دعا الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، إلى الصلاةِ من أجلِ السّلام في العالم، وفقا لدعوة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بأن يخصص يوم 7 أكتوبر المقبل للصلاة والصوم.

الكاثوليكية تدين الحروب وكل أشكال العنف

وقال الأنبا إبراهيم إسحق، في بيان له، إن «الحربَ خسارةٌ وهزيمةٌ مؤكّدة للبشريّةِ كلها، كما أكد البابا فرنسيس وكم صارَ عالَمُ اليومِ، في أَمسّ الحاجة إلى صُنّاعِ سّلام، ونحنُ إذ نُدينُ بشدةٍ هذه الحروبَ العَبثيّةَ وكلَّ أشكالِ العُنفِ، نُناشدُ كل أصحاب القرار وذوي الإرادةِ الصّالحةِ للسعي والعمل على تحقيقِ السّلام».

وتابع بطريرك الكاثوليك: «وأَمامَ الأحداثِ المؤلمةِ التي يشهدُها العالمُ، وما يمرُّ به من صِراعاتٍ وحروبٍ، لا سيَّما في السودانِ والأراضي المقدّسةِ ولبنان ومنطقة الشّرق الأوسط وأوكرانيا، نشعرُ بمسؤوليتِنا الروحيّة، ونؤكِّدُ التزامنا ووحدَتنا مع نداءِ رؤساءِ الكنائسِ الكاثوليكيّة، ونشاركُهم الدّعوة للصلاة من أجل السّلام».

الصلاة من أجل سلام العالم 

واستكمل: «لِذا تدعو الكنيسةُ الكاثوليكيّةُ بمصرَ، جميعَ الرعايا والجماعاتِ الرهبانيّة إلى تخصيصِ نيات القدّاسات يوم الأحد الموافق 6 أكتوبر من أجل السّلام، وأنْ يكون يوم الإثنين 7 أكتوبر يومًا مكرّسًا للصومِ والصّلاةِ، وتنظيم أوقات صلاة تتضمّنُ السجودَ للقربانِ الأقدس وتلاوة المسبحة الورديّة رافعين دعاءَنا من أجلِ أنْ يَنعمَ العالمُ بالسّلام وأنْ يُخفِّفَ الرّبُّ آلامَ وأحزانَ ضحايا الحروب.»

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الكاثوليك بطريرك الأقباط الكاثوليك البابا فرانسيس الس لام من أجل

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحتفل إيبارشية بني سويف والبهنسا اليوم ،  بالذكرى الرابعة والعشرين لرحيل  الأنبا أثناسيوس، مطران بني سويف والبهنسا (1962-2000م)، الذي خدم الكنيسة القبطية بكل أمانة وإخلاص على مدار حياته.

وُلد الأنبا أثناسيوس في 2 مايو 1923 بمدينة المحلة الكبرى في عائلة كهنوتية عريقة تُعرف بعائلة "القسيس"، وبدأ رحلته الكنسية برسامته شماسًا في عام 1932 على يد الأنبا تيموثاوس أسقف الدقهلية. 

وأكمل تعليمه وحصل على ليسانس الآداب عام 1944، وبكالوريوس التربية وعلم النفس من الجامعة الأمريكية بالقاهرة عام 1952، ثم بكالوريوس العلوم اللاهوتية من الكلية الإكليريكية عام 1953.

في 7 سبتمبر 1958، سيم راهبًا باسم الأب مكاريوس السرياني في دير السريان العامر، وتميز بخدمته المتفانية ليُعين بعدها أمينًا للدير. 

في عام 1962، اختاره البابا كيرلس السادس نائبًا باباويًا على بني سويف، وسيم أسقفًا على الإيبارشية في 9 سبتمبر من نفس العام. 

في عام 1978، تمت ترقيته إلى رتبة مطران على يد قداسة البابا شنودة الثالث ،و على مدار خدمته، كان الأنبا أثناسيوس نموذجًا يحتذى به في العمل الكنسي والاجتماعي، حيث شغل منصب سكرتير المجمع المقدس وشارك في العديد من المحافل الدولية مثل مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط. كما حصل على جوائز وأوسمة من عدة دول تقديرًا لإسهاماته، أبرزها وسام من الإمبراطور هيلاسيلاسي بإثيوبيا.

رقد في الرب يوم الخميس 16 نوفمبر 2000 بعد صراع مع المرض، وصلى على جثمانه الطاهر قداسة البابا شنودة الثالث يوم السبت 18 نوفمبر 2000، بحضور لفيف من الآباء المطارنة والأساقفة.

مقالات مشابهة

  • عيد تجليسه الـ12.. شهادات حية على دور البابا تواضروس في قيادة الكنيسة
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس بوادي النطرون
  • الكنيسة تحتفل بالعيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس غدا
  • غدًا.. الكنيسة القبطية تحتفل بمرور 12 عام على تجليس البابا تواضروس الثاني
  • الكنيسة فى ذكرى «تجليس البابا».. قداس وأساقفة بلا «سيمنار»
  • الأنبا إرميا «صوت الكنيسة الهادئ».. 28 عاماً من «حفظ التراث» ودعم التسامح
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحيي الذكرى الرابعة والعشرين لرحيل الأنبا أثناسيوس
  • وفد من الكنيسة الكاثوليكية يهدي محافظ الغربية مصحفا
  • الكنيسة الكاثوليكية تهدي محافظ الغربية مصحفًا يجسد الوحدة الوطنية
  • في لقاء يجسد الوحدة الوطنية..وفد الكنيسة الكاثوليكية يهدي محافظ الغربية مصحفًا