لافروف: على الأمم المتحدة أن تكون بعيدة عن التأثيرات السياسية وأن تتصرف بحيادية تامة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، خلال كلمته في المناقشة السياسية العامة للدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، أهمية أن تظل الأمانة العامة للأمم المتحدة بعيدة عن التأثيرات السياسية وأن تتصرف بحيادية تامة.
وأشار لافروف إلى أن بعض الدول الغربية تروج لفكرة تقسيم العالم، متهمة روسيا ودول أخرى بخلق تهديدات لهيمنتها.
وانتقد لافروف صمت الغرب حيال انتهاكات حقوق الإنسان في أوكرانيا، مشدداً على ضرورة احترام حقوق جميع الأفراد دون تمييز.
كما دعا إلى تعزيز مشاركة الجنوب العالمي والشرق في عمليات صنع القرارات الدولية، محذراً من أن السياسات الغربية تعرقل التعاون العالمي.
وشدد على استعداد روسيا للحوار مع الغرب، معتبراً مناقشة نظام عالمي أكثر عدلاً واستقراراً أمراً ضرورياً. وأكد أن روسيا ستظل دائماً ملتزمة بالعمل الجماعي والسلام، داعياً إلى احترام مبادئ السيادة والمساواة بين الدول.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الجمعية العامة للأمم المتحدة سيرجي لافروف وزير الخارجية الروسي الدول الغربية انتهاكات حقوق الانسان
إقرأ أيضاً:
روسيا: لن نغادر الشرق الأوسط
أنقرة (زمان التركية) – قال وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، إنهم سبق وأن تواصلوا مع الإدارة السورية السابقة بشأن لجنة الدستور، غير أن النتيجة كانت سلبية، مفيدا أنهم لن يغادروا الشرق الأوسط عقب التطورات الأخيرة.
وأرجع لافروف التطورات التي شهدتها سوريا وادت لسقوط نظام بشار الأسد، إلى كبح العملية السياسية على مدار عشرة سنوات، والرغبة في عدم التغيير، قائلا: “لم ترغب إدارة دمشق في أن تعمل اللجنة وتتوصل إلى بعض الاتفاقات. لم يرغبوا في تقاسم السلطة مع قوى المعارضة غير الإرهابية. وكان هناك تباطؤ في العملية السياسية. وبالتزامن مع هذا، بدأت المشاكل الاجتماعية تحدث وتفاقم الوضع. لقد خنقت العقوبات الأمريكية الاقتصاد السوري “.
وأشار لافروف إلى استخدام الولايات المتحدة الموارد التي يتم الحصول عليها من حقول النفط في شرق سوريا لدعم العناصر الانفصالية في شمال شرق سوريا.
وأضاف لافروف أنهم عرضوا على أكراد سوريا إقامة جسر مع دمشق، كما أكد لافروف أن تركيا والعراق لن تسمحا بإقامة دولة كردية، قائلا: “ هم لا يرغبون في هذا. قالوا إنه سيكون هناك أمريكيون وأنهم سيؤسسون شبه دولة. لطالما حاولنا أن نقول لهم إن تركيا والعراق لن يسمحا بإقامة الدولة الكردية. لقد اتخذنا نهجًا لصالح التشاور وحماية حقوق الأكراد في سوريا والعراق وإيران وتركيا. دمشق، من ناحية، والأكراد، من ناحية أخرى، لم يرغبوا في التفاوض”.
وأكد لافروف أن السفارة الروسية لدى دمشق تواصل أنشطتها وأنهم على تواصل مع الإدارة السورية الجديدة.
هذا وذكر لافروف أنهم يرغبون في الإسهام بمبادرات تحسين الأوضاع في سوريا، قائلا: “لهذا، هناك حاجة إلى حوار شامل مع جميع القوى السياسية والعرقية والدينية وجميع القوى الخارجية في سوريا. التقيت بنظرائي من تركيا ودول الخليج. إنهم يؤيدون إشراك روسيا والصين وإيران في هذه العملية. ونحن منفتحون على هذا”.
Tags: الإدارة السورية الجديدةالتطورات في سورياالعلاقات السورية الروسيةسيرغي لافروف