بدء المؤتمر الصحفي لوزيرة التخطيط لإعلان مؤشرات اقتصادية مهمة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، منذ قليل، مؤتمرًا صحفيًا للإعلان عن تطورات الناتج المحلي لإجمالي الجمهورية للربع الرابع من العام المالى 2023 /2024، مع التركيز على الإصلاحات الهيكلية التي نفذتها الحكومة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي وتحقيق التنمية المستدامة.
وفي تصريحات سابقة لها، أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن وزارة التخطيط تركز على تعزيز النمو الاقتصادي المستدام من خلال تنفيذ إصلاحات هيكلية تهدف إلى رفع القدرة التنافسية للاقتصاد وتحسين بيئة الأعمال، كما تعتمد الوزارة على سياسات تستند إلى البيانات والأدلة لتحديد الفجوات التنموية وسدها بشكل فعّال، مما يعزز استقرار الاقتصاد الكلي ويضمن مرونة السياسات المالية.
وأكدت "المشاط" أن الوزارة تولي اهتمامًا خاصًا بدعم القطاع الخاص، مشيدة بالدور المحوري الذي يلعبه صندوق مصر للاستثمار والتنمية في زيادة الاستفادة من أصول الدولة وفتح المجال أمام الاستثمارات المحلية والأجنبية.
وأشارت إلى استمرار الجهود في إعادة هيكلة بنك الاستثمار القومي، ليكون أداة فعّالة تدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية وتعمل على تحقيق رؤية مصر 2030، بما يعزز مساهمته في تحقيق أهداف الدولة التنموية.
يذكر أن الإصلاحات الهيكلية التي تنفذها مصر تعد جزءًا أساسيًا من برنامج الإصلاح الاقتصادي الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية والنمو الشامل. هذه الإصلاحات تتضمن حزمة من السياسات التي تؤثر على جانب العرض الكلي في الاقتصاد، وتشمل جوانب متعددة منها إصلاح هيكل الاقتصاد من خلال تعزيز القطاعات الإنتاجية مثل الصناعة والزراعة، وتقليص الاعتماد على الواردات.
كما تتضمن تحرير التجارة عبر إزالة العقبات أمام التصدير والاستيراد وفتح الأسواق الدولية أمام المنتجات المصرية، إلى جانب إصلاح منظومة التدريب المهني بهدف تحسين المهارات والكفاءات بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل.
علاوة على ذلك، تشمل الإصلاحات تطوير أسواق المال من خلال تحديث الأنظمة المالية وتعزيز دور البورصة لزيادة استثمارات القطاع الخاص، وإصلاح أسواق العمل لتحسين بيئة العمل وزيادة مرونة السوق، مما يساهم في استدامة خلق فرص العمل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية
إقرأ أيضاً:
هبوط أسعار النفط وسط مؤشرات على زيادة المعروض وانكماش الاقتصاد الأمريكي
عواصم - العمانية و"رويترز": استقرت أسعار النفط اليوم الخميس بعد خسائر حادة تكبّدتها في اليوم السابق، مدفوعة بإشارات على أن السعودية قد تُنتج المزيد من النفط، وصدور بيانات أظهرت انكماش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول.
وسجّل سعر نفط عُمان الرسمي اليوم تسليم شهر يوليو القادم 60 دولارًا أمريكيًا و63 سنتًا، منخفضًا بمقدار دولار أمريكي و81 سنتًا، ويُشار إلى أن المعدل الشهري لسعر النفط الخام العُماني تسليم شهر مايو الجاري بلغ 72 دولارًا أمريكيًا و51 سنتًا للبرميل، منخفضًا 5 دولارات أمريكية و12 سنتًا مقارنة بسعر تسليم شهر أبريل الماضي.
ونزلت العقود الآجلة لخام برنت 6 سنتات أو 0.1 بالمائة إلى 61 دولارًا للبرميل، وانخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 12 سنتًا أو 0.2 بالمائة إلى 58.09 دولار.
وأغلق خام غرب تكساس الأربعاء عند أدنى مستوى منذ مارس 2021،
وقالت سوجاندا ساشديفا، مؤسسة شركة إس إس ويلث ستريت للأبحاث ومقرها نيودلهي: "في الأمد القريب، لا يزال مسار المقاومة الأقل يميل نحو الانخفاض".
وأضافت: "أدى التأثير المزدوج لتدهور الطلب وتزايد العرض الوشيك إلى نظرة متشائمة للنفط الخام، إذ يبدو خام برنت عرضة لاختبار مستوى 55 دولارًا للبرميل".
وقالت مصادر: إن مسؤولين سعوديين أبلغوا حلفاء وخبراء في قطاع النفط أن المملكة لا ترغب في دعم سوق النفط بمزيد من تخفيضات الإنتاج، وأنها قادرة على تحمّل انخفاض الأسعار لفترة طويلة.
وقالت ثلاثة مصادر مطلعة على محادثات مجموعة أوبك+ لـ"رويترز" في وقت سابق: إن العديد من الأعضاء سيقترحون على المجموعة تسريع زيادة الإنتاج في يونيو للشهر الثاني على التوالي.
وقالت ساشديفا: "أي مفاجأة في وتيرة أو نطاق تعديلات الإنتاج ربما تؤثر بشكل كبير على التقلبات في الجلسات المقبلة".
في غضون ذلك، انكمش الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الجاري للمرة الأولى في ثلاث سنوات، وسط تدفّق هائل للواردات في وقت كانت تُسابق فيه الشركات الزمن لتفادي ارتفاع التكاليف الناجم عن الرسوم الجمركية، مما سلّط الضوء على مدى تأثير السياسة التجارية التي ينتهجها الرئيس دونالد ترامب على الاقتصاد.
وأشارت استطلاعات رأي أجرتها "رويترز" إلى أن رسوم ترامب الجمركية زادت من احتمالية انزلاق الاقتصاد العالمي إلى حالة ركود هذا العام.
وأظهر استطلاع أجرته "رويترز" الأربعاء أن توقعات الطلب، التي خيّمت عليها الخلافات التجارية إلى جانب قرار أوبك+ بزيادة المعروض، ستؤثر سلبًا على أسعار النفط هذا العام.
وعدّلت شركة التحليلات "كبلر" توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط لعام 2025 إلى 640 ألف برميل يوميًا من 800 ألف برميل يوميًا، مشيرة إلى تصاعد التوتر التجاري بين الصين والولايات المتحدة وضعف الطلب من الهند.
وتوقّع استطلاع رأي شمل 40 خبيرًا اقتصاديًا ومحللًا في أبريل الماضي أن يبلغ متوسط سعر خام برنت 68.98 دولار للبرميل في عام 2025، مقابل تقديرات مارس الماضي البالغة 72.94 دولار، ويتوقّعون أن يبلغ متوسط سعر الخام الأمريكي 65.08 دولار للبرميل بدلًا من 69.16 دولار الذي سُجّل الشهر الماضي.
وذكرت إدارة معلومات الطاقة الأربعاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية انخفضت على غير المتوقع بمقدار 2.7 مليون برميل الأسبوع الماضي، بسبب زيادة التصدير وارتفاع طلب المصافي، مقارنة بتوقعات المحللين في استطلاع أجرته "رويترز" بارتفاع قدره 429 ألف برميل.