فرنسا «أ.ف.ب»: مُني كل من ريال مدريد الإسباني حامل اللقب ومواطنه أتلتيكو مدريد وبايرن ميونيخ الألماني بخسارة مدوية في الجولة الثانية من مسابقة دوري أبطال آوروبا لكرة القدم، وواصل ليفربول الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي انطلاقتهما الجيدة بفوزٍ ثانٍ توالياً. حيث سقط ريال مدريد على أرض مضيفه ليل الفرنسي بنتيجة 1 / 0، وبايرن ميونيخ بالنتيجة ذاتها أمام مضيفه أستون فيلا الإنجليزي، فيما سقط أتلتيكو مدريد برباعية نظيفة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي.

وحقق ليفربول الأهم أمام ضيفه بولونيا الإيطالي بثنائية نظيفة، فيما عاد يوفنتوس بفوز ثمين وبعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيغ الألماني بنتيجة 3 / 2.

فجّر ليل مفاجأة من العيار الثقيل بفوزه التاريخي على ضيفه ريال مدريد حامل اللقب والرقم القياسي في عدد الألقاب بهدف سجله الكندي جوناثان ديفيد في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من ركلة جزاء ملحقاً الخسارة الأولى للنادي الملكي في 37 مباراة متتالية في مختلف المسابقات، وتحديداً منذ يناير الماضي.

واستحق ليل إنجازه كونه كان الطرف الأفضل أغلب فترات المباراة ووقف لاعبوه نداً أمام نجوم النادي الملكي المتوج بلقبه الخامس عشر الموسم الماضي، فعوّض خسارته أمام سبورتينغ البرتغالي 2 / 0 في الجولة الأولى، فيما فشل ريال مدريد في تحقيق فوزه الثاني توالياً بعد الأول على شتوتغارت الألماني 3 / 1.

وجاءت خسارة النادي الملكي بعد ثلاثة أيام على سقوطه في فخ التعادل أمام جاره أتلتيكو مدريد 1 / 1 في الدوري الإسباني، وقبل أربعة قمم ساخنة في المسابقة القارية العريقة أمام وصيفه بوروسيا دورتموند الألماني وميلان الإيطالي وليفربول الانجليزي وأتالانتا الإيطالي.

ولم تكن حال الجار أتلتيكو مدريد أفضل ومُني بخسارة مذلة أمام مضيفه بنفيكا البرتغالي برباعية نظيفة تناوب على تسجيلها التركي كريم أكتوركوغلو في الدقيقة 13 والأرجنتيني أنخل دي ماريا في الدقيقة 52 من ركلة جزاء والدنماركي ألكسندر باه في الدقيقة 75 والتركي الآخر أوركون كوكجو في الدقيقة 84 من ركلة جزاء.

وسقط بايرن ميونخ بهدف البديل الكولومبي جون دوران في الدقيقة 79، بعدما كان اكتسح دينامو زغرب الكرواتي 9 / 2 في فوز قياسي في النسخة الجديدة.

وفشل عملاق بافاريا في الثأر من خسارة تعود إلى 26 مايو 1982 في نهائي كأس أبطال الدوري "دوري الابطال حاليا" أمام أستون فيلا بالذات التي انتهت بنتيجة 1 / 0.

وهي الخسارة الاولى للنادي البافاري في ثماني مباريات في مختلف المسابقات هذا الموسم.

حيث سيطر بايرن ميونيخ على الكرة مع نسبة استحواذ بلغت 65 في المئة، وخلق ثلاث فرص من بينها تسديدة رائعة من الفرنسي مايكل أوليسيه في الدقيقة 39. في حين اعتقد أستون فيلا الذي بدا خطيرا بفضل الهجمات المرتدة انه انتزع التقدم، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه ار" أشار إلى وجود تسلل بعد هدف الإسباني باو فرانسيسكو توريس في الدقيقة 22.

وبخلاف مجريات المباراة، انتزع استون فيلا الهدف الوحيد في الشوط الثاني عبر البديل دوران بعد كرة اطلقها الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز وصلت إلى توريس الذي مررها بدوره في العمق لتجد المهاجم الكولومبي عند مدخل منطقة الجزاء الذي شاهد الحارس مانويل نوير متقدماً فلعب بقدمه اليسرى كرة ساقطة في الشباك في الدقيقة 79.

بينما حقق ليفربول انتصاره الثاني توالياً بعد تغلبه على بولونيا 2 / صفر بفضل هدافه الدولي المصري محمد صلاح الذي صنع الهدف الأول للأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر في الدقيقة 11، وسجل صلاح الثاني في لدقيقة 75.

