تفاصيل جديدة: خامنئي حذر نصر الله قبل أيام من الاغتيال والأمين العام لحزب الله آثر البقاء في لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أشار المسؤول إلى أن أحد أفراد الحرس الثوري الذي كان يسافر بانتظام إلى لبنان أثار الشبهات بعد استفساره عن أماكن تواجد نصر الله والفترات التي سيمضيها في مواقع معينة.
ذكرت ثلاثة مصادر إيرانية، أن المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي خامنئي، طلب من الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، مغادرة لبنان قبل أيام من اغتياله.
وفقا للمصادر، جاء هذا الطلب في أعقاب الهجوم على أجهزة النداء الخاصة بعناصر حزب الله، الذي وقع في 17 سبتمبر/أيلول.
وذكرت في تصريح لـ "رويترز"، أن خامنئي بعث برسالة عبر مبعوث خاص إلى نصر الله، محذرا إياه من مخطط إسرائيلي لاغتياله، بناء على تقارير استخباراتية تشير إلى وجود عملاء إسرائيليين داخل حزب الله.
أحد المصادر، وهو مسؤول إيراني كبير، أكد لوكالة "رويترز" أن المبعوث كان العميد عباس نيلفروشان، قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني، الذي التقى نصر الله قبل أن يتم اغتيالهما معا في هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت في 27 سبتمبر.
وأشار المسؤول الإيراني إلى أن خامنئي، الموجود منذ السبت في مكان آمن داخل إيران، أصدر أوامر مباشرة بإطلاق حوالي 200 صاروخ على إسرائيل يوم الثلاثاء كجزء من الانتقام لمقتل نصر الله ونيلفروشان.
الحرس الثوري الإيراني أصدر بيانا أكد فيه أن الهجوم الصاروخي جاء ردا أيضا على اغتيال إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، في طهران في يوليو/تموز، وكذلك على الهجمات الإسرائيلية المتكررة على لبنان.ولم تتبن إسرائيل علنا مسؤوليتها عن مقتل هنية.
Relatedإسرائيل تستخدم قنابل خارقة للتحصينات في استهداف المقر المركزي لحزب الله وتدمر 6 مبانمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر: نصر الله أولهم.. أبرز قادة حزب الله بين أكثر من 20 اغتالتهم إسرائيلحزب الله ينعى أمينه العام حسن نصر اللهويوم الثلاثاء أعلنت بدء توغل بري "محدود" في جنوب لبنان لمواجهة حزب الله، مما أسفر عن مقتل وجرح العديد من الجنود في صفوف ألويتها.
ولم ترد وزارة الخارجية الإيرانية، ولا حزب الله، ولا مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المشرف على الموساد، على طلبات التعليق على تلك الأحداث.
جاء اغتيال نصر الله ضمن سلسلة من عمليات الاغتيال الإسرائيلية التي استهدفت قادة بارزين في حزب الله داخل لبنان.
وتأسس حزب الله بدعم إيراني في الثمانينيات، ويعتبر اليوم أحد أقوى الفصائل المسلحة في المنطقة، حيث يشكل جزءا من تحالف يمتد إلى فلسطين واليمن والعراق.
وبحسب أربعة مصادر لبنانية، فإن الفوضى الحالية تجعل من الصعب على حزب الله تعيين خليفة جديد لنصر الله، وسط مخاوف متزايدة من أن تؤدي عمليات التسلل الإسرائيلية المستمرة إلى تهديد حياة الخليفة القادم.
تحقيق واسع النطاق في إيرانوأشار مسؤول إيراني كبير آخر، إلى أن مقتل نصر الله دفع السلطات الإيرانية إلى فتح تحقيق واسع النطاق في احتمالية وجود اختراقات داخل صفوف الحرس الثوري والمؤسسات الأمنية العليا في البلاد.
وذكر المسؤول أن هناك تركيزا خاصا على الأفراد الذين يسافرون إلى الخارج أو لديهم علاقات عائلية خارج إيران.
وأضاف أن أحد أفراد الحرس الثوري الذي كان يسافر بانتظام إلى لبنان أثار الشبهات بعد استفساره عن أماكن تواجد نصر الله والفترات التي سيمضيها في مواقع معينة.
