“موانئ” تضيف خدمة الشحن “fem1” إلى ميناء جدة الإسلامي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الرياض : البلاد
أعلنت الهيئة العامة للموانئ (موانئ) إضافة خدمة الشحن الجديدة “FEM1″ بالشراكة بين شركة ” C star “و شركة “UGL ” إلى ميناء جدة الإسلامي، مما يعزز حركة الصادرات والواردات من وإلى الميناء، وفق رؤية تدعمها عمليات موثوقة وفعَّالة، وبيئة آمنة ومستدامة.
ويأتي ذلك في إطار جهود “موانئ” الرامية لتحسين مؤشر اتصال شبكة الملاحة البحرية مع خطوط الملاحة العالمية، وتعزيزًا لتنافسية الموانئ، وزيادة قوة ربطها بموانئ الشرق والغرب؛ تماشيًا مع مستهدفات الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بترسيخ مكانة المملكة كمركز لوجستي عالمي، ومحور ربط القارات الثلاث.
وتعمل خدمة الشحن الجديدة على ربط ميناء جدة الإسلامي بموانئ: تشينغداو، وشنغهاي، ونينغبو، ونانشا في الصين، وكيلانج في ماليزيا، وإسطنبول في تركيا، بطاقة استيعابية تبلغ 2758 حاوية قياسية.
يُذكر أن إضافة خدمات الشحن الملاحية الجديدة إلى ميناء جدة الإسلامي يسهم في تعزيز مكانته المحورية بموقعه الإستراتيجي المميز، ما يمكنه من الربط بين القارات الثلاث (أوروبا وآسيا وأفريقيا)، إضافة إلى تأكيد الميزة التنافسية له أمام المصدرين والمستوردين والوكلاء الملاحيين، بوصفه الميناء الأول على ساحل البحر الأحمر بمجال التجارة البحرية العابرة، ومسافَنة الحاويات والبضائع.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: موانئ ميناء جدة الإسلامي میناء جدة الإسلامی
إقرأ أيضاً:
محافظة حمص تبدأ تأهيل الساعة الجديدة ضمن حملة “حمص بلدنا”
حمص-سانا
بدأت ورشات محافظة حمص أعمال تأهيل الساعة الجديدة التي تعتبر من أشهر معالم المدينة، وذلك ضمن حملة “حمص بلدنا” التي انطلقت مؤخراً في المحافظة.
منسق الحملة إسماعيل ألفين بين في تصريح لمراسلة سانا أن أعمال الترميم تتضمن صيانة الجزء الميكانيكي والكهربائي وتشغيل الساعة، وصيانة الجزء المتضمن البدن الخارجي، وتنظيف الحجر، وإجراء عزل كامل، وحل مشكلة مصرف المياه والرطوبة، وزرع شجيرات ضمن حرم الساعة، وفرش حصى وقطع رخام على الأرضية، وحل مشكلة الإنارة.
ولفت إلى أنه من المتوقع الانتهاء من الأعمال المدنية خلال مدة 15 يوماً، ومن الممكن تشغيلها قبل عيد الفطر المبارك.
وأكد منسق الحملة أن جميع الأعمال تراعي تاريخ وأصالة الساعة الجديدة، وتحرص على الحفاظ على هويتها وطابعها المتجذر بذاكرة أهالي حمص.
ويشارك في أعمال التأهيل إلى جانب محافظة حمص ومجلسها البلدي عائلة كيشي التي تعد من أشهر العاملين في مجال الساعات بحمص منذ أكثر من مئة عام، وقد ارتبط اسمها بأول ساعة عامة بالمدينة “الساعة القديمة”.