وبات صلاح أول لاعب في ليفربول يسجل في ملعب "أنفيلد" خلال 5 مباريات توالياً في دوري الأبطال، بعدما سجل في 4 مباريات له في عقر دار فريقه خلال موسمه السابق 2022-2023، علماً أن ليفربول شارك في مسابقة الدوري الاوروبي الموسم الماضي.

وكان ليفربول متصدر الدوري استهل حملته في النسخة الجديدة من المسابقة القارية الأم بفوز ثمين على ميلان الإيطالي 3 / 1 في عقر داره، في حين سقط بولونيا في فخ التعادل السلبي أمام شاختار دانييتسك الأوكراني.

وافتتح أصحاب الأرض التسجيل بعد تبادل للكرة بين ماك أليستر والمجري دومينيك سوبوسلاي ومنه إلى صلاح الذي مررها عرضية مثالية داخل المنطقة تلقفها بطل مونديال قطر وأودعها من مسافة قريبة بقدمه اليسرى في الشباك في الدقيقة 11.

وقضى ليفربول على آمال ضيفه بالعودة بهدف صلاح الذي انطلق من الجهة اليمنى وتوغل إلى وسط المنطقة ليسدد كرة قوية بقدمه اليسرى على يمين الحارس البولندي لوكاش سكوروبسكيفي الدقيقة 75.

وعاد يوفنتوس بفوز ثمين وبعشرة لاعبين من أرض مضيفه لايبزيغ بنتيجة 3 / 2.

تقدم لايبزيغ مرتين عبر مهاجمه الدولي السلوفيني بنجامين شيشكو في الدقيقة 30 والدقيقة 65 من ركلة جزاء، ورد يوفنتوس مرتين عبر مهاجمه الدولي الصربي دوشان فلاهوفيتش الاول الدقيقة 50 و الثاني الدقيقة 68، قبل أن يخطف البديل البرتغالي فرانسيسكو كونسيساو هدف الفوز في الدقيقة 83.

وتلقى يوفنتوس ضربتين موجعتين مبكرتين بإصابة مدافعه البرازيلي بريمر وجناحه الدولي الأرجنتيني الجديد الوافد من فيورنتينا نيكولاس غونساليس في الدقيقتين السادسة والثانية عشرة فدخل مكانهما فيديريكو غاتي وكونسيساو.

وأكمل فريق يوفنتوس المباراة بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 59 إثر طرد حارس مرماه ميكيلي دي غريغوريو.

وهذا الفوز هو الثاني توالياً ليوفنتوس بعد الأول على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3 / 1 عندما كلَّل عودته الى المسابقة بعد غياب دام 685 يوماً، وتحديداً منذ خسارته أمام باريس سان جرمان الفرنسي 2 / 1 في الثاني من نوفمبر 2022 في دور المجموعات.

في المقابل، مُني لايبزيغ بخسارته الثانية توالياً بعد الأولى أمام مضيفه أتلتيكو مدريد الاسباني 2 / 1 في الجولة الاولى.

ونجح لايبزيغ في افتتاح التسجيل من هجمة مرتدة مرر على أثرها المهاجم الدولي البلجيكي لويس أوبندا كرة داخل المنطقة هيأها شيشكو لنفسه وسددها بيسراه ارتطمت بسقف العارضة وعانقت الشباك في الدقيقة 30.

وأدرك فلاهوفيتش التعادل عندما تلقى كرة عرضية من الجهة اليسرى من أندريا كامبياسو تابعها بيسراه من مسافة قريبة على يسار الحارس المجري بيتر غولاتشي الدقيقة 50.

وتلقى يوفنتوس ضربة موجعة ثالثة بطرد حارس مرماه دي غريغوريو للمسه الكرة بيده خارج المنطقة اثر محاولته قطع انفراد أوبيندا في الدقيقة 58.

واضطر موتا الى اخراج المهاجم التركي كينان يلديز وإشراك حارس المرمى ماتيا بيران.

وأنبرى الدولي الهولندي تشافي سيمونز للركلة الحرة المباشرة فارتطمت بيد البرازيلي دوغلاس لويز فاحتسبت ركلة جزاء لأصحاب الارض بعد اللجوء الى حكم الفيديو المساعد "في ايه ار" فانبرى لها شيشكو بنجاح في الدقيقة 65.

وأدرك مجدداً فلاهوفيتش التعادل بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة أسكنها الزاوية اليمنى البعيدة للحارس غولاتشي.

وخطف كونسيساو هدف الفوز بمجهود فردي رائع داخل المنطقة أنهاه بتسديدة زاحفة من مسافة قريبة على يمين غولاتشي في الدقيقة 83.

