فوائد تناول كوب من الماء على الريق
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلنت الدكتورة يلينا أوستينوفا خبيرة التغذية الروسية أن تناول كوب من الماء على معدة فارغة في الصباح يخفض من خطر تكون حصى الكلى والالتهابات.
وتشير الطبيبة، إلى أن عادة تناول كوب من الماء على معدة فارغة في الصباح لا تساعد الجسم على الاستيقاظ فقط، بل وأيضا تجلب فوائد كثيرة للصحة والجمال.
ووفقا لها، تناول كوب واحد أو أكثر من الماء في الصباح بعد الاستيقاظ من النوم يساعد على استعادة توازن السوائل في الجسم بعد النوم. وهذا مهم جدا لأن زيادة كثافة الدم تزيد من خطر تجلط الدم. وبالإضافة إلى ذلك يساعد تحسن سيولة الدم على تحسين تغذية وعمل الدماغ، كما يبدأ عمل الجهازين الهضمي والبولي.
وتقول: “بعد شرب الماء تنطلق أيضا عمليات التمثيل الغذائي في الجسم، ما يساعد على التحكم بالوزن، حيث عند شرب كمية كافية من الماء خلال اليوم، تتسارع هذه العمليات ويقل الشعور بالجوع”.
وتضيف: “يلعب الماء دورا مهما في دعم صحة الجلد والشعر. لذلك فإن عادة شرب الماء في الصباح تؤثر إيجابيا على المظهر الخارجي للجسم. بالطبع لا يعني هذا تناول الماء في الصباح فقط، بل وخلال النهار أيضا، مع اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن ستؤتي ثمارها بالتأكيد”.
وتشير الخبيرة، إلى أن الماء في الصباح يحسن عمل الجهاز اللمفاوي، ما يساعد الجسم على محاربة الكائنات الحية الدقيقة الضارة بفعالية. وبالإضافة إلى ذلك يقلل من خطر تكون الحصى في الكلى والتهابات المسالك البولية.
المصدر: Gazeta.Ru
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الماء فی الصباح تناول کوب من الماء
إقرأ أيضاً:
أهمية شرب الماء في رمضان
في شهر رمضان المبارك، يتغير نمط الحياة والروتين الغذائي للصائم، حيث يمتنع عن تناول الطعام والشراب من الفجر حتى المغرب. وخلال ساعات الصيام الطويلة، يصبح الحفاظ على ترطيب الجسم أمرًا ضروريًا للوقاية من الجفاف والمضاعفات الصحية المصاحبة له. يلعب الترطيب دورًا أساسيًا في دعم وظائف الجسم المختلفة، مثل تنظيم درجة الحرارة، وتحسين عملية الهضم، وتعزيز التركيز والطاقة. في هذا المقال، سنستعرض أهمية الترطيب خلال شهر رمضان، ونقدم أفضل الطرق للحفاظ على توازن السوائل في الجسم أثناء فترة الصيام.
يشكل الماء نحو 60% من وزن الجسم، وهو عنصر أساسي للحفاظ على الوظائف الفسيولوجية الحيوية. خلال الصيام، يفقد الجسم السوائل عبر التعرق والتنفس والتبول، مما قد يؤدي إلى الجفاف إذا لم يتم تعويضها بشكل كافٍ خلال وبين وجبتي الإفطار والسحور. يمكن أن يؤثر الجفاف سلبًا على القدرة على التركيز، كما قد يسبب الصداع والدوخة والإرهاق، بالإضافة إلى مشكلات صحية مثل الإمساك وتقلصات العضلات. لذا، من الضروري الحرص على تعويض السوائل المفقودة بطرق صحيحة لضمان كفاءة وظائف الجسم طوال اليوم.
