حبشي: لمراعاة حاجة الطلاب في المناطق الآمنة نسبيا لاستكمال عامهم الدراسي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
كتب عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب انطوان حبشي على منصة "إكس": "لبنان في حال حرب ولتاريخه لم تصدر حكومة تصريف الأعمال فيه وفق المرسوم الإشتراعي الرقم ٥٢ تاريخ ٥/ ٨/ ١٩٦٧، حال الطوارئ، لكنهم يعيبون على المدارس الخاصة فتح أبوابها في حين ان كل القطاعات الأخرى عاملة، بناء عليه نطلب، حرصًا على المواطن اللبناني ومستقبل الأجيال، الآتي:
- تحمل الدولة مسؤوليتها لجهة تأمين التعليم للطلاب النازحين مواكبة لحال الحرب وضمن خطة متكاملة.
- مراعاة حاجة الطلاب في المناطق الآمنة نسبيا لاستكمال عامهم مع ترك القرار لإدارة المدرسة مراعاة لخصوصية كل منها.
- عدم التذرع بالفوضى والعجز إزاء عدم الارتقاء إلى القدرة على القرار لأنه حتى طوال الحرب الداخلية استمر التعليم حينها".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
ما هي الكمية اليومية الآمنة من الكافيين؟
#سواليف
يستهلك الكثيرون #الكافيين بشكل يومي من خلال #فنجان_القهوة الصباحي، أو الشاي، أو #مشروبات_الطاقة وغيرها من المنتجات، لتمدهم بالنشاط طوال اليوم.
لكن وراء هذه المادة المنبهة التي نستهلكها يوميا بلا تفكير، تكمن حقائق صادمة عن الجرعات الآمنة والخطرة التي يجهلها كثيرون.
ويشرح عالم الأحياء الدكتور أنكه إيلرز: “بكميات معتدلة، يكون للكافيين تأثير منشط وإيجابي”. ولكن بجرعات عالية، يمكن أن يسبب الكافيين التعرق والقلق واضطرابات نظم القلب، كما قد يؤثر على نمو الجنين في رحم الأم. وفي الحالات القصوى، يمكن أن تكون الجرعات الزائدة الشديدة من المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين قاتلة.
مقالات ذات صلةوبحسب القاعدة العامة للبالغين فإن جرعة واحدة من 200 مغ من الكافيين لا تعد ضارة بالصحة. وهذه الكمية تعادل تقريبا فنجانين من القهوة، أو علبتين من مشروب الطاقة، أو أربعة أكواب من #الشاي، أو خمس علب من الكولا.
وعند توزيعها على مدار اليوم، يمكن تناول ضعف هذه الكمية (أي 400 مغ يوميا) دون مشاكل. لكن مستوى ظهور الآثار الجانبية يختلف من شخص لآخر. فمن يعتادون على شرب الكثير من القهوة مثلا يطورون قدرة أعلى على التحمل، وبالتالي يحتاجون إلى المزيد من القهوة ليشعروا بالتأثير الإيجابي.
وينصح بالحذر الشديد عند تناول المكملات الغذائية المحتوية على الكافيين التي تستخدم أحيانا لتعزيز الأداء الرياضي. وفي هذه الحالة، من الضروري الالتزام بالجرعات الموصى بها لتجنب خطر الجرعة الزائدة.
ويحذر إيلرز، خبير المعهد الاتحادي لتقييم المخاطر: “مسحوق الكافيين النقي بشكل خاص يشكل خطرا كبيرا. تركيزه عال لدرجة أن الميزان المنزلي العادي لا يمكنه قياسه بدقة”. والكمية الآمنة التي تبلغ 200 مغ (أو 0.2 غرام) تعادل هنا قرصة صغيرة فقط، بينما قد تكون ملعقة أو ملعقتان صغيرتان قاتلتين.
وبالنسبة للأطفال والمراهقين، يتم تحديد كمية الكافيين الآمنة حسب وزن الجسم: 3 مغ من الكافيين لكل كم من وزن الجسم يوميا تعتبر مقبولة.
ويدخل الكافيين إلى أجسام #الأطفال الصغار بشكل رئيسي عبر الشوكولاتة. لكن لاستهلاك كمية خطرة من الكافيين من الحلويات، يجب أن يتناول الطفل كمية كبيرة جدا في وقت قصير للغاية.
ويوضح إيلرز: “لنأخذ مثالا طفلا عمره أربع سنوات بوزن 17 كغ، يمكنه استهلاك نحو 50 مغ من الكافيين بأمان”. وهذه الكمية تعادل تقريبا محتوى كافيين شوكولاتتين ونصف بالحليب، أو نصف لتر من الكولا. ويحذر: “بالطبع هذه ليست توصية، خاصة بسبب محتواها العالي من السكر، بل هي مجرد بيان للكمية الآمنة من حيث تركيز الكافيين”.
وتحتوي مشروبات الطاقة على كمية كافيين مماثلة للقهوة. علبة سعة 250 مل تحتوي في المتوسط على نحو 80 مغ من الكافيين. لذلك يكفي للمراهقين ثلاث علب فقط لتجاوز الكمية الآمنة.
ويحذر إيلرز: “خلط مشروبات الطاقة مع الكحول قد يضاعف المخاطر. كل من الكافيين والكحول يؤثران على القلب والأوعية الدموية وقد يسببان اضطرابات في نظم القلب. وعندما يجتمع العاملان معا، قد تتفاقم هذه الآثار السلبية”.