وقلب موناكو الفرنسي تخلفه أمام مضيفه دينامو زغرب بهدفين لبيتار سوتشيتش في الدقيقة 3 من وقت بدل الضائع للشوط الأول ومارتين باتورينا في الدقيقة 66 إلى تعادل بهدفين للغاني محمد ساليسو في الدقيقة 74 والسويسري دينيس زكريا في الدقيقة 90.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: أتلتیکو مدرید من رکلة جزاء فی الدقیقة 3 ریال مدرید أمام مضیفه

إقرأ أيضاً:

ليفربول يحلّق منفردا في الصدارة بفارق كبيرعن أرسنال

لندن «أ.ف.ب»: ابتعد ليفربول المتصدر بفارق 13 نقطة عن وصيفه أرسنال الجريح مستفيدا من فوزه على ضيفه نيوكاسل يونايتد 2- صفر، وتعادل أرسنال سلبا مع مضيفه نوتنجهام فوريست في المرحلة السابعة والعشرين في الدوري الإنجليزي لكرة القدم. وعاد قطبا مدينة مانشستر، سيتي حامل اللقب ويونايتد المنقوص، إلى سكة الانتصارات بفوز الأول على مضيفه توتنهام 1- صفر والثاني على ضيفه إيبسويتش 3-2.

على ملعب أنفيلد في ليفربول يدين صاحب الأرض بفوزه إلى المجري دومينيك سوبوسلاي (11) والأرجنتيني أليكسيس ماك أليستر بعد مجهود فردي رائع من المصري محمد صلاح (63)، فرفع رصيده إلى 67 نقطة في الصدارة متقدما بفارق 13 نقطة عن أرسنال. ورغم انتهاء سلسلة من 8 مباريات لصلاح هز خلالها الشباك، إلا انه مرر كرته الـ 22 الحاسمة هذا الموسم ليساهم في فوز فريقه، وهو الفوز الثاني تواليا لليفربول تحت ناظري مدربه الهولندي أرنه سلوت الموقوف لمباراتين بعد أحداث ديربي "مرسيسايد" أمام إيفرتون، بعد انتصاره على سيتي 2- صفر في المرحلة الماضية، والـ20 له هذا الموسم مقابل 7 تعادلات وهزيمة.

واستعد ليفربول بأفضل طريقة ممكنة لاستحقاقه القاري المهم أمام باريس سان جرمان الفرنسي في ثمن نهائي مسابقة دوري ابطال أوروبا في الخامس من مارس المقبل، إضافة إلى مواجهته مجددا مع نيوكاسل في نهائي كأس الرابطة بعد قرابة الأسبوعين.

في المقابل، مُنيت آمال أرسنال في المنافسة على اللقب والبقاء على مقربة من الليفر الذين خاضوا مباراة أكثر، بنكسة معنوية بعدما عاد من ملعب "سيتي جراوند" بنقطة يتيمة. ورغم استحواذ أرسنال على الكرة في الشوط الأول بنسبة 64 في المئة إلا أنه فشل في هز شباك مضيفه، في حين كانت أخطر فرصه تسديدة لمدافعه الإيطالي ريكاردو كالافيوري ردها القائم (24). وقال المدرب الإسباني لأرسنال ميكل أرتيتا: "سيطرنا على المباراة، حاولنا بطرق مختلفة، أصررنا لكننا افتقرنا إلى تلك الشرارة، تلك التمريرة الأخيرة لفتح الطريق أمام فريق منظم بشكل جيد جدا". وأضاف: "يتعيّن علينا خلق المزيد من التسديدات على المرمى".

ورفض أرتيتا مرة أخرى الإعتراف بأن تحدي فريقه قد أنتهى لكنه قال إنهم يجب أن يعودوا إلى سكة الفوز: "كان الأمر ذاته قبل أسبوع، وقبل أسبوعين، وقبل ثلاثة أشهر، الشيء الوحيد الذي يمكننا فعله هو الفوز بمبارياتنا وسنرى عدد النقاط التي سنحصل عليها".

وقاد المهاجم النرويجي إرلينج هالاند العائد من الإصابة فريقه سيتي حامل اللقب في المواسم الأربعة الماضية إلى الفوز على توتنهام بتسجيله هدف اللقاء في الدقيقة 12. وعاد هالاند إلى الملاعب بعد تعافيه من إصابة في الركبة تعرض لها في الفوز على نيوكاسل 4- صفروغيابه عن المباراتين الأخيرتين لفريقه في الخسارتين أمام ريال مدريد الاسباني 1-3 في إياب الملحق المؤهل إلى ثمن نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا وليفربول 2- صفر في الدوري.

