومع ذلك خرج الكثير بعد الهزيمة من توتنهام يتحدثون أنه لا يخاف من الإقالة في تحد جديد لإدارة الفريق واللاعبين وعشاق النادي الذي صار يشكك في طبيعة العلاقة التي تربط المدرب بالفريق والتي تمنع استقالته أو إقالته.
مهما يكن، يبقى المان هو الضحية، وتين هاج هو السبب في كل قواميس الكرة، ليس لأنه مدرب فاشل، لكن لأنه فشل مع المان يونايتد رغم ثقة الإدارة المُفرطة فيه والتي لم يَنَلْها مدربون كبار في أندية أخرى، رحلوا بسبب تراجع النتائج، وهي القاعدة التي تبقى عامة سارية المفعول إلا على تين هاج الذي يبقى حالةً خاصة لايمكن الافراط به!.
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات تین هاج
إقرأ أيضاً:
خورفكان يدخل التاريخ في «الموسم الاستثنائي»
فيصل النقبي (خورفكان)
أخبار ذات صلة
يعيش خورفكان موسماً استثنائياً في «دوري أدنوك للمحترفين»، بعدما حلق «النسور» بالفوز الرابع على التوالي، للمرة الأولى في تاريخ النادي، خلال «عصر الاحتراف»، وذلك عندما تفوق على الجزيرة بهدف ضمن «الجولة الـ19»، ليصل الفريق إلى «النقطة الـ27»، في أفضل حصاد له منذ الصعود إلى «دوري المحترفين»، ما يعكس التطور الكبير في الأداء والاستقرار الفني.
وتُعد النتائج الإيجابية مؤشراً واضحاً على الموسم التاريخي الذي يقدمه خورفكان، وبات يحلم بأن يحصد فيه مركزاً متقدماً وغير مسبوق في الترتيب، وسط إشادة كبيرة بأداء اللاعبين والجهاز الفني الذي نجح في استثمار إمكانيات الفريق بأفضل صورة.
وباتت جماهير «النسور» تترقب ما يقدمه الفريق في الجولات المقبلة، وسط طموحات بمواصلة سلسلة النتائج الإيجابية وكتابة فصل جديد في تاريخ النادي.