هذا الشخص تم اعتقاله، إلى جانب عدد آخر من المشتبه بهم، بعد تزايد المخاوف في أوساط الاستخبارات الإيرانية. عائلة المشتبه به انتقلت خارج إيران، دون أن يتم الكشف عن هوياتهم.
مصادر أخرى أفادت بأن خامنئي فقد الثقة في العديد من المسؤولين، مشيرة إلى أن المخاوف الإيرانية بشأن التسلل الإسرائيلي تعود إلى سنوات، حيث كان الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد قد كشف في عام 2021، أن رئيس وحدة استخبارات إيرانية كان يعمل كعميل للموساد.
كما كانت إسرائيل قد حصلت في 2018 على وثائق سرية حول البرنامج النووي الإيراني من خلال عملية تجسس واسعة النطاق، وهو ما أكده رئيس الموساد السابق يوسي كوهين.
وجاء طلب خامنئي من نصر الله الانتقال إلى إيران بعد انفجار آلاف من أجهزة البيجر والاتصال اللاسلكي التي يستخدمها حزب الله في 17 و18 سبتمبر/أيلول.
هذا الهجوم، المنسوب إلى إسرائيل رغم عدم إعلانها المسؤولية رسميا، زاد من مخاوف إيران من التسلل.
وعلى الرغم من تلك التحذيرات، كان نصر الله واثقا في سلامته ويثق تماما في دائرته الأمنية المقربة، وفقا لمسؤول إيراني.
هذا وأرسل خامنئي تحذيرا آخر عبر نيلفروشان، ولكن نصر الله أصر على البقاء في لبنان.
وفي الوقت نفسه، بدأ حزب الله تحقيقا واسعا داخل صفوفه بعد انفجارات أجهزة النداء، حيث استدعى المئات من أعضائه للتحقيق، بحسب ما ذكرته ثلاثة مصادر في لبنان.
قاد الشيخ نبيل قاووق، أحد كبار المسؤولين في حزب الله، هذا التحقيق، ولكن تم اغتياله في غارة إسرائيلية بعد يوم واحد من مقتل نصر الله.
التصعيد الإسرائيلي الأخير يأتي بعد مرور عام تقريبا على اندلاع المواجهات الحدودية، إثر تدخل حزب الله لدعم حركة حماس والشعب الفلسطيني في مواجهة إسرائيل.
الحرب الدامية التي تخوضها الدولة العبرية أسفرت عن مقتل أكثر من 41 ألف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال، وفقا لبيانات وزارة الصحة في قطاع غزة.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كيف أظهر اغتيال نصر الله مدى الاختراق الإسرائيلي العميق لحزب الله؟ جنرال عسكري إسرائيلي بارز: كان لدينا عدة فرص لاغتيال نصرالله لكننا لم نفعل ذلك دمار في مدينة النبطية جنوب لبنان إثر غارات إسرائيلية مكثفة إسرائيل إيران لبنان علي خامنئي حسن نصر الله حزب اللهالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل إيران غزة إعصار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل إيران غزة إعصار إسرائيل إيران لبنان علي خامنئي حسن نصر الله حزب الله الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حزب الله إسرائيل إيران غزة إعصار لبنان صواريخ باليستية جنوب لبنان فلاديمير بوتين روسيا تايوان السياسة الأوروبية العام لحزب الله الحرس الثوری حسن نصر الله یعرض الآن Next أن خامنئی حزب الله فی لبنان إلى أن
إقرأ أيضاً:
اشتعال موجهات وحرب طاحنة بين الجيش السوري وعناصر حزب الله ..تفاصيل
وأفادة مصادر إعلامية " بارتفاع عدد قتلى الجيش السوري إلى ستة عناصر، فيما سجل الجانب اللبناني مقتل شخصين.
ماهر زيواني، قائد العمليات العسكرية على الحدود السورية اللبنانية قال لـ"العربية" إن مجموعة من حزب الله اللبناني خرقت الحدود وقتلت عددا من العناصر، مشيرا إلى أنهم استلموا جثامينهم من الجيش اللبناني ثم دفعوا بتعزيزات عسكرية لتأمين الحدود عبر خطة لفرض السيطرة عليها.
