طفلة بريطانية مصابة بمتلازمة نادرة.. لماذا تأكل شعرها قبل النوم؟
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
حالة مرضية ونفسية نادرة أُصيبت بها طفلة بريطانية ما جعلها تأكل شعرها، وسببت لها تآكلا في الجهاز الهضمي وتلفا في أجزاء من المعدة، وتسمى بمتلازمة «روبانزل»، فما السبب؟ وما هي أعراضها وطرق علاجها؟.
طفلة مصابة بمتلازمة روبانزلبدأ الأمر عندما كانت صوفيا جوش من لينواد بنورفولك تبلغ من العمر 18 شهرًا، إذ بدأت في نتف شعرها ومضغه، باعتبار أن ذلك يعمل على تهدئتها ومساعدتها على النوم، واستمرت هذه العادة طيلة طفولتها رغم محاولة والديها إيقافها بوضع زيت الزيتون على شعرها، لكن دون علمهم أن ذلك سيفاقم الأمراض عليها، لأنها ظلت هكذا حتى بلغت من العمر تسع سنوات، بحسب ما نشرت صحيفة دايلي ميل البريطانية.
عانت «صوفيا» من آلام مبرحة في معدتها، ما دفع والديها لنقلها إلى المستشفى على عجل، إذ بدأ الأمر بتآكل شعرات قليلة امتد على مدار تسع سنوات حتى اكتشف الأطباء وجود كرة شعر في بطنها، وأجروا عملية جراحية لإزالتها، وخضعت للعملية واستغرقت أربع ساعات، ولكن جرى تآكل أجزاء من جهازها الهضمي.
ما هي متلازمة روبانزل؟أطلق بعض الأطباء على الشعر الذي يتراكم في البطن اسم «متلازمة رابونزل»، وبحسب الهيئة الصحية البريطانية، فإنه أمر نادر للغاية ويصيب في الغالب النساء، وتحدث المتلازمة بأكل شعر الجسم ثم تتوالى سلسلة من السلوكيات المتكررة التي تركز على الجسم، مثل قضم الأظافر والعض على الشفاة، وبحسب دراسة بريطانية أُجريت في جامعة هيوستن، فإنها تحدث بسبب اضطراب الحالة النفسية والإصابة بالاضطراب القهري.
تشمل الأعراض الرئيسية لمتلازمة رابونزل آلام البطن والغثيان والقيء وانتفاخ المعدة وانخفاض الشهية وفقدان الوزن والإمساك أو الإسهال، وبحسب حديث والدة «صوفيا»، لجريدة الديلي ميل، فإن معدة ابنتها امتلأت بالكامل من الشعر، وأدت إلى تآكل أجزاء منها ما أدى إلى تسرب محتويات معدتها إلى جسدها: «لم يُسمح لها بتناول الطعام أو الشراب لمدة سبعة أيام، وكانت في وحدة الرعاية المركزة لمدة سبعة أيام من أصل عشرة أيام قضتها في المستشفى، يجب على الآباء مراقبة أطفالهم والذهاب إلى الأطباء للتخلص من هذه العادة».
وتحدثت في هذا الشأن هايدي فايز، أخصائي أمراض طب الباطنة، موضحة أن هذه المتلازمة غير منتشرة في مصر، وتكاد تكون منعدمة أو طفرة قد تحدث بأكل الطفل شعرة من شعيراته، ولكن يجب مراقبة الطفل منذ الصغر عند سحب شعره حتى لا تتكون عادة عنده، موضحة أن ذلك يسبب الكثير من الأعراض.
