«صناعة الحبوب» تشيد بقرار زيادة سعر أردب القمح المحلي إلى 2200 جنيه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
أشاد عبد الغفار السلاموني، نائب رئيس غرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية، بموافقة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، على تحديد سعر استرشادي لزراعة القمح لموسم 2024-2025؛ ليكون 2200 جنيه للأردب جودة 23.5 قيراطا.
وأوضح السلاموني، أن سعر القمح المحلى أصبح حاليًا يرتفع عن القمح المستورد بنحو 2966 جنيها لكل طن، حيث يبلغ سعر طن القمح المحلي بعد قرار الحكومة 14666 جنيه للطن بينما القمح المستورد 11 ألفا و700 جنيه للطن.
وأكد أنّ هذا القرار يُساهم في تشجيع المزارعين على التوسع في زراعة القمح، وبالتالي سترتفع معدلات توريد القمح المحلي في الموسم المقبل لصالح وزارة التموين والتجارة الداخلية لاستخدامه في إنتاج الخبز المدعم، ما يعزز المخزون الاستراتيجي للبلاد من الأقماح تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية.
زيادة سعر القمح المحليوأشار السلاموني إلى أنّ زيادة سعر القمح المحلى إلى 2200 جنيه للأردب، يؤكد مدى حرص القيادة السياسية على دعم المزارع المصري وتوجيه الحكومة بزيادة سعر أردب القمح كسعر استرشادي للموسم المقبل، مما سيحفز على زراعة القمح وزيادة معدلات توريد القمح في الموسم المقبل لصالح الجهات المسوقة التابعة لوزارة التموين إضافة الى توسع وزارة التموين في إنشاء الصوامع الحديثة لتخزين الأقماح من خلال المشروع القومي للصوامع الذى تتبناه الدولة والذي ساهم في الحفاظ على الأقماح المخصصة لإنتاج الخبز المدعم والحد من الهدر في الأقماح الذي كان يحدث نتيجة التخزين في شون ترابية ومكشوفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صناعة الحبوب اتحاد الصناعات سعر القمح المحلي سعر أردب القمح القمح المحلي القمح المحلی
إقرأ أيضاً:
من يوليو المقبل.. التموين توضح حقيقة إلغاء دعم الخبز بعد تطبيق النقدي
تسعى الحكومة باستمرار إلى تحقيق توازن بين تلبية احتياجات المواطنين وضمان استدامة النظام الاقتصادي الوطني، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
حقيقة إلغاء دعم الخبزوفي إطار هذه الرؤية، تعمل الدولة على تحديث آليات دعم السلع الأساسية، مثل الخبز، وتحويل نظام الدعم العيني إلى الدعم النقدي يتيح للمواطنين مرونة أكبر في اختيار احتياجاتهم.
وتم تداول أنباء على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة عبر فيسبوك، بشأن إلغاء دعم الخبز البلدي الذي يتم توزيعه على بطاقات التموين، وتحويله إلى دعم نقدي.
كما تم الحديث عن احتمالية ارتفاع أسعار السلع الأساسية مثل السكر والزيت، وقامت وزارة التموين والتجارة الداخلية بتوضيح الوضع الراهن، لتوضيح حقيقة هذه الأنباء.
ومن جانبه، حذر الخبير الأمني نور الشيخ من مخاطر الشائعات التي تعد وسيلة لنشر الأكاذيب وإثارة الفوضى في المجتمعات.
وأضاف الشيخ- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن الشائعة تبدأ عادة من مصادر لا تتمتع بحسن النية، بهدف إحداث الشقاق بين الأفراد أو بث التفرقة بين الفئات المختلفة في المجتمع، مما يؤدي إلى زعزعة الثقة في موضوعات معينة وصولا إلى إسقاطها.
وأكدت وزارة التموين في بيان رسمي لها على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أن الحكومة لم تصدر أي قرارات رسمية بشأن إلغاء دعم الخبز البلدي أو رفعه على بطاقات التموين.
وأشار الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، إلى أن هناك خطة طويلة المدى تستهدف تحويل الدعم العيني إلى دعم نقدي مشروط، مع ضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بطريقة أكثر كفاءة.
وأضاف أنه من المتوقع أن يبدأ التحول إلى الدعم النقدي بشكل تدريجي اعتبارا من يوليو 2025، تزامنا مع بداية العام المالي الجديد، بهدف تقليل الفاقد وضمان وصول الدعم إلى المستفيدين الحقيقيين.
من ناحية أخرى، طمأن وزير التموين المواطنين بأن أسعار الخبز والسلع الأساسية في الوقت الراهن لن تشهد أي زيادات.
وأكد أن الحكومة تراقب الأسواق بشكل مستمر، وتعمل على استقرار الأسعار عبر المخزون الاستراتيجي.
وأوضح أن هناك مخزونا استراتيجيا من السكر يكفي لمدة تزيد عن 13 شهرا، ومخزونا من الزيت يكفي لأكثر من 6 أشهر، إضافة إلى مخزون من القمح يكفي لفترات طويلة، مما يضمن استقرار الأسعار في المستقبل القريب.
موعد تطبيق الدعم النقدي بدلا من العينيأما فيما يتعلق بتوقيت تطبيق الدعم النقدي بشكل كامل، لم تعلن الحكومة بعد عن الموعد الدقيق لذلك، ويتم دراسة التحول التدريجي إلى هذا النظام، وذلك لضمان عدم تأثيره على المواطنين، مع استمرار صرف الخبز البلدي بأسعاره المدعمة خلال الفترة المقبلة.
والجدير بالذكر، أن تتطلع الحكومة إلى تقديم الدعم بشكل يتماشى مع التحولات الاقتصادية العالمية، مع الحفاظ على استقرار الأسعار وضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر احتياجا.