ألوية الناصر صلاح الدين: السيطرة على طائرة صهيونية "إيفو ماكس" في غزة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أعلنت ألوية الناصر صلاح الدين، الجناح العسكري لأحد الفصائل الفلسطينية، عن تمكنها من السيطرة على طائرة استطلاع إسرائيلية من نوع "إيفو ماكس" خلال تنفيذها مهام استخبارية في وسط قطاع غزة ، وأكدت الألوية أن هذه العملية تأتي في إطار جهودها المستمرة لمواجهة التحديات الأمنية التي تفرضها القوات الإسرائيلية.
وذكرت الألوية في بيان صحفي أنها تمكنت من استهداف الطائرة أثناء تحليقها في سماء المنطقة، مما أدى إلى إسقاطها في منطقة مفتوحة، دون أن تشير إلى أي تفاصيل إضافية حول كيفية عملية السيطرة.
تتزامن هذه العملية مع تصعيد مستمر في العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث تشن القوات الإسرائيلية غارات جوية على مواقع تابعة لفصائل المقاومة، مستهدفة مخازن أسلحة وبنى تحتية. هذه التطورات تأتي بعد سلسلة من الهجمات التي استهدفت فيها إسرائيل مواقع عسكرية في غزة، مما زاد من توتر الأوضاع في المنطقة.
وفي وقت سابق، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه مستمر في حملته العسكرية ضد المقاومة الفلسطينية، حيث تم تنفيذ عمليات استباقية في القطاع، وهو ما أدى إلى مقتل عدد من القادة العسكريين وأعضاء الفصائل. تأتي هذه العمليات في إطار استراتيجية إسرائيل لتعزيز أمنها القومي، بينما تواصل الفصائل الفلسطينية العمل على تطوير قدراتها الدفاعية.
تشير هذه الأحداث إلى تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تسعى الفصائل الفلسطينية إلى تحقيق توازن قوى مع القوات الإسرائيلية، مما يضاعف من المخاوف من تصعيدات أكبر في النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
مسؤولون أمريكيون يكشفون موقف إسرائيل من الرد على إيران وتحذيرات دولية من التصعيد
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن مسؤولين أمريكيين أن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بأنها لا تشعر بالحاجة إلى الرد بشكل فوري وواسع على إيران، بالرغم من التوترات المتصاعدة بين الطرفين. يأتي هذا في وقت أعربت فيه كل من الولايات المتحدة والدول الأوروبية عن قلقها من أن يؤدي رد إسرائيلي قوي إلى تصعيد خطير في المنطقة.
وأكد المسؤولون أن الولايات المتحدة وأوروبا تخشيان أن تستهدف إسرائيل منشآت اقتصادية حيوية في إيران، خاصة في قطاع النفط والغاز، حيث تعتبر طهران الهجمات على صناعتها النفطية خطًا أحمر. هذه المخاوف تأتي في ظل غياب أي بحث بين الإسرائيليين والأمريكيين حول توجيه ضربة للمواقع النووية الإيرانية في الوقت الحالي.
وأشارت الصحيفة إلى أن الحلفاء الأوروبيين لواشنطن يشعرون بالقلق من أن الولايات المتحدة لا تمارس ضغطًا كافيًا على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضبط النفس. وأكدت مصادر أن الولايات المتحدة، إلى جانب إسرائيل وشركاء آخرين، وضعت خطة دفاعية لمواجهة أي هجمات محتملة من إيران.
في هذا السياق، تتزايد الضغوط الأمريكية على إسرائيل لاستيضاح أهدافها الاستراتيجية من خوض حروب متعددة الجبهات في المنطقة، وسط مخاوف من أن تؤدي مثل هذه الحروب إلى زعزعة الاستقرار الإقليمي بشكل أكبر.
يأتي هذا التصعيد في وقت كثّفت فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في لبنان وسوريا، حيث استهدفت منشآت تابعة لحزب الله والمواقع الإيرانية. وفي إطار محاولتها تقويض النفوذ الإيراني، تستمر تل أبيب في تنفيذ غارات جوية تستهدف قواعد عسكرية ومخازن أسلحة في هذه المناطق، ضمن سياق أوسع للصراع الإسرائيلي مع إيران وحلفائها في الشرق الأوسط.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألوية الناصر صلاح الدين الجناح العسكري لأحد الفصائل الفلسطينية طائرة استطلاع إسرائيلية مهام استخبارية وسط قطاع غزة مواجهة التحديات الأمنية الولایات المتحدة فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
ثلاثة قتلى في تحطم طائرة تدريب تابعة للشرطة شمال إيران
شهدت إيران حادثة مأساوية جديدة في سجل حوادث الطيران، حيث تحطمت طائرة تدريب خفيفة تابعة للشرطة بالقرب من مدينة رشت شمال البلاد، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
وذكرت الشرطة في بيان رسمي أن الطائرة كانت تقوم بمهمة تدريبية عندما تعرضت لعطل فني أدى إلى سقوطها.
وأسفر الحادث عن وفاة جميع أفراد الطاقم، وهم الطيار، ومساعده، ومهندس الطيران، بينما لم يتم الكشف عن مزيد من التفاصيل حول ظروف العطل الفني أو المهمة التي كانت الطائرة تقوم بها. وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية الإيرانية (إرنا).
وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من حوادث الطائرات العسكرية وطائرات التدريب التي شهدتها إيران خلال السنوات الأخيرة.
ففي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، تحطمت مروحية صغيرة تابعة للحرس الثوري في جنوب شرق إيران أثناء عملية لمكافحة الإرهاب، ما أدى إلى مقتل عنصرين أحدهما يحمل رتبة عميد.
وفي أيار/ مايو، وقعت حادثة مروعة أخرى عندما تحطمت مروحية كانت تقل الرئيس السابق إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، ما أدى إلى وفاة جميع ركابها، مما تسبب في انتخابات رئاسية مبكرة.
تشير الحوادث المتكررة إلى تحديات تواجه قطاع الطيران العسكري والتدريبي في إيران، خصوصًا مع تقارير تتحدث عن تقادم المعدات وصعوبات في صيانتها نتيجة العقوبات المفروضة على البلاد.
من المتوقع أن تبدأ السلطات الإيرانية تحقيقًا شاملًا لتحديد أسباب العطل الفني الذي أدى إلى سقوط الطائرة، حيث تثير هذه الحوادث المتكررة تساؤلات حول سلامة المعدات الجوية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على تحديث البنية التحتية للطيران.