واستعاد سيتي المركز الرابع برصيد 47 نقطة متأخرا بفارق نقطة عن نوتنجهام الثالث ومتقدما بفارق نقطة عن تشلسي الخامس الفائز على ساوثمبتون برباعية نظيفة الثلاثاء الماضي.

وزجّ جوارديولا بتشكيلة هجومية مع الرباعي هالاند والمصري عمر مرموش والبرازيلي سافينيو والبلجيكي جيريمي دوكو، فكان على قدر الآمال حيث منح المهاجم النرويجي التقدم لفريقه بعد التمريرة الخامسة هذا الموسم من دوكو تابعها بسهولة في الشباك خدعت الحارس الإيطالي جولييلمو فيكاريو (12).

وهو الهدف الـ20 لهالاند هذا الموسم في 26 مباراة له في الدوري. وكاد دوكو أن يضيف الثاني إلّا أن الحارس فيكاريو تصدى لتسديدته الزاحفة (21)، قبل أن يمرر البلجيكي كرة إلى البرازيلي سافينيو عند علامة الجزاء سددها فوق المرمى (28).، ومرة جديدة مرر دوكو كرة إلى هالاند سددها بقدمه اليسرى وجدت فيكاريو في طريقها (30). وحاول الاوروجوياني رودريجو بنتاكور لاعب وسط توتنهام في الشوط الثاني برأسية وجدت الحارس البرازيلي إيدرسون لها في المرصاد (63). وأجرى جوارديولا تبديلين ردا على 4 تبديلات لمدرب توتنهام، فأخرج مرموش والإسباني نيكو جونزاليس وأدخل فيل فودن والبرتغالي برناردو سيلفا بدلا منهما (74). وأعتقد هالاند انه حسم النتيجة لفريقه في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع للشوط الثاني بعد تبادل للكرة مع البديل البرتغالي برناردو سليفا أنهاه في المرمى، لكن حكم الفيديو المساعد "في ايه آر" ألغاه بسبب لمسة يد على النرويجي.

من جانبه، عاد يونايتد المنقوص بدوره إلى سكة الانتصارات بعد ثلاث مباريات لم يذق خلالها طعم الفوز بتغلبه على ضيفه إيبسويتش 3-2، ورفع يونايتد الذي كان خسر أمام كريستال بالاس2- صفر، وتوتنهام 1- صفر، وتعادل مع إيفرتون 2-2 بعدما كان متأخرا بهدفين، رصيده إلى 33 نقطة في المركز الرابع عشر.

وتقدم إيبسويتش عبر جادين فايلودجين بعد خطأ فادح من الوافد الجديد الشاب الدنماركي باتريك دورجو (20 عاما) في إعادة الكرة إلى حارس مرماه الكاميروني أندريه اونانا الذي خرج من مرماه (4)، وعادل يونايتد النتيجة بفضل هدف عكسي من المصري سام مرسي خطأ في مرمى فريقه (22)، قبل أن يمنح المدافع الهولندي ماتيس دي ليخت التقدم لليونايتد (26). وتلقى يونايتد ضربة معنوية بطرد دورجو بالبطاقة الحمراء بعد خطأ على أومري هوتشينسون (43) فاستفاد الضيوف من النقص العددي وأدركوا التعادل بالهدف الشخصي الثاني للمهاجم فايلودجين-بيدايس (45+2).

وأعاد المدافع هاري ماجواير التقدم لأصحاب الأرض مع بداية الشوط الثاني برأسية بعد ركنية نفذها البرتغالي برونو فرنانديش (47).

وتعادل برنتفورد مع ضيفه إيفرتون 1-1.

مقالات مشابهة

  • ليفربول يحلّق منفردا في الصدارة بفارق كبيرعن أرسنال
  • ريال مدريد يخرج بـ«الصيد الثمين» من «أنويتا»
  • محمد صلاح يصنع هدف ليفربول الثاني في شباك نيوكاسل.. فيديو
  • تشكيل ريال مدريد أمام سوسيداد في كأس ملك إسبانيا
  • محمد صلاح يقود ليفربول أمام نيوكاسل
  • مباراة «الثمانية» ليست «الأكثر جنوناً» بين برشلونة وأتلتيكو مدريد!
  • اتهام جديد من ريال مدريد لرابطة الدوري الإسباني بمجاملة برشلونة وأتلتيكو
  • مباراة جنونية بين برشلونة وأتلتيكو مدريد تنتهي بسيناريو دراماتيكي
  • برشلونة وأتلتيكو مدريد يتعادلان بنصف نهائي كأس إسبانيا لكرة القدم
  • مواجهات نارية اليوم: ريال مدريد في اختبار صعب وليفربول يواجه نيوكاسل