بادوسا تنهي أحلام «ابنة الأرض» في بكين!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بكين (أ ف ب)
أنهت الإسبانية باولا بادوسا المصنفة 19 عالمياً المغامرة التاريخية للصينية شواي تشانج بفوزها عليها 6-1 و7-6، وبلغت الدور نصف النهائي في دورة بكين للألف نقطة للتنس.
ووضعت بادوسا (26 عاماً) حداً لأحلام ابنة الأرض المصنفة 22 عالمياً سابقاً التي تقهقرت للمرتبة 595 بسبب الإصابة، علماً أنها كانت تعرضت قبل مشاركتها في دورة بكين لـ24 هزيمة توالياً امتدت على مدى 600 يوم، في ثاني أسوأ سلسلة منذ بداية العصر المفتوح للتنس في عام 1968.
وباتت تشانج البالغة 35 عاماً الأقل تصنيفاً تصل إلى هذا الدور في تاريخ بكين، حيث سبق لها أن بلغت الدور ربع النهائي لإحدى بطولات «الجراند سلام» مرتين في مسيرتها.
في المقابل، تطارد بادوسا لقبها الخامس في الفردي على ملاعب الكرة الصفراء.
وخسرت تشانج التي فازت في مبارياتها الأربع الماضية في العاصمة الصينية من دون أن تخسر أي مجموعة، المجموعة الأولى في 23 دقيقة، ولم تفز سوى بست نقاط على إرسالها.
غير أن أداء بادوسا تراجع في المجموعة الثانية، وخصوصاً خلال الإرسال، وحصلت منافستها على فرصة لكسره منذ البداية، ونجحت في حسمه لمصلحتها، وتقدمت 2-0.
ومرة جديدة، تراجع أداء الصينية، فخسرت معظم التبادلات وخاطرت كثيراً، ما سمح لبادوسا بمعادلة النتيجة 3-3، ثم تقدمت 6-5 وأجبرت تشانج على رفع مستواها للحصول على فرصة خوض الشوط الفاصل «تاي بريك» على وقع تشجيع 15 ألف متفرج.
ورغم المؤازرة الجماهيرية على ملعب «دياموند كورت»، فشلت تشانج المتوجة بلقبين في فئة الزوجي في البطولات الأربع الكبرى (أستراليا 2019 والولايات المتحدة 2021)، في الخروج فائزة بالرغم من المقاومة التي أبدتها.
وتواجه بادوسا، المصنفة ثانية عالمياً سابقاً، في نصف النهائي الأميركية كوكو جوف السادسة أو الأوكرانية يوليا ستارودوبتسيفا الـ 115، والصاعدة من التصفيات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس الصين بكين
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: حديث النتن ياهو عن الشرق الأوسط الجديد أضغاث أحلام
قال الإعلامي مصطفى بكري، إن سياسة نتنياهو ستكون سببا في تهجير الصهاينة من فلسطين إلى بلدانهم الأصلية.
وأكد مصطفى بكري في تغريدة له على موقع «إكس»، نحن ندافع عن أرضنا ضد النازيين الجدد.هذه الأمة لن تخضع، ولن تنكسر، المقاومة أدخلت الفئران المذعورة إلى الخنادق، وجيش الاحتلال لم يستطع التقدم داخل الجنوب اللبناني منذ الأمس، ستهزمون طال الأمد أم قصر، احتليتم فلسطين منذ العام ٤٨ فماذا كانت النتيجة، لايزال الشعب الفلسطيني يقاوم وسيقاوم.
وهكذا هو حال الأمة، كل الأمة. أما حديث النتن ياهو عن الشرق الأوسط الجديد، فهو أضغاث أحلام، أنت لم تستطع هزيمة حماس على مدي ١٢ شهرا، فكم من العمر تحتاج لتهزم الأمة، لن تنجح أنت وأصدقائك، الذين غرقوا في المستنقع الأفغاني والعراقي، ستهزمون ولن تستطيعون الصمود، أما نحن فهذه أرضنا، وماضينا، وحاضرنا، ومستقبلنا
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا