صحيفة صينية: لن تتم دعوة قادة مجموعة السبع ودول الاتحاد الأوروبي لحضور منتدى "حزام واحد - طريق واحد"
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
أفادت صحيفة The Global Times الصينية بأن بكين لم توجه دعوة إلى قادة دول مجموعة السبع، فرنسا وألمانيا وإيطاليا، لحضور منتدى "حزام واحد - طريق واحد" في الصين.
وأكدت الصحيفة أن دول الاتحاد الأوروبي "تتجنب" المشاركة في هذا المنتدى، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء الإيطالي جورجا ميلوني، لا يخططون لحضور المنتدى، حتى في حالة دعوتهم.
وأشارت إلى أنه إذا لم تكن هناك دعوات، فلا يمكن رفضها.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصدر مطلع قوله إن "الغالبية العظمى من الدعوات إلى المنتدى القادم وجهت إلى البلدان النامية، بينما لم تتم دعوة بعض الدول المتقدمة".
ويرتبط هذا بانتقاد "مبادرة الحزام والطريق" في البلدان المتقدمة اقتصاديا.
"حزام واحد - طريق واحد" هي مبادرة طموحة أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينغ عام 2013، تهدف لتطوير وإنشاء طرق تجارية وممرات اقتصادية تربط أكثر من 60 بلدا.
وتحاول بكين من خلال هذه المبادرة توثيق الروابط التجارية والاقتصادية بين آسيا وأوروبا وإفريقيا. وتتضمن المبادرة تشييد شبكات من السكك الحديدية وأنابيب نفط وغاز وخطوط طاقة كهربائية وإنترنت وبنى تحتية بحرية، ما يعزز اتصال الصين بالقارة الأوروبية والإفريقية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا إيمانويل ماكرون أولاف شولتس جورجا ميلوني حزام واحد طريق واحد
إقرأ أيضاً:
دعوة صينية روسية إلى عالم متعدّد الأقطاب ليكون على الجانب الصحيح من التاريخ
الثورة نت/
دعا الرئيسان الروسي فلاديمير بوتين والصيني شي جينبينغ، اليوم الخميس، إلى نظام عالمي “متعدّد الأقطاب” لمواجهة الأحادية الأميركية، وذلك خلال قمة “شنغهاي في آسيا الوسطي.
وبحسب موقع (روسيا اليوم)، اكّد بوتين خلال الجلسة العامّة لمنظمة شنغهاي للتعاون الذي يجمع دولاً في آسيا الوسطى، أنّ إعلان أستانا “يؤكد التزام جميع المشاركين في منظمة شنغهاي للتعاون بتشكيل نظام عالمي عادل متعدّد الأقطاب”.
وأضاف بوتين إن العالم متعدد الأقطاب أصبح حقيقة واقعة، ودائرة الدول التي تدعو إلى نظام عالمي عادل ومستعدة للدفاع عن القيم التقليدية آخذة في الاتساع.
من جهته، أكّد الرئيس الصيني شي جينبينغ أنّه “من الأهمية بمكان أن تضع منظمة شانغهاي للتعاون نفسها على الجانب الصحيح من التاريخ، إلى جانب العدالة والإنصاف”.
وقال شي إنّ إعلان أستانا الذي تمّ توقيعه في أستانا، يلقي الضوء على “تغييرات مزلزلة تحصل على مستوى السياسة والاقتصاد العالميين وفي ميادين أخرى من العلاقات الدولية”، وعلى ضرورة “تعزيز منظمة شنغهاي للتعاون”.
يذكر ان الصين وروسيا تنددان باستمرار بـ”الهيمنة” الأمريكية على العلاقات الدولية، وكانا قد تعهّدا بوضع حدّ لها.
"إياتا": 10.7% ارتفاع الطلب على السفر الجوي خلال مايو