عراقجي: جرائم الكيان الصهيوني تدفع بالمنطقة إلى حافة أزمة جادة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
الثورة نت/..
أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أن الهجوم الوحشي للكيان الصهيوني على غزة وتوسيع نطاق العدوان إلى الضفة الغربية وما أسفر عن استشهاد 42 ألف إنسان بريء، مؤشر على أن هذه الجرائم بلغت مستويات غير مسبوقة وتدفع بالمنطقة إلى حافة ازمة جادة.
وفي بيان له عشية الذكرى الـ57 لاجتماع مجلس حقوق الانسان، اليوم الخميس، اعتبر عراقجي أن أعمال العنف التي يمارسها الكيان الصهيوني هي أمثلة فظيعة على عمليات الانتهاك الممنهج والمتعمد لحقوق الانسان والقوانين الدولية وجرائم الحرب والجريمة ضد الانسانية والتطهير العرقي والابادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وقال في بيانه: إن كل لحظة من الصمت وعدم الاكتراث يعقبها استمرار قتل المدنيين الفلسطينيين واللبنانيين الابرياء.. إن العالم لا يمكن له أن يسكت عن هذه الجرائم، وإن التصرف السريع والحازم ليس يجب أن يُعتمد فحسب بل يُعد واجباً وفرضاً أخلاقياً.
وأضاف: إن طهران تتوقع من المفوضة العليا ومجلس حقوق الانسان بأن تندد بقوة بهذه الجرائم وتسخر كافة إمكاناتها في إطار حقوق الإنسان الدولية لإيجاد آلية خاصة لدراسة وتوثيق الأعمال الإجرامية للكيان الصهيوني.
وتابع: إن الأسرة الدولية يجب أن تبذل جهودا متواصلة لملاحقة جميع المنفذين والمتواطئين مع هذه الجرائم لدى المحاكم الدولية والوطنية ووقف ماكينة القتل للكيان الصهيوني في غزة ورفح ولبنان وكل غرب آسيا.
وفي ختام بيانه شدد وزير الخارجية الإيراني على أنه آن يوم التصرف الحازم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعتقل شابًا شرق جنين
استمرارًا لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة ، فقد اعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الاربعاء، شاباً بلدة ميثلون جنوب شرق جنين.
وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية" وفا"، قالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت منزلاً واعتقلت الشاب محمد يعيش ربايعة (٢٣ عاماً)، واعتدت على والده بالضرب.
وقالت جمعية الهلال الاحمر، ان طواقمها نقلت إصابة جراء تعرضها للضرب المبرح في ميثلون، وجرى نقلها إلى المستشفى
أوضح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن قرار سلطات الاحتلال الإسرائيلي بوقف عمل "الأونروا" مرفوض ومدان، ويشكل استفزازاً لشعبنا، وهو مخالف لقرارات الأمم المتحدة التي أُنشئت بموجبها الوكالة.
وأضاف في تصريح صحفي، اليوم الأربعاء، أن القرار الإسرائيلي الذي يتحدى الشرعية الدولية، سيسهم في رفع التصعيد والتوتر في المنطقة جراء مسّه بالخدمات التي تقدمها الوكالة لحوالي 6 ملايين لاجئ فلسطيني داخل المخيمات، محملا الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا القرار.
وأشار أبو ردينة إلى أنه على الأمم المتحدة القيام بمسؤولياتها حسب القانون الدولي، وإلزام دولة الاحتلال التراجع عن هذا القرار المرفوض، وضمان استمرار عمل "الأونروا" في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين، إلى حين حل قضيتهم وفق قرارات الشرعية الدولية.
وأكد، أن المحاولات الإسرائيلية المستمرة لاستهداف "الأونروا"، تهدف إلى تصفية قضية اللاجئين وشطب حق العودة، مشدداً على أن قضية اللاجئين هي خط أحمر لدى شعبنا وقيادتنا، وأحد أهداف أي تسوية سياسية مستقبلية.