أعراض متلازمة روبانزلوأشارت «فايز»، خلال حديثها لـ«الوطن»، إلى أن أعراض متلازمة روبانزل، تتمثل في التالي:
وجود شعر في البراز. آلام في البطن. الشعور بالغثيان. القيء. شحوب الوجه. الاكتئاب الشديد. علاج متلازمة روبانزلوأوضحت «فايز»، أن العلاج يلزم الخضوع إلى بعض الفحوصات والتحاليل وإجراء فحص بالأشعة المقطعية CT والتصوير بالموجات فوق الصوتية: «ضروري جدًا الاهتمام لو ظهرت أعراض زي دي في الطفولة، لأن الطفل معدته بتكون حساسة جدًا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاضطراب القهري فقدان الوزن الجهاز الهضمي
إقرأ أيضاً:
طفلة الهاتف النقال…قصة من الواقع
#طفلة_الهاتف_النقال…قصة من الواقع
فايز شبيكات الدعجه
انفجرت الطفله ذات الاثني عشر عاما بالبكاء عندما قال لها والدها،، انتي يا صغيرتي ذكية سصبحين بأذن الله طبيبة.. وأخذت تصرخ وتقول لالالا ثم هربت والتصقت بأحدى زوايا البيت وغطت وجهها بكفيها وطأطأت رأسها . لحق بها الأب ثم الأم وهرع بقية الاولاد مستغربين هذا الأمر الطاريء.
احتضنتها الأم وكفكفت دمعها وضمتها لصدرها وشرعت تهديء روعها.
كانت الطفله تتابع منذ فتره فيلما أعجبت به كثيرا وأخذت تشاهده كلما اختلست هاتف من البيت، فتختبيء وتكرر المشاهده. وقد انبهرت بمقطع لفتاة حسناء رشيقة تؤدي دورها في الفيلم، وشدها المقطع ووقع في نفسها وقعا شديدا مؤثرا، وتمنت أن تصبح مثلها مستقبلا، فتلبستها هواجس متصلة، وتركز تفكيرها واهتمامها حول الكيفية التي ستصل بها إلى مبتغاها، وتحقق امنيتها وحلمها الكبير، وقد صعقها حديث الأب الذي لا يمت بصلة لما تتمناه وتحلم به، واعتبرت عبارته وأداً محققا لاحلامها وطموحها .
من الطبيعي أن يتسمر الأب أمام وقع صراخ البنت، بينما الأم مستمرة في الضم وتحاول معرفة السبب وتخليص ابنتها من الحالة، ولقد أصيبت العائلة برعب لا ينسى وذهول.
هدأت الطفلة الان لكنها لا زالت تحت وقع الصدمة فلاذت بالصمت، وامتنعت عن الكلام، ورفضت الاجابه عن أسئلة الوالدين والأخوة ففضلوا تركها لحين التخلص من تأثير ما وقعت فيه.
في الأثناء عقدوا اجتماع طارىء تداولوا فيه حيثيات ما يحدث وتساءلوا كثيرا فيما بينهم، لكن أحدا لم يقدم تفسيرا واضحا أو فهما محددا لما حل بالطفله البريئه وملاك العائله الرائع وينبوع سعادتها وفرحتها.
أجروا بعدها تحقيقا أُسريا موسعا لاستنطاق الابنة، ودفعها للبوح بأسرار ما تعرضت له، وأن تكشف لهم كامل الحقيقة وتتلوا عليهم الحكاية مجردة كما هي دون زيادة ولا نقصان واتخدوا في النتيجة قرارا مفاده بأن يكون السؤال الأول على الوجه الاتي… طالما أنك لا ترغبين في أن تصبحي طبيبه فماذا تريدين ان تصبحي إذن؟ ونحن لك من الداعمين مهما كانت رغبتك.
هنا كانت المفاجأة الأشد صدمة عندما قالت إنها تريد أن تكون رقاصة… وأردفت نعم هذا كل ما أريد ولن اغير قراري مهما كلفني ذلك من ثمن.
سادت مشاعر مضطربة. ضحك بعض الإخوة والأخوات، قالوا مجرد تفكير عابر وبراءة أطفال، وغضب أخرون واعتبروا الواقعة شارة خطر يجب التعامل معها على محمل الجد، بينما صمت الوالد وهو يفكر في السواد ومصير العفة والطهاره ، وبكت الأم.ثم توقفت وقالت.. نحن هنا نقف أمام سلوك قهري أصاب ابنتي، يشبه في أثره ما يفعله الادمان، هذه غلطتي، كان عليَّ أن أشخِّص ميل البنت الشديد للانزواء والبقاء على الهاتف وتفقُّدها من حين إلى آخر،. مرة أخرى قالت هذه غلطتي وعادت لأستئناف البكاء.