بحث معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام ورئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، خلال زيارته لجمهورية الهند، مع "دي إن إي جي" الشركة العالمية الرائدة في مجالات التكنولوجيا الحديثة وقطاع الترفيه، التعاون في مجال الترفيه البصري وتوظيف التقنيات المتقدمة وعلى رأسها تطبيقات الذكاء الاصطناعي في صناعة المحتوى الإعلامي والسينمائي والترفيهي.



واجتمع معاليه أثناء زيارته مواقع تصوير الفيلم الملحمي "رامايانا" مع مخرجه ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـ"دي إن إي جي" ناميت مالهوترا، في مومباي، ورئيس مجلس إدارة شركة براهما، برابهو نارسيمهان، الذي سينتقل إلى أبوظبي لتأسيس المقر الرئيسي لشركة براهما للذكاء الاصطناعي، حيث ناقش معاليه سبل توسيع أفق الاستثمارات المشتركة، وتبادل الخبرات وتدريب كفاءات إماراتية في مجال صناعة الترفيه البصري وإنتاج الأفلام الطويلة والأعمال التلفزيونية والمحتوى التفاعلي متعدد المنصات، من أجل تمكينهم من ترجمة أفكارهم وتحويلها إلى محتوى بصري مبتكر.وتأتي الزيارة في إطار رؤية دولة الإمارات لزيادة الاستثمارات في قطاع تكنولوجيا الترفيه المرئي والأفلام السينمائية والتليفزيونية والمحتوى متعدد المنصات، وبما يعزز من مكانتها مركزاً إقليمياً ودولياً للابتكار والإبداع في قطاع الإعلام والترفيه.

وقال معالي عبد الله آل حامد: "منفتحون على إبرام المزيد من الشراكات والتعاون مع مختلف الدول الرائدة في قطاع الترفيه البصري، بهدف ترسيخ أسس منظومة إعلامية وترفيهية متكاملة، حيث يجسد هذا التعاون الطموح والشامل بين الإمارات والهند في مجالي الإعلام والثقافة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الفائقة، التزام دولة الإمارات بتسريع وتيرة التطور التكنولوجي في القطاعات الإعلامية والترفيهية، بما يساهم في ترسيخ مكانة دولة الإمارات مركزاً عالمياً رائداً في مجالات الابتكار والتكنولوجيا والإبداع".

وأوضح معاليه أن الإمارات أخذت في تعزيز استثماراتها في قطاع الذكاء الاصطناعي التي من المتوقع أن ترتفع في العام الجاري إلى 5.22 مليار دولار من 3.47 مليار دولار في العام الماضي، الأمر الذي ساهم في تبوئها المرتبة الثالثة عالمياً، في استقطاب الكوادر والخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي، بهدف ضمان مستقبل مشرق يتوافق مع رؤيتها التنموية التي تضع الاستثمار في تطبيقات التكنولوجيا المتقدمة على رأس أولوياتها.وأكد معاليه أهمية تبادل التجارب والخبرات بين الإمارات والهند في ظل تسارع تطور الذكاء الاصطناعي واستخداماته في مجالات متعددة، في مقدمتها الإعلام والثقافة والفن والسينما، مشيراً إلى أن صناعة الإعلام تعتبر واحدة من الصناعات المستفيدة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي، التي تسهم على سبيل المثال في تحسين جودة المحتوى وأتمتة العمليات كتحليل البيانات وفهم تفضيلات الجمهور، الأمر الذي يساعد على تقديم محتوى يتناسب مع احتياجات الجمهور المستهدف.
وقال رئيس المكتب الوطني للإعلام: "نسعى إلى استثمار خبرة وطموحات وقدرات الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، وخبرة وتاريخ الجانب الهندي في المجال الفني وخصوصاً السينمائي، في تطوير قطاع الإبداع بصفة عامة بهدف زيادة مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي الكلي للدولة".

