الجيل الرابع من معالجات «إنتل Xeon» يتوسع بالخدمات السحابية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
كشفت خدمات أمازون ويب عن توافر إصدارات جديدة من مثيلات أمازون للحوسبة المرنة (Amazon EC٢) مدعومة بمعالجات إنتل Xeon المخصصة من الجيل الرابع. يعتبر هذا الإطلاق آخر إضافة إلى فئات Xeon من الجيل الرابع التي تقدم التكلفة الإجمالية للملكية وأكبر عدد من المسرعات المدمجة في أي وحدة معالجة مركزية لتغذية الأعباء الرئيسية مثل تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقواعد البيانات، والشبكات، وتطبيقات الشركات.
قالت ليزا سبيلمان، نائبة الرئيس التنفيذي والمدير العام لمجموعة منتجات وحلول Xeon في إنتل: عملت إنتل عن كثب مع خدمات أمازون ويب لتقديم معالجات Xeon من الجيل الرابع الغنية بالمميزات لعملاء السحابة، والتي استفاد العديد منهم من أدائها وقيمتها لعدة أشهر في الإصدارين الخاص والعام. تقدم فئات أمازون EC٢ الجديدة M٧i-flex و M٧i، من الجيل الرابع من Xeon محركات المسرعات للجماهير من خلال نطاق أمازون العالمي الواسع. تقدم المسرعات المدمجة مثل Advanced Matrix Extensions من إنتل بديلًا مطلوبًا في السوق للعملاء الذين لديهم طلب متزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي. يمكن لـXeon من الجيل الرابع مع AMX أيضًا تحقيق معايير أداء الاستنتاج لنماذج اللغة الكبيرة (LLM) التي تحتوي على أقل من ٢٠ مليار حد، مما يجعل نماذج اللغة الكبيرة فعالة من حيث التكلفة ومستدامة للتشغيل على البنية التحتية العامة. تتعاون إنتل وخدمات أمازون ويب لتقديم سلسلة من الخيارات لمنتجات تتناسب بشكل أفضل مع احتياجات العملاء من حيث أعباء العمل، والأداء، والتسعير، بالإضافة الى السهولة والمرونة لتلبية متطلبات البنية التحتية الرقمية المستقبلية.
تقدم فئة M٧i-flex طريقة أسهل للعملاء للاستفادة من الأداء والسعر لأغلبية الأعباء العامة، وتصاميم تعمل بسلاسة للأعباء العامة، بما في ذلك خوادم الويب والتطبيقات، ومعالجة الدُفعات، والخدمات المصغرة، وقواعد البيانات، وتطبيقات الشركات. كما تقدم أداءً أفضل من مثيلات M٦i بنسبة تصل إلى ١٩٪.
وتقدم فئة M٧i فوائد الأداء والسعر المناسب للأعباء الرئيسية مثل خوادم التطبيقات الكبيرة وقواعد البيانات، وخوادم الألعاب، وتعلُم الآلة القائم على وحدة المعالجة المركزية وبث الفيديو، وأحجام مثيل أكبر تصل إلى ١٩٢ وحدة معالجة مركزية افتراضية و٧٦٨ جيبي بايت من الذاكرة. بالإضافة الى مسرعات مدمجة جديدة تمكِّن من تفويض وتسريع العمليات البيانية للبيانات والتي تساعد في تحسين الأداء لقواعد البيانات والتشفير والضغط، وأعباء إدارة الطوابير. كما تتيح أداءً أفضل من مثيلات M٦i بنسبة تصل إلى ١٥٪.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجيل الرابع الذكاء الاصطناعي AI تقنيات الذكاء الإصطناعى من الجیل الرابع
إقرأ أيضاً:
القنيطرة.. إحداث قاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد
في إطار تنفيذ مقتضيات برنامج العمل السنوي الخاص بتعزيز البنيات الشرطية الخدماتية، شرعت ولاية أمن القنيطرة، ابتداءً من اليوم الثلاثاء 26 نونبر الجاري، في العمل بقاعة للقيادة والتنسيق من الجيل الجديد، وهي منشأة أمنية متكاملة لتدبير العمليات الأمنية الميدانية وإنجاز العديد من المهام العملياتية كالأمن الطرقي وشرطة النجدة والمراقبة الحضرية بالكاميرات.
وقد تم إدماج هذه البنية الجديدة ضمن فضاء خاص بولاية أمن القنيطرة، بشكل يسمح باحتضان مجموعة من الخدمات الأمنية الأساسية والحيوية ضمن بناية واحدة تجمع بين الهندسة المعمارية الحديثة وبين المعايير التقنية والوظيفية التي تواكب المستوى المتقدم لعمل مصالح الشرطة، خصوصا تلك المتعلقة بالاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عبر خط الهاتف 19 وتدبير التدخلات الشرطية بالشارع العام.
وتحتوي القاعة الجديدة للقيادة والتنسيق على قاعة متعددة الاستعمالات (salle polyvalente)، يعمل بها مجموعة من مناولي الخدمات des opérateurs وتتحدد مهمتهم في تلقي نداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر الخط الهاتفي 19 بنظام 7/7 و24/24، وذلك عبر أرضية تقنية تم تطويرها خصيصا من أجل تلقي ومعالجة أكبر عدد ممكن من الاتصالات بشكل متزامن، قبل أن يتم توجيهها بشكل آني وفوري إلى مناولي الخدمات المكلفين بتدبير شبكة المواصلات الداخلية للشرطة من أجل العمل على توزيع هذه التدخلات على فرق شرطة النجدة العاملة بالشارع العام.
وإلى جانب مهام تدبير العمليات الأمنية، يعمل الجيل الجديد من قاعات القيادة والتنسيق التي تم تدشينها اليوم بمدينة القنيطرة، بعد تجارب ناجحة بمدن الرباط والدار البيضاء وطنجة وفاس ومراكش، وفق رؤية خدماتية تدمج في فضاء واحد مستويات عدة للتواصل والتنسيق الأمني الداخلي من جهة والتواصل بين مصالح الأمن الوطني والمواطنين من جهة ثانية، بحيث تعمل كل قاعة للقيادة والتنسيق على الاستجابة لنداءات النجدة الصادرة عن المواطنين عبر آلية خط النجدة، قبل إدماج هذه النداءات والاستجابة لها ضمن منظومة التواصل بين الوحدات الشرطية الميدانية.