عدم شرب كمية كافية من السوائل خلال فترة الإفطار قد يؤدي إلى ظهور علامات الجفاف، مثل جفاف الفم والحلق والعطش الشديد وقلة التبول وظهور البول بلون داكن، إضافة إلى الشعور بالإرهاق والدوخة والصداع، فضلًا عن جفاف الجلد وفقدان مرونته. وإذا استمرت هذه الأعراض لفترة طويلة دون تعويض كافٍ للسوائل، فقد تتفاقم لتؤدي إلى مضاعفات صحية أكثر خطورة، مثل انخفاض ضغط الدم أو ضربة الشمس، خاصة في الأجواء الحارة.
للحفاظ على توازن السوائل في الجسم خلال شهر رمضان، من المهم اختيار المشروبات التي تساعد على الاحتفاظ بالماء لأطول فترة ممكنة. يُعد الماء المصدر الأساسي للترطيب، لذا يُوصى بشرب ما لا يقل عن 8-10 أكواب يوميًا بين الإفطار والسحور. يُساهم الحليب أيضًا في الترطيب، حيث يحتوي على الماء والبروتينات والمعادن الأساسية. بالإضافة إلى ذلك، توفر العصائر الطبيعية، مثل عصير البرتقال والليمون والبطيخ، نسبة عالية من الماء والفيتامينات الضرورية. كما تُعد الشوربات، خاصة شوربة الخضار أو العدس، مصدرًا جيدًا للسوائل والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الجسم.
بعض المشروبات قد تساهم في فقدان السوائل بدلاً من الاحتفاظ بها، لذلك يُفضل تجنبها أو تقليل استهلاكها خلال شهر رمضان. من أبرز هذه المشروبات المشروبات الغازية، التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والكافيين، مما قد يؤدي إلى الجفاف. كما أن الشاي والقهوة، لاحتوائهما على الكافيين الذي يعمل كمدر للبول، قد يزيدان من فقدان السوائل في الجسم. بالإضافة إلى ذلك، فإن العصائر الصناعية والمشروبات الغنية بالسكر قد تؤدي إلى الشعور بالعطش وترفع مستويات السكر في الدم بشكل مفاجئ، مما يؤثر سلبًا على توازن السوائل في الجسم.
بالإضافة إلى المشروبات، تلعب الأطعمة الغنية بالماء دورًا مهمًا في الحفاظ على ترطيب الجسم خلال شهر رمضان. يُعد الخيار من أفضل هذه الأطعمة، إذ يحتوي على نسبة عالية جدًا من الماء ويساعد في تهدئة العطش. كذلك، يُعتبر البطيخ خيارًا مثاليًا، لاحتوائه على كميات وفيرة من الماء، إلى جانب الفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم. كما تساهم الخضروات الورقية، مثل الخس، في تعزيز الترطيب بفضل محتواها الجيد من الماء والألياف. أما الزبادي، فهو ليس فقط مصدرًا غنيًا بالماء، بل يوفر أيضًا البروتين ويساعد في تحسين صحة الجهاز الهضمي، مما يجعله خيارًا مثاليًا ضمن وجبتي الإفطار أو السحور.
لضمان بقاء الجسم رطبًا طوال ساعات الصيام، يمكن اتباع بعض الاستراتيجيات الفعالة. يُنصح بالبدء عند الإفطار بشرب كوب من الماء وكوب من اللبن مع التمر، حيث يساعد ذلك في إعادة ترطيب الجسم بسرعة، بينما يوفر التمر السكريات اللازمة للطاقة. كما يُفضل تناول السوائل بانتظام وعدم انتظار الشعور بالعطش لشرب الماء، بل الحرص على شربها بين الإفطار والسحور. من المهم أيضًا تقليل استهلاك الملح والتوابل الحارة، إذ إنها تزيد من الشعور بالعطش وتسرّع فقدان السوائل. عند اختيار وجبة السحور، يُفضل التركيز على الأطعمة الغنية بالماء مثل الشوفان بالحليب والبطيخ والخيار والزبادي، لما لها من دور في إبقاء الجسم مرطبًا لفترة أطول. بالإضافة إلى ذلك، يُوصى بتجنب النشاط البدني المفرط خلال ساعات الصيام، خاصة في الطقس الحار، للحفاظ على مستوى السوائل في الجسم.