أخبار ذات صلة ثاني الزيودي: قيادة الإمارات استشرفت مبكراً القدرات التحويلية للذكاء الاصطناعي "أوبن إيه آي" تدعم المطورين بأربع أدوات جديدة


وتترجم الزيارة، الإستراتيجية الإماراتية الطموحة الرامية إلى زيادة الاستثمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في المجالات المختلفة بهدف ترسيخ مكانة الإمارات وجهة مبتكرة في عالم التكنولوجيات المتقدمة، من خلال دعم المشروعات الابتكارية والبحثية وتبني التقنيات الناشئة إلى جانب تعزيز مكانة الدولة التنافسية على المستوى الإقليمي والعالمي، وتطوير منظومة خصبة للذكاء الاصطناعي، بما يسهم في خلق فرص لتأسيس شراكات جديدة قادرة على تطوير منتجات وخدمات رائدة عالمياً.يذكر أن شركة "دي إن إي جي" تعتبر واحدة من كبريات الشركات العالمية العاملة في قطاع الترفيه البصري، حيث حازت أعمالها على جوائز أوسكار وتكريمات دولية وتمتلك الشركة مكاتب واستوديوهات في أمريكا الشمالية، وأوروبا، وآسيا، وأستراليا. 

وعززت الشركة قدراتها التكنولوجية من خلال منصة "براهما" للذكاء الاصطناعي والبيانات المنظمة من خلال النماذج التوليدية والرقمية والمحاكاة، حيث تعمل المنصة على تطوير نظام قائم على الذكاء الاصطناعي لإنشاء صور واقعية باستخدام الحاسوب (CGI) هو الأكثر شمولاً على مستوى القطاع.

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المحتوى الإعلامي عبدالله آل حامد الذكاء الاصطناعي الهند الذکاء الاصطناعی للذکاء الاصطناعی فی مجال فی قطاع

إقرأ أيضاً:

مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي

هونج كونج-رويترز

 أعلنت شركة بايدو الصينية اليوم الأحد إنها أطلقت نموذجين جديدين للذكاء الاصطناعي بما في ذلك نموذج جديد يركز على التفكير قالت إنه ينافس نموذج ديب سيك وذلك مع سعي الشركة لخوض منافسة شرسة في القطاع.

وأحدثت شركة ديب سيك الصينية الناشئة في مجال الذكاء الاصطناعي ضجة في القطاع وساهمت في اشتداد المنافسة فيه. وتقول الشركة إن نماذجها على قدم المساواة مع النماذج الرائدة في الولايات المتحدة، بل وقد تكون أفضل منها وبتكلفة زهيدة.

وقالت بايدو عن أحد النموذجين الجديدين "يقدم إيرني إكس1 أداء يضاهي ديب سيك بنصف سعره فحسب".

وأضافت أن النموذج إكس1 يتمتع بقدرات "فهم وتخطيط وتأمل وتطوير أقوى". وذكرت أنه سيكون أول نموذج تفكير عميق يستخدم الأدوات على نحو مستقل.

كما أعلنت بايدو أن أحدث نموذج أساسي لها، إيرني 4.5، يتميز بقدرة ممتازة على فهم الوسائط المتعددة وبقدرات لغوية متقدمة، مضيفة أنها حسنت قدرات الفهم والتوليد والمنطق والذاكرة لديه بشكل شامل.

وذكرت الشركة أن النموذج الجديد يتمتع أيضا "بمعدل ذكاء عاطفي مرتفع"، ومن السهل عليه فهم الصور الطريفة (الميمز) والرسوم المتحركة الساخرة.

مقالات مشابهة

  • ملتقى بجعلان بني بوحسن يدعو لدمج الذكاء الاصطناعي في التدريس
  • أكاديمية واس للتدريب الإخباري تنظم لقاء تشاوري للعمل الحر في صناعة المحتوى الإخباري
  • غوغل تعلن عن نماذجها الجديدة للذكاء الاصطناعي
  • «الإمارات الصحية» لـ«الاتحاد»: إطلاق مبادرة لتسريع دمج الذكاء الاصطناعي بـ«الرعاية الصحية»
  • وزير الثقافة يتلقي دعوة من الهند لحضور قمة صناعة الترفيه والمحتوى المرئي
  • شركة صينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • مع اشتداد المنافسة.. "بايدو" الصينية تطلق نموذجين للذكاء الاصطناعي
  • فتح باب التسجيل في التحدي الدولي للذكاء الاصطناعي في دبي
  • مجلس «راشد بن حميد الرمضاني» يستعرض دور الإعلام في صناعة المستقبل
  • هل يمكن للذكاء الاصطناعي أن يستبدل محرك بحث جوجل؟