سودانايل:
2025-04-25@07:52:34 GMT

ولا تنسي “الفضل” بينكما

تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT

كلام الناس

نورالدين مدني

*لاأخفي عليك .. أنا نفسي محتارة من نفسي ‘ عشت حياة تكاد تكون خالية من الرجال إلى أن تزوجت‘ يعني كما يقول شباب اليوم لم "أجكس" في حياتي‘ عشت في أسرة محافظة وكنت أيضاً محافظة على نفسي بنفسي.
* هكذا بدأت م. س رسالتها الإلكترونية وأضافت قائلة : كنت إنطوائية كل علاقاتي مع صديقاتي‘ أسمع الحكايات التي يحكونها لي وأنا مندهشة‘ لكنني لم احاول الدخول في تجربة حتى كبرت وأصبحت الأسرة تهتم بأمر زواجي.


**تركت لهم أمر زواجي وكأنه لايخصني إلى أن قرروا تزويجي من رجل يكبرني بخمس سنوات دون أن تكون لدي أدنى فكرة عن الحياة الزوجية .. وفوجئت به يوم"الدخلة" وهو يحاول النيل مني دون أي رغبة من جانبي.
*إستمرت محاولاته لأكثر من أسبوع قبل أن يتكمن مني رغم كل محاولاتى لصده عني بكل السبل وهو صابر على إلى أن تحقق له ما أراد.
*الغريب أنه عكسي تماماً .. لم يمل هذه العملية التي لا أطيقها رغم أنني بدأت التعود عليها وأصبحت أقبلها بإعتبارها واجباً شرعياً وضرورة زوجية‘ لكنني لم أحبها بل كنت أنفر منها.
*مرت الأيام والشهور وبدأت أشعر بالتغيير الذي بدأ في نفسي وفي جسمي‘ إلى ان علمت أنه الحمل وازدادت حالة النفور لدي بينما إزداد تعلقاً بي خاصة بعد أن انجبت إبننا الأول.
*مر عام على حياتنا الزوجية وأنا أكره" الحاجة دي" وهو يصر على ممارستها معي يوميا .. ومرة أخرى حملت منه وأنجبت إبننا الثاني‘ وبدأت الجفوة بيننا تكبر‘ أنا مهتمة بالأطفال وهو كل همه"الموضوع".
*حاولت معه تنظيم " الحاجة دي" وقلت له يكفي مرة في الاسبوع‘ لكنه رفض وكان كلما يريدني يأخذ حقه مني دون أن ينتظر موافقتي وكنت أترك له نفسي بلا رغبة مني.
* ذات يوم وصل بي الحال أن قلت له : أنا مادايره "أرقد" معاك‘ وفعلاً أصبحت أرقد مع أولادي .. لكنه لم يحتمل ذلك وواجهني وهو يتساءل في حيرة : هل إنتي مادايره تعيشي معي .. أحسن تكوني واضحة؟.
*أوضحت له بانني لااحب "الحاجة دي" خليني أرقد مع اولادي فقرر تركي وطلب من أن أذهب لبيت"أبوي" وأشاور عقلي في مستقبل العلاقة الزوجية.
*لاأخفي عليك أنا الان في بيت أبي مبسوطة ومرتاحة .. لكن أصبحت قلقة خاصة وأن إبننا الكبير متعلق بوالده والصغير لم أفطمه .. أخبرني أبي بأن زوجي سيحضر الأسبوع المقبل ونصحني بالرجوع له والعودة لبيتي .. دلني ماذا أفعل؟.
*أنتهت رسالة السيدة م.س "الضحية والجاني في نفس الوقت"وارى ان تعود لبيتها وأن تحاول التكيف مع متلطبات الحياة الزوجية‘ وعليها أن تشكر الله على صبر زوجها عليها وألا تضيع الفرصة التي منحها لها زوجها خاصة وأنه متعلق بها.. عليها ان تعود إلى بيتها وأن تحافظ على العلاقة الشرعية بعيداً عن التشاكس والتنافر و لاتنسى" الفضل" الذي وهبه الله لهما من أبناء يحتاجون إلى رعايتهما وحبهما معا.  

المصدر: سودانايل

إقرأ أيضاً:

سيدة تلحق بزوجها بعد وفاته بساعات في الوادي الجديد

خيمت حالة من الحزن الشديد على أهالي عزبة القصر بمركز الداخلة في محافظة الوادي الجديد، اليوم الخميس، عقب وفاة الحاجة زينب فازع، زوجة الحاج محمد احمد أبو بكر ، بعد ساعات قليلة من رحيل زوجها صباح اليوم.

وكانت الزوجة قد تلقت نبأ وفاة زوجها الذي وافته المنية صباح اليوم الخميس، والتقت على الارض في حالة اغماء شديد، سارع الاهالي نقلها إلي المستشفي لإنقاذها إلا انها لم تحتمل وقع الصدمة، لتلحق به إلى مثواها بعد ساعات، في مشهد مؤثر يجسد عمق العلاقة الزوجية التي جمعت بينهما طوال سنوات طويلة.

ومن المقرر تشييع جنازة الحاجة زينب عقب صلاة الظهر، اليوم، إلى مثواها الأخير بمقابر أفطيمة بعزبة القصر، وسط حالة من الحزن والأسى بين ذويها وأهالي المنطقة.

مقالات مشابهة

  • دعاء آخر جمعة من شوال.. 6 كلمات مستجابة للرزق وقضاء الحاجة لا تغفلها
  • سلاح حزب الله: الحاجة والضرورة لردع العدو الصهيوني
  • أمين الفتوى: لو كان النقاب فرضا لما منعه سيدنا النبي فى الحج والعمرة
  • سيدة تلحق بزوجها بعد وفاته بساعات في الوادي الجديد
  • من ملزم شرعا وقانونا بتجهيز منزل الزوجية؟.. اعرف التفاصيل
  • القبض على مروجي “شبو” في الرياض
  • هل يجوز للفتاة صلاة قضاء الحاجة للزواج من شخص معين؟.. الإفتاء توضح
  • الفتلاوي:مجلس الوزراء سيقر قانوناً يمنح للمحافظات صلاحيات واسعة جداً
  • صفاء حمودة: طلب معرفة راتب الزوج قد يعكر صفو الحياة الزوجية
  • جورج كلوني يكشف عن سر غير متوقع في حياته الزوجية