وأضاف أنه جرى تأمين النقاط الحدودية بهدف منع أي تسلل من حزب الله.
وأشار قائد عمليات الجيش إلى وجود تنسيقٍ مع الجيش اللبناني بهدف ضبط الحدود. وأوضح ماهر زيواني أنه جرى وضع آليةٍ مع الجيش اللبناني، بهدف منع أي اختراقاتٍ للحدود مستقبلاً.
وكان مراسل "العربيةأفاد بأن الجيش السوري دمر مستودع ذخيرة لحزب الله داخل حدود لبنان بقصف مدفعي، بعدما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مواقعه على الحدود مع لبنان.
وفي الجانب الآخر، قال الجيش اللبناني إنه يجري اتصالات مع السلطات السورية لضبط الأمن عند المنطقة الحدودية..
وقال إنه اتخذ تدابير استثنائية بعد مقتل سوريين عند الحدود مع سوريا وأشار إلى أنه تم تعزيز انتشاره لضبط الوضع الأمني على الحدود.
وتحدث عن تعرض قرى لبنانية لقصف من جهة الأراضي السورية، مشيرا الى أن قواته ردت بالأسلحة المناسبة على مصادر النيران من سوريا.
وقال الجيش اللبناني إنه سلم جثامين 3 سوريين إلى السلطات السورية.
وذكر مراسلنا في لبنان نقلا عن مصدر بالجيش اللبناني قوله إنه و"منذ الفجر بدأت وحداتنا بالرد على مصادر النيران من سوريا".
وأضاف المصدر أن أوامر صدرت من قيادة الجيش اللبناني بالرد بالمثل على مصادر النار من سوريا.
ووصلت الجثث الثلاث من عناصر الجيش السوري الذين قتلوا يوم أمس عند الحدود الى قراهم حيث سيوارون في الثرى.
وذكر مراسل العربية في لبنان أن احدى الجثث كانت عند الساتر الترابي بين حدود البلدين والجثتين الأخريين كان داخا سوريا على بعد 150 مترا من الحدود اللبنانية.
وفي وقت سابق، أفادت مصادر بمقتل عنصرين اثنين من الجيش السوري عقب استهدافهم بصاروخ أطلقه عناصر حزب الله على منطقة زيتا لمحافظة حمص الواقعة عند الحدود السورية اللبنانية.
يأتي هذا بالتزامن مع انتشار الجيش السوري بشكل كامل على الحدود مع لبنان، وذلك بعد إرسال وزارة الدفاع السورية تعزيزات كبيرة للمنطقة الحدودية.
وواصلت مدفعية الجيش السوري المتمركزة بمنطقة القصير، ضرب مواقع حزب الله اللبناني بمنطقة الهرمل الحدودية، مع انتشار الجيش السوري على الحدود السورية، وذلك على خلفية اختطاف حزب الله لثلاثة جنود سوريين وتصفيتهم.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة الدفاع السورية أنها ستتخذ كافة الإجراءات اللازمة على الحدود اللبنانية السورية بعد التصعيد الخطير من قبل حزب الله جاء ذلك بعد توتر كبير على الحدود وتوجه حشود عسكرية من الجهة السورية إلى الحدود مع لبنان.
وقالت وزارة الدفاع السورية إن مليشيا حزب الله دخلت الحدود السورية وقتلت ثلاثة مقاتلين تابعين للوزارة وسحبتهم داخل لبنان.
وكان الجيش اللبناني سلم عبر الصليب الأحمر اللبناني، السلطات السورية جثث المقاتلين الثلاثة الذين وجدوا قرب بلدة القصر بعد ظهر الأحد عبر معبر جوسي القاع إلى ذلك نفى حزب الله في بيان علاقته بالأحداث التي جرت على الحدود اللبنانية السورية، أو أي أحداث تجري داخل الأراضي السورية وأظهرت مشاهد متداولة نزوح أعداد كبيرة من سكان شرق لبنان خشية تطور الاشتباكات بين حزب الله والجيش السوري