نقيب الأشراف مهنئًئا بذكرى انتصارات أكتوبر: ستظل علامة بارزة بتاريخ القوات المسلحة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
هنأ السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، الرئيس عبدالفتاح السيسي القائد الأعلى للقوات المسلحة، والفريق أول عبدالمجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وقادة وضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة، والشعب المصري، بمناسبة الذكرى الـ 51 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
نقيب الأشراف ينعي شقيقة أحمد عمر هاشم نقيب الأشراف: نفوض الرئيس السيسي في اتخاذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة الوطن
وأكد نقيب السادة الأشراف أن انتصارات أكتوبر سطّرت أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وقواته المسلحة وستظل علامة بارزة في تاريخها، مشيدًا بدور القوات المسلحة في تحقيق التنمية، ودورها الحاسم في استئصال جذور الإرهاب.
وأكد نقيب السادة الأشراف، أن ما تمر به المنطقة من تحديات واضطرابات شديدة، يُحتم علينا جميعا الاصطفاف خلف الرئيس عبدالفتاح السيسي وقواتنا المسلحة الباسلة، وتفويضه في اتخاذ التدابير والإجراءات للحفاظ على أمن وسلامة الوطن.
وحرص نقيب السادة الأشراف خلال التهنئة بهذه المناسبة العزيزة على الشعب المصري، على تذكير المصريين بالدعاء لجميع الشهداء الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن، وتوجيه التحية لأسرهم.
ودعا نقيب السادة الأشراف المولى عز وجل أن يديم نعمتي الأمن والأمان على مصر وشعبها، وأن يحفظها من كل مكروه وسوء، وأن يحفظ وطننا من كيد الكائدين، لاستكمال مسيرة التقدم والبناء، وأن يعُم الأمن والسلام على العالم أجمع.
تعد حرب أكتوبر المجيدة، علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة، فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين، دفع فيه المصريين أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن، وهي سيناء.
حرب أكتوبر المجيدة لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها، وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقة، فلقد تحدى الجيش المصري المستحيل ذاته، وقهرهُ، وانتصر عليه، وأثبت تفوقه في أصعب اللحظات التي قد تمر على أي أمة.
فقد كان جوهر حرب أكتوبر هو الكفاح من أجل تغيير الواقع من الهزيمة إلى النصر ومن الظلام إلى النور ومن الانكسار إلى الكبرياء، فقد غيرت الحرب خريطة التوازنات الإقليمية والدولية.
حرب أكتوبرفي السادس من أكتوبر عام 1973، كانت صيحات الله أكبر تزلزل قناة السويس، حينما عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة إلى الضفة الشرقية للقناة، لاستعادة أرض الفيروز من العدو الإسرائيلي، تكبد فيها العدو خسائر لا يمكن أن ينساها أبدًا، واستعاد المصريين معها كرامتهم واحترامهم أمام العالم.
حرب السادس من أكتوبرفلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين، تعلمنا في حرب أكتوبر أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية، وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه وقادرٌ على حمايتها
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: نقيب الأشراف انتصارات أكتوبر القوات المسلحة نقيب السادة الأشراف السيسي نقیب السادة الأشراف القوات المسلحة الشعب المصری حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
القوات المسلحة تعلن ضرب هدف في يافا المحتلة واستعدادها لحرب طويلة
وأوضحت القوات المسلحة في بيان، أن سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ استهدف بطائرةٍ مسيرةٍ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ "يافا" المحتلة، وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله.
وحسب البيان، "فإنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وكما أكدتْ في بياناتٍ سابقةٍ، لَتؤكدُ استعدادَها لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ جهاداً في سبيلِ اللهِ ونصرةً وإسناداً للمجاهدينَ في غزةَ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها".
وفيما يلي نص البيان:
بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيم
قال تعالى: {وَلَیَنصُرَنَّ ٱللَّهُ مَن یَنصُرُهُۥۤۚ إِنَّ ٱللَّهَ لَقَوِیٌّ عَزِیزٌ } صدقَ اللهُ العظيم
انتصاراً لمظلوميةِ الشعبِ الفلسطينيِّ ورداً على المجازرِ بحق إخوانِنا في غزة، وضمنَ المرحلةِ الخامسةِ من مراحلِ الإسنادِ في معركةِ الفتحِ الموعودِ والجهادِ المقدسِ وفي إطارِ الردِّ على العدوانِ الإسرائيليِّ على بلدِنا
استهدفَ سلاحُ الجوِّ المسيرُ في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ بطائرةٍ مسيرةٍ هدفاً عسكرياً للعدوِّ الإسرائيليِّ في منطقةِ يافا المحتلة.
وقد حققتِ العمليةُ هدفَها بنجاحٍ بفضلِ الله
إنَّ القواتِ المسلحةَ اليمنيةَ وكما أكدتْ في بياناتٍ سابقةٍ، لَتؤكدُ استعدادَها لحربٍ طويلةٍ مع هذا العدوِّ جهاداً في سبيلِ اللهِ ونصرةً وإسناداً للمجاهدينَ في غزةَ ودفاعاً عنِ اليمنِ العزيزِ ولن تتوقفَ إلا بوقفِ العدوانِ على غزةَ، ورفعِ الحصارِ عنها.
واللهُ حسبُنا ونعمَ الوكيل، نعمَ المولى ونعمَ النصير
عاشَ اليمنُ حراً عزيزاً مستقلاً
والنصرُ لليمنِ ولكلِّ أحرارِ الأمة
صنعاء 18 من جمادَى الآخرة 1446للهجرة
الموافق للـ 19 ديسمبر 2024م
صادرٌ عنِ القواتِ المسلحةِ اليمنية.