هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.

نقيب الأشراف ينعي شقيقة أحمد عمر هاشم نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الوطن


وأكد نقيب السادة الأشراف أن انتصارات أكتوبر سطّرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها، مشيدًا بدور القوات المسلحة في تحقيق التنمية، ودورها الحاسم في استئصال جذور الإرهاب.

وأكد نقيب السادة الأشراف، أن ما تمر به المنطقة من تحديات واضطرابات شديدة، يُحتم علينا جميعا الاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة، وتفويضه في اتخاذ التدابير والإجراءات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.

وحرص نقيب السادة الأشراف خلال التهنئة بهذه المناسبة العزيزة على الشعب المصري، على تذكير المصريين بالدعاء لجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وتوجيه التحية لأسرهم.

ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.

تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.

حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.

فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.

حرب أكتوبر

في السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.

حرب السادس من أكتوبر

فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: نقيب الأشراف انتصارات أكتوبر القوات المسلحة نقيب السادة الأشراف السيسي نقیب السادة الأشراف القوات المسلحة الشعب المصری حرب أکتوبر

إقرأ أيضاً:

حمدوك درقة الجنجويد والامارات

Kld.hashim@gmail.com

عبد الله حمدوك رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى فى خطابه أمام مؤتمر لندن حسب ما أوردت صحيفة سودان تربيون الالكترونية أصدر صك براءة للجنجويد من بدء الحرب وصك براءة أخر لكفلائه فى دولة الامارات التى ترسل شحنات السلاح الشحنة تلو الشحنة لغزاة الجنجويد وصك براءة اخر لتشاد ولدولة جنوب السودان اللذان يستقبلان تلك الشحنات عبر مطاراتهم وتنقل عبر أراضيهم إلى إلى غزاة الجنجويد فى دارفور وكردفان ، وعوضا ان يدعو رئيس وزراء حكومة الخراب الديسمبرى المجتمع الدولى إلى دعوة الامارات وتشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر عن وقف الإمدادات عن غزاة الجنجويد تحدث حمدوك بلسان كفلائه فى أبوظبي عن شيوع ما اسماه بالممارسات الداعشية فى المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة وهو خطاب تروج له وسائل الإعلام الإماراتية مثل قناة سكاى نيوز عربية وموقع إرم الاخبارى وليس غريبا أن يتبناه حمدوك وجماعته السياسية جماعة قحت حلفاء الجنجويد وشركاؤهم فى أنقلاب ١٥ أبريل ٢٠٢٣ المدحور الذى اشتعلت بسببه الحرب ، ويبدو أن قادة قحت أو تقدم أو صمود وعلى رأسهم حمدوك قد تلقوا الأوامر من سادتهم فى ابوظبى بالترويج لفرية تحول السودان إلى بؤرة للإرهاب والمقصود به الولايات الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة أو تلك التى حررتها القوات المسلحة مؤخرا وطردت منها غزاة الجنجويد ، وقد قالت مريم الصادق المهدى القيادية بحزب الامة القومى حزب الجنجويد التاريخى والقيادية بقحت أو صمود كلاما مماثلا لما قاله حمدوك فى كلمته أمام مؤتمر لندن يشير إلى تحول السودان إلى بؤرة تأوى الإرهاب وهى دعوة تهدف إلى تحويل البلاد وتحديدا الاجزاء الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة إلى ساحة للحرب على الارهاب عوضا عن الواقع الذى يقول أن السودان وشعبه باتا ضحية لمؤامرات حكام أبوظبي ومشاريعهم الاجرامية وتواطؤ جيران السوء فى تشاد وجنوب السودان وليبيا حفتر .  

مقالات مشابهة

  • نائب رئيس أركان القوات المسلحة يستقبل قائد قوة دفاع نيوزلندا
  • يجب ان يسمح القانون بتسليح كل مواطن يرغب في ذلك
  • القوات المسلحة اليمنية .. قوة ردع إستراتيجية في المنطقة
  • الإمارات: القوات المسلحة والدعم السريع لا تمثلان الشعب السوداني
  • طلاب حلوان يشاركون في بحث القوات المسلحة حول تنافسية مصر في الطاقة
  • حمدوك درقة الجنجويد والامارات
  • نقيب التمريض تلتقى مجدي يعقوب لبحث سبل دعم التمريض المصري
  • مجلس النواب يحيي جهود القوات المسلحة في التصدي للعدوان الأمريكي السافر
  • مصر أكتوبر: جولة الرئيس الخليجية تحرك جديد لدعم الموقف العربي بشأن غزة
  • مسيرات أوكرانية تقتل 3 مدنيين في كورسك