انطلاق بطولة الصعيد التاسعة للسباحة بمشاركة ١١٣٠ سباح من ٨ محافظات بالمنيا
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
انطلقت اليوم السبت ١٢ اغسطس بطولة الصعيد التاسعة للسباحة، والمقامة لثانى مرة بمحافظة المنيا بحمام سباحة جامعة المنيا، فى الفترة من ١٢ أغسطس حتى ٢٠ أغسطس ٢٠٢٣ م، بمشاركة ١١٣٠ سباح وسباحة من ثمان محافظات لعدد ٢٠ نادى ومركز شباب بصعيد مصر، والذى ينظمها الاتحاد المصرى للسباحة فرع منطقة الصعيد.
تأتى تلك البطولة تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، الدكتور ياسر ادريس رئيس الاتحاد المصرى للسباحة.
بدأ الحفل بالسلام الجمهورى، ثم طابور عرض للأندية، مراكز الشباب المشاركة لعدد من السباحين والسادة الحكام، ثم كلمة الدكتور طارق صلاح، وكلمة الدكتور مندى عكاشة، ثم كلمة المهندس ادهم دهب، ثم صرف طابور العرض، إطلاق شارة بدء البطولة، وبدء المنافسات.
وجة "طارق صلاح" الشكر لدكتور عصام فرحات رئيس الجامعة، ووكيل الوزارة، وأشار إلى أن هذه البطولة هى ثانى بطولة للاتحاد تقام بمحافظة المنيا، مشيدا بالجهود المبذولة من المسؤولين، ودور الاتحاد المصرى للسباحة فى إقامة تلك البطولات بمحافظات الصعيد بصفة مستمرة لنشر اللعبة وتشجيع النشئ، والشباب على ممارسة اللعبة.
أشار "مندى عكاشة " أن البطولة تأتى تحت رعاية الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، وأهمية السباحة وممارستها ومدى الاستفادة منها، كما أن الأديان السماوية تدعوا الى ذلك، وأشار إلى اهتمام الوزارة بمشروع الموهبة والبطل الأوليمبى، وحصول مصر على العديد من المراكز المتقدمة في البطولات العالمية والقارية، أشاد بالدور والتنظيم المتميز الذى يقوم به الاتحاد ومنطقة الصعيد، كما رحب بكافة المحافظات المشاركة فى محافظة المنيا، وتمنى لهم إقامة سعيدة وبطولة قوية ومميزة، كما أن محافظة المنيا بها أكثر من ١٢ حمام سباحة بالأندية ومراكز الشباب تخضع تحت الإشراف المباشر لمديرية الشباب والرياضة بجانب العديد من الحمامات التى ستطرح للانشاء من خلال الاستثمار الرياضى.
وذكر المهندس أدهم دهب أن البطولة تقام بمحافظة المنيا للمرة الثانية بمشاركة ٨ محافظات هم المنيا وبنى سويف وأسيوط والبحر الأحمر وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان، بعدد ٢٠ نادى ومركز شباب، بمشاركة أكثر من ١١٣٠ سباح وسباحة لأول مرة فى بطولات الاتحاد بالصعيد، وتقام المسابقة خلال تسعة أيام من ١٢ إلى ٢٠ اغسطس بحمام سباحة جامعة المنيا، لمختلف الفئات العمرية، وفى جميع السباقات الفردية والتتابعات، والفرق، فى سباحات الحرة (الكرول) وسباحة الصدر(البرست) وسباحة الظهر (الباك ) وسباحة الفراشة (الدولفين )، وكذلك دورة تدريبية للمدربين لمدة ٦ أيام على هامش البطولة فى الفترة من ١٢ إلى ١٧ اغسطس، ومهرجان للبراعم بمحافظة المنيا يقام يوم ١٩ اغسطس، ويوم ٢٠ أغسطس مهرجان السباحة مسافات طويلة.
جاء ذلك بحضور مندي محمد عكاشة وكيل وزارة الشباب والرياضة، الدكتور طارق صلاح عميد كلية التربية الرياضية، الدكتور عادل مكى عميد كلية التربية الرياضية جامعة أسوان، ناصر سليم وكيل وزارة الشباب والرياضة بأسوان، المهندس ادهم دهب رئيس مجلس أدارة منطقة الصعيد للسباحة، أحمد مصطفى وكيل المديرية للرياضة، الدكتور محمد حمدى معاون وكيل الوزارة ومدير العلاقات العامة، الدكتور أحمد جمعة مدير إدارة الهيئات الرياضية، الدكتور وليد عباس، الدكتور احمد حجازى، الدكتور عز درويش اعضاء مجلس إدارة منطقة الصعيد للسباحة، والعديد من القيادات التنفيذية و التشريعية والشبابية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محافظة المنيا أخبار محافظة المنيا الشباب والریاضة بمحافظة المنیا
إقرأ أيضاً:
بمشاركة كويتية.. انطلاق دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص «تورينو 2025»
انطلقت مساء أمس الأول السبت بمشاركة كويتية، مراسم حفل افتتاح دورة الألعاب العالمية الشتوية الـ 12 للأولمبياد الخاص (تورينو 2025) في مدينة تورينو الإيطالية.
وتستمر فعاليات دورة الألعاب العالمية الشتوية حتى منتصف مارس الجاري في أجواء تنافسية بين أكثر من 1500 لاعب من 100 دولة ويحضرها ألف متدرب وألفي متطوع وأكثر من 100 ألف مشجع.
ويضم وفد الكويت المشارك في «تورينو 2025» 3 لاعبين هم: مريم ذياب في التزلج على الجليد واللاعبان هاجر الرشيدي وعبدالله العلي في الجري على الثلج.
وأتم اللاعبون الكويتيون تدريباتهم في معسكرات متخصصة في الألعاب الشتوية في الإمارات ومصر على يد المدربين بلال همامي وسلمى العبيد من الأولمبياد الخاص الكويتي. وتعد الدورة العالمية للأولمبياد الخاص أكبر حدث رياضي مخصص لذوي الإعاقات الذهنية وتشمل 8 رياضات شتوية أبرزها التزلج على الجبال والتزلج على الثلج وكرة الصالات والركض على الثلج.
وتهدف دورة الألعاب العالمية الشتوية للأولمبياد الخاص إلى دمج ذوي الإعاقات الذهنية في المجتمع وتطوير مهاراتهم وخلق روح التنافس بينهم إلى جانب كسر العزلة المجتمعية من خلال ممارسة أنواع الرياضات المتاحة بمشاركة أقرانهم من غير ذوي الإعاقة.