بقيمة 30 مليون يورو.. الاتحاد الأوروبي يعلن تقديم مساعدات إنسانية إلى لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم الخميس، أن الاتحاد الأوروبي أعلن عن تقديم مساعدات إنسانية إضافية بقيمة 30 مليون يورو إلى لبنان.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي نشر بيان صحفي نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له أمس الأربعاء الموافق 2 أكتوبر 2024، أدان من خلاله الهجوم الإيراني على إسرائيل، مشيرًا إلى أن الهجوم يشكل تهديدًا خطيرًا للأمن الإقليمي.
وتابع البيان الأوروبي، أن الهجمات الانتقامية الجديدة تعني تهديد كبير وتصعيد الأزمة إقليميًا ولا يمكن السيطرة عليها، وهذا لا يصب في مصلحة أحد، لافتًا أن الاتحاد الأوروبي يظل ملتزمًا تمامًا بخفض التوترات، والمساهمة في خفض التصعيد لتجنب صراع إقليمي خطير.
وشهد لبنان خلال الفترة الماضية أعنف غارات شنها طيران الاحتلال الإسرائيلي المحتل، إذ قام بعمليات اختراق أمنية كبيرة لأجهزة الاتصالات اللاسلكية والناقلة التي يحملها عناصر حزب الله، مما أدى إلى انفجار تلك الأجهزة من طراز «بيجر» و «آي كوم»، يوم الثلاثاء الموافق 17 سبتمبر، والأربعاء الموافق 18 سبتمبر 2024، وأسفرت تلك العملية إلى سقوط العشرات بل المئات من القتلى والجرحى.
ولم تنته انتهاكات الكيان الصهيوني المستمرة منذ 7 أكتوبر 2024 في غزة، بل اتجهت نحو الجهة الشمالية، وشن طيران الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة استهدفت مباني سكنية لاغتيال قادة حزب الله و13 عنصر آخرين، مما أسفر عن استشهاد القائدين إبراهيم عقيل، وأحمد وهبي.
وبعد ساعات من تنفيذ تلك الانفجارات والاختراقات الأمنية، أعلنت المقاومة الإسلامية اللبنانية «حزب الله» استشهاد الأمين العام حسن نصرالله، وقائد فيلق التابع للحرس الثوري الإيراني خلال اجتماعهم بالمقر المركزي المتواجد تحت الأرض واستهدافهم جراء الغارات الإسرائيلية التي نفذت في الضاحية الجنوبية بالعاصمة بيروت.
اقرأ أيضاًالاتحاد الأوروبي يدعو لضبط النفس بين إسرائيل وإيران وخفض التصعيد بالمنطقة
سفير الاتحاد الأوروبي يشيد بجهود محافظة المنوفية في تحقيق التنمية الشاملة
بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والاتحاد الأوروبي.. مصر تعقد جلسة حول الاستفادة من أدوات التمويل المبتكر
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي قوات الاحتلال لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي الاتحاد الاوروبي الشعب اللبناني حزب الله لبنان وإسرائيل إسرائيل ولبنان لبنان الان الحدود اللبنانية لبنان اليوم حزب الله اللبناني حزب الله في لبنان المقاومة اللبنانية اسرائيل ولبنان أخبار لبنان حزب الله لبنان الحدود مع لبنان حزب الله بلبنان لبنان واسرائيل حرب لبنان حرب في لبنان صراع لبنان واسرائيل الحرب على لبنان صراع اسرائيل ولبنان أخبار لبنان اليوم لبنان حزب الله أنصار حزب الله انصار حزب الله غارات إسرائيلية في لبنان غارات إسرائيلية بلبنان مقاومة لبنان المقاومة في لبنان أخر أخبار لبنان مسيرات حزب الله غارات إسرائيلية جنوب لبنان مسيرات لبنان لبنان الأن لبنان الآن أخر مستجدات لبنان آخر مستجدات لبنان حرب بلبنان الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بسبب 24 مليون يورو.. الاتحاد الألماني يتخذ إجراءات قانونية ضد رئيسه السابق
قال ثيو تسفانستايجر، رئيس الاتحاد الألماني لكرة القدم السابق، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إن الاتحاد الألماني سيتخذ إجراءات قانونية ضده بشأن النزاع على 24 مليون يورو.
وقدم الاتحاد طلبا للحصول على تعويضات في محكمة فرانكفورت الإقليمية بالمبلغ المذكور.
وتتعلق الإجراءات القانونية بالخسائر المالية التي تكبدها الاتحاد الألماني لكرة القدم أو التي قد يتكبدها نتيجة محاكمة التهرب الضريبي المتعلقة بكأس العالم 2006.
يذكر أن القضية الخاصة برئيسي الاتحاد الألماني لكرة القدم السابقين فولفجانج نيرسباخ وثيو تسفانستايجر، بالإضافة إلى الأمين العام السابق للاتحاد هورست أر. شميدت، لاتزال جارية في محكمة فرانكفورت الإقليمية منذ ما يقرب من 11 شهرا.
وتتعلق القضية بمبلغ 7ر6 مليون يورو في عام 2005 دفعه الاتحاد الألماني لكرة القدم عبر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) إلى رجل الأعمال الراحل روبرت لويس-دريفوس، وبذلك تم التهرب من ضرائب تزيد قيمتها عن 13 مليون يورو.
وتم الإعلان عن أن هذه الأموال كانت مصروفات تشغيلية، لإقامة حفل خاص لكأس العالم، وهو ما لم يحدث أبدا.
وحصل فرانز بيكنباور، رئيس اللجنة المنظمة للمونديال، والفائز بكأس العالم 1974، والذي توفى في يناير/كانون الأول 2024، على قرض بالمبلغ من لويس دريفوس في 2002، حيث انتهى الأمر بالأموال في حساب مملوك للموظف السابق في الفيفا القطري محمد بن همام. ولا يزال من غير الواضح ما كان الغرض من تلك الأموال.
وكان الاتحاد الألماني تقدم بدعوى للحصول على تعويضات من ثلاثة مسؤولين سابقين في 2017. بعدها كان الاتحاد الألماني يوافق على التنازل عن هذه الدعاوى، لكن في 2025 قرر عدم التنازل بعد الآن.
ونظرا لأن الإجراءات الجنائية ضد نيرسباخ تم إنهاؤها مقابل دفع 25 ألف يورو لصالح جمعية خيرية، وتم فصل الإجراءات ضد شميدت لأسباب صحية، فإن تسفانستايجر هو الوحيد الذي لا يزال في قفص الاتهام.
ورفض الاتحاد الألماني الإدلاء بأي تصريحات، مشيرا إلى أن الإجراءات مازالت جارية.
وقال هانز-يورج ميتز، محامي تسفانستايجر لصحيفة "زو دويتشه تسايتونج":"كنا في محادثات مع الاتحاد الألماني لسنوات، للوصول إلى تقييم موحد لمسألة المسؤولية، واستنادا إلى آراء الخبراء الذين عينهم الاتحاد نفسه، قدموا آراء سلبية جدا حول مدى مسؤولية تسفانستايجر في مسألة المسؤولية".
وأردف:"لسوء الحظ، لم يكن لدى الاتحاد الألماني الشجاعة لتقديم تقييمه الخاص، لذلك يجب على المحكمة أن تحسم الامر بعد تقييم كل الجوانب".