“الغذاء والدواء”: ضبط 186 منشأة مخالفة خلال 1806 من جولات الرصد والتقصي خلال شهري يوليو أغسطس
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_واس
ضبطت الهيئة العامة للغذاء والدواء أكثر من 186 منشأة مخالفة و173 صنفًا من المنتجات الغذائية والدوائية والتجميلية والأجهزة والمستلزمات الطبية، وذلك خلال نحو 1806 جولات رصد وتقصي نفذتها خلال شهري يوليو وأغسطس من العام الحالي 2024م، وذلك ضمن جهودها في ضمان سلامة المنتجات الخاضعة لإشرافها.
أخبار قد تهمك “الغذاء والدواء” تفرض عقوبات بأكثر من 600 ألف ريال على 24 منشأة صيدلية لم تلتزم بتوفير مستحضراتها المسجلة 25 سبتمبر 2024 - 10:45 مساءً “الغذاء والدواء” تنظم غدًا ورشة عمل حول “سلامة الأعلاف والأدوية البيطرية للإبل” في مهرجان ولي العهد للهجن 2 سبتمبر 2024 - 12:25 مساءً
ومن أبرز ما تم ضبطه خلال شهر يوليو ضمن أعمال المسح الميداني، مصنعًا لتصنيع “الدونات” يزاول النشاط دون الحصول على ترخيص، في المنطقة الشرقية ويقوم بعملية التصنيع ضمن ظروف تصنيعية سيئة حيث يتم تسريب مياه الصرف الصحي خارج دورات المياه وفي الممرات، وتم إغلاقه كما يجري استكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وفي منطقة تبوك وضمن عمليات المسح الميداني في المناطق الزراعية تم رصد مركبة لنقل البضائع بالقرب من مبنى، وتبين أنه مستودع يتم خلاله مزاولة نشاط التخزين دون الحصول على ترخيص من الهيئة، وتم ضبط عبوات زيت زيتون منتهية الصلاحية، وأخرى متضررة، ويتم تخزينها في ظروف غير مناسبة للمنتج الغذائي، وتم إغلاق المستودع، وجار استكمال الإجراءات النظامية بحقه.
وخلال شهر أغسطس تم رصد مستودع أدوية في المنطقة الشرقية يقوم بمزاولة نشاط تخزين وتداول مستحضرات دوائية مجهولة المصدر، وتم تحرير العديد من المخالفات وفقًا لنظام المنشآت والمستحضرات الصيدلانية ومدونة أسس ممارسة التوزيع والتخزين الجيدة، وتم تطبيق الإجراءات النظامية وفرض عقوبة مالية تقدر بنحو (795900) ريال.
وضمن إطار التعاون المشترك مع الجهات الحكومية، وبعد ورود بلاغ من قبل الهيئة السعودية للملكية الفكرية عن وجود مسكن في منطقة مكة المكرمة يتم استخدامه كمعمل للنظارات الطبية، وبالتنسيق بين مفتشي الجهتين تبين أن المكان عبارة عن شقة يتم استخدامها لتخزين العدسات الطبية الصلبة وإطارات النظارات، وتصنيعها، وعليه تم تحريز المنتجات المخالفة لاشتراطات التخزين والتي بلغت (12) ألف منتج، وتحرير ضبط مخالفة التخزين وعدم الحصول على شهادة الإذن بالتسويق.
وينعكس أثر هذه الجولات والضبطيات على ضمان سلامة وجودة المنتجات الغذائية والدوائية والطبية ومنتجات التجميل، وحماية المستهلك من الغش التجاري والمنتجات المخالفة، ورفع التزام المنشآت الخاضعة لرقابة “الهيئة” بالأنظمة واللوائح والمواصفات.
ودعت “الغذاء والدواء” إلى الإبلاغ عن مخالفات المنشآت الخاضعة لإشرافها عند ملاحظتها من خلال الاتصال على الرقم الموحّد (19999).
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الغذاء والدواء الغذاء والدواء
إقرأ أيضاً:
برنامج “الغذاء العالمي” يعلن نفاد الغذاء من مخازنه في قطاع غزة
#سواليف
أعلن #برنامج_الأغذية_العالمي التابع للأمم المتحدة الجمعة، #نفاد جميع مخزوناته الغذائية في قطاع #غزة، بعد منع سلطات #الاحتلال دخول المساعدات الإنسانية إليه، منذ آذار/مارس الماضي، عقب انقلابه على اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: “اليوم، سلم برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية المتبقية إلى مطابخ الوجبات الساخنة في قطاع #غزة. ومن المتوقع أن ينفد #الطعام من هذه المطابخ بالكامل في الأيام المقبلة”.
إلى جانب ذلك حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من أن فلسطينيي القطاع “على شفا #الموت_الجماعي” بسبب توسع رقعة المجاعة وانهيار القطاعات الحيوية بالكامل، مطالبا بفتح ممر إنساني فوري ودون تأخير لإنقاذ أكثر من 2.4 مليون فلسطيني.
وحمل المكتب الإعلامي الحكومي في بيان، الاحتلال وداعميه مسؤولية ما وصفه بـ”جريمة الإبادة الجماعية الموثقة بالصوت والصورة”.
وقال: “نحذر من تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة بشكل متسارع ومخيف، مع استمرار الحصار الإسرائيلي الكامل وإغلاق المعابر منذ 55 يوما، ما أدى إلى تفشي المجاعة وتهديد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان”.
مقالات ذات صلةوأضاف: “باتت المجاعة في غزة واقعا مريرا لا تهديدا، بعد تسجيل 52 حالة وفاة بسبب الجوع وسوء التغذية، بينهم 50 طفلا، في واحدة من أبشع صور القتل البطيء”.
وتابع: “ويعاني أكثر من 60 ألف طفل من سوء تغذية حاد، فيما يشتكي أكثر من مليون طفل من الجوع اليومي الذي تسبب بالهزال وسوء البنية الجسمية وأصبحوا في بؤرة الخطر، فيما أُجبرت آلاف الأسر الفلسطينية على مواجهة الموت جوعا بعد عجزها عن توفير وجبة واحدة لأبنائها”.
وأطلق المكتب ما أسماه “النداء قبل وقوع الكارثة”، وقال إن “أي تأخير في الاستجابة سيُعد تواطؤا واضحا ومشاركة فعلية في الجريمة، ووصمة عار لا تُمحى من جبين الإنسانية والتاريخ”.
وطالب بفتح ممر إنساني آمن بشكل فوري وعاجل وبدون مماطلة “لإنقاذ حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني في قطاع غزة قبل فوات الأوان”.
ودعا لتشكيل لجان دولية مستقلة للتحقيق “في جريمة التجويع والقتل البطيء التي يرتكبها الاحتلال “الإسرائيلي” في قطاع غزة”