لرفع كفاءة الإنتاج الزراعي.. “البيئة” تؤكّد أهمية التوسّع في الزراعة العضوية بدون تربة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أكّدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، أهمية نظم الزراعة بدون تربة والتوسّع فيها؛ للتغلُّب على الظروف البيئية، والتقلبات المناخية غير المناسبة للإنتاج الزراعي، والإسهام في رفع كفاءته، مبينة أن مساحات الزراعة بدون تربة في المملكة، بلغت نحو “57” هكتارًا، لمحاصيل متنوعة من الخضار والفواكه، في عدد من المناطق.
جاء ذلك خلال ورشة العمل التي أقامتها الوزارة اليوم في مقرها بالرياض، بعنوان “الفرص الاستثمارية الواعدة في الزراعة العضوية بدون تربة”؛ لاستعراض إنجازات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، والتحديات التي تواجه تطوير أبحاثها، بمشاركة وكيل الوزارة المساعد للزراعة الدكتور سليمان بن علي الخطيب، وعدد من الخبراء والأكاديميين، والمختصين، إلى جانب مستثمرين في مجال الزراعة العضوية.
وأوضحت الوزارة، أن أبرز أهداف الزراعة العضوية في المملكة، تتلخص في إنتاج غذاء آمن عالي القيمة الغذائية، والمحافظة على مياه الري وترشيد استهلاكها؛ حيث تستهلك الزراعة بدون تربة كمية مياه أقل بـ “10 – 20” مرة مقارنة بكمية المياه المستهلكة في الزراعة التقليدية، إضافة إلى المحافظة على البيئة ورفع كفاءة استخدام الموارد الطبيعية؛ والحفاظ على التربة من التدهور بسبب استخدام الأسمدة والمبيدات الكيميائية، إلى جانب العمل على رفع القيمة الاقتصادية وتنويع القاعدة الإنتاجية؛ إذ تتميز الزراعة بدون تربة بإنتاجية عالية مقارنة بالزراعة المكشوفة، مشيرة إلى أن قطاع الزراعة العضوية، يعمل على الوصول إلى تلك المستهدفات، من خلال اتباع أفضل الأساليب والممارسات الزراعية الحديثة، وتبني الزراعة بدون تربة داخل البيوت المحمية.
اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة الإذاعة والتلفزيون تطلق مشاريع وبرامج جديدة
وأشارت إلى أن مؤشرات قطاع الزراعة العضوية في المملكة، شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية؛ حيث ارتفعت أعداد الحيازات العضوية، وتحت التحول، بأكثر من “200%”، من “175” حيازة في عام 2018، إلى “540” حيازة في عام 2023م، كما زادت مساحات الزراعة العضوية بنسبة “25,6%”، من “18,635” هكتار، إلى “23,410” هكتارات للفترة ذاتها، فيما ارتفع إجمالي الإنتاج العضوي إلى “95,389” طنًا في عام 2023م، مقارنة بـ”45,630″ طنًا في عام 2018م، بزيادة “109%”، مضيفة أن هناك ست مناطق في المملكة شهدت توسعًا في مساحات الزراعة بدون تربة، تصدرتها الرياض بـ”50%”، تلتها القصيم بـ”33%”، ثم مناطق مكة المكرمة “9%”، وحائل “4%”، ونجران “2%”، والشرقية “1%”.
وأبانت الوزارة، أنها اتخذت العديد من الخطوات العملية لتطوير الزراعة العضوية، منها، تقديم الدعم للتحول للزراعة العضوية والاستمرار فيها، ودعم المزارعين العضويين وتحت التحول وتسويق منتجاتهم، بالإضافة إلى تسهيل إجراءات توفير مدخلات الإنتاج العضوي، وزيادة الوعي لدى المستهلكين بفوائد الأغذية العضوية، كما وضعت خططًا مستقبلية لتطوير القطاع، من خلال تعزيز البحث العلمي في مجال الزراعة العضوية، وفتح مكاتب رئيسة للتوثيق لنشاط الزراعة العضوية في المملكة، بالإضافة إلى تعزيز فرص الاستثمار في قطاع الزراعة العضوية، وتوفير الحلول اللوجستية للتعبئة والتغليف وتسويق المنتجات العضوية، إلى جانب الاهتمام بالتعاون مع أهم المنظمات الدولية المتخصصة في الزراعة العضوية، وغيرها من الخطوات الداعمة لتطوير قطاع الزراعة العضوية في المملكة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الزراعة العضویة فی المملکة الزراعة بدون تربة فی الزراعة فی عام
إقرأ أيضاً:
استجابة لأهالي بور فؤاد.. بهنساوى يقود حملة لرفع كفاءة مقابر المدينة
قاد الدكتور إسلام بهنساوي رئيس مدينة بورفؤاد فى استجابة لأهالي المدينة حملة مكثفة لرفع كفاءة مقابر المدينة.
جاءت الحملة بالتنسيق مع إدارات الحدائق وتحسين البيئة والنقل الميكانيكي والكهرباء والمشروعات ووحدة القوارض والحشرات ،
رافق رئيس مدينة بورفؤاد خلال الحملة محمد رفعت سكرتير المدينة ، والمهندسة رانيا منير مديرة الإدارة الهندسية، والمهندسة نهى السيد مديرة إدارة الحدائق، و جورج شكري مدير إدارة تحسين البيئة.
وأشار الدكتور إسلام بهنساوي أن الحملة تهدف إلى رفع كفاءة مقابر المدينة التى تضم 1650 مقبرة وتقام على مساحة 40 ألف متر مربع.
تم رفع وإزالة عدد 5 أطنان من المخلفات فضلاً عن عمل مظلات خشبية بطول طريق المدخل الرئيسى ومقاعد متحركة لكبار السن ثابتة ومتحركة غير القادرين، لتمكينهم من مواصلة الزيارة.
كما تفقد رئيس مدينة بورفؤاد ميدانياً ما وصلت إليه خطة العمل ، مشدداً على ضرورة تحقيق أعلى مستوى من النظافة، مؤكداً على أهمية دور عمال النظافة والذي يعد عاملاً أساسياً في تحقيق المظهر الحضاري والمشرف للمدينة وأيضاً لجهودهم المتواصلة والتي تتكامل مع كافة الجهود التي يتم تحقيقها في مختلف المشروعات التنموية والخدمية للإرتقاء بحياة المواطنين، لافتاً إلى تقديم كافة الدعم لهم.
إحلال وتجديد المظلات الخشبيةوفي سياق متصل، تابع الدكتور إسلام بهنساوي تنفيذ خطة عمل إدارة الحدائق والقيام بصيانة المسطحات الخضراء والجزر الوسطى.
كما قامت بتنسيق الأشجار وأحواض الزهور والرفع الفورى لجميع أعمال قص الأشجار والنجيل، موجهاً ببذل مزيد من الجهد لضرورة الإهتمام بالحدائق والجزر حفاظاً على المظهر الجمالي والحضاري مضيفاً، أنه تم توجيه فرق إضافية متواجدة بصفة مستمرة لإجراء النظافة العامة ورفع أى مخلفات من المسطحات الخضراء، لظهور المدينة بالمظهر الحضارى اللائق.
وشدد رئيس مدينة بورفؤاد بالتواجد الدائم والميداني للقيادات التنفيذية على مستوي المدينة، موجهاً بتكثيف حملات النظافة في جميع الشوارع والميادين ورفع كفاءة الحدائق على أعلى مستوى، وتقسيم العمل إلى ورديات وزيادة أعداد العمال، لتحقيق الشكل الجمالي والحضاري للمدينة.