أنشيلوتي: الانتقادات الخاصة بمباراة ليل عادلة وسديدة وعلينا أن نتقبلها
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تحسر الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد الإسباني على الهزيمة على ملعب ليل الفرنسي بهدف دون رد مساء الأربعاء في دوري أبطال أوروبا.
وقال أنشيلوتي في مؤتمر صحفي بعد المباراة:"الحزن هو بسبب شعور الفريق، لم تكن مباراة جيدة، إنها رياضة ومن الممكن أن تخسر، ولكن لم نقدم أحاسيس جيدة، وهذا أكثر ما يقلقني.
ونقل الموقع الرسمي لريال مدريد عن أنشيلوتي قوله:"أنا صادق جداً، الانتقادات الخاصة بالمباراة أمام ليل عادلة وسديدة وعلينا أن نتقبلها، لم نظهر نسخة جيدة من الفريق في هذه المباراة، عندما خسرنا الديربي العام الماضي كان ذلك بمثابة إنذار رائع وآمل أن تكون هذه الهزيمة أيضاً بمثابة إنذار رائع".
وتابع المدرب الإيطالي:"لحسن الحظ، لم يحدث كثيراً مؤخراً ان يكون منافسنا أفضل منا ويستحق الفوز، عانينا في الدخول إلى أجواء المباراة. حصلنا على فرص لمعادلة النتيجة، ولكنها لم تكن مستحقة، علينا التعلم ومعرفة ما يتعيّن علينا تحسينه، كما حصل في هزيمتنا الأخيرة. أعتقد أن الأمر ليس معقداً للغاية".
وأكد:"من الصعب تقييم المباراة أمام ليل، لقد فعلنا كل شيء بشكل خاطئ: مع الكرة، التنقلات، الشدة، المواجهات الفردية.. .علينا النظر إلى الأمور بهدوء شديد ولكن علينا التحسن، عانينا في صناعة الفرص واللعب، الاستحواذ كان بطيئا ودون ابداع، مهاجمون يحتاجون إلى لعب أكثر عمودية ونعاني عندما نلعب ببطء".
وأشار:"هذا ليس عذراً. لقد لعبنا عدة مرات من قبل أيام الأحد والأربعاء والسبت وناضلنا، لم تكن أمسية جيدة، لا يجب البحث عن أعذار، إنما التحسن فقط".
وأوضح أنشيلوتي:"لست متفاجئا من أداء ليلً لأنه فريق يتعامل مع الكرة بشكل جيد للغاية وكان متحفزاً أكثر منا، لقد لعبوا بمزيد من الوضوح مع الكرة، وبكثافة أكبر ونجحوا في تحقيق الفوز".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ريال مدريد كارلو أنشيلوتي أنشيلوتي ليل ليل الفرنسي
إقرأ أيضاً:
أشياء جيدة بالفعل حدثت في التكنولوجيا هذا العام
في عام 2024، كان هناك كثير من التطورات التكنولوجية التي لم تقتصر فقط على الأدوات الجديدة أو الذكاء الاصطناعي، بل شهدنا أيضا خطوات مهمة قد لا تكون واضحة، ولكنها ستحسن هذا القطاع بشكل كبير.
وفي تقريرها الذي نشرته صحيفة "واشنطن بوست"، قالت الكاتبة شيرا أوفيدي، إن عام 2024 شهد تطورات في جوانب تؤثر على التكنولوجيا، مستعرضة أفضلها.
حماية الخصوصية على الإنترنت.. تقدم حقيقيأفادت الكاتبة أنه بالنسبة لمعظم الشركات، فإن المستهلكين هم عبارة عن أجزاء من البيانات التي يجب حصادها واستثمارها، ولكن هناك تقدما بطيئا في الحصول على السلطة لمنع ذلك، حيث أقرت ولاية ماريلاند الأميركية هذا الربيع قانونا شاملا لخصوصية البيانات وصفه المدافعون عنه بأنه أحد أكثر القوانين صرامة في البلاد، كما وافقت ولاية كاليفورنيا على عملية للسماح للأشخاص بحذف البيانات من الوسطاء الذين قد يبيعون معلومات يحصلون عليها من خلال الفواتير أو النشاط الديني.
وذكرت الكاتبة أن هناك اختراعات ذكية مثل خانة اختيار بسيطة أو إضافة بسيطة للمتصفح تجعل من الممكن منع هذه الشركات من الحصول على المعلومات الشخصية.
ولفتت الكاتبة إلى أنه لا يوجد قانون وطني واسع النطاق في الولايات المتحدة بشأن خصوصية البيانات، وهو ما يقول المدافعون عن المستهلكين إنه السبب الجذري لانتهاكات البيانات وعمليات الاحتيال والمطاردة.
إعلان بلوسكاي يقدم أفكارا جديدة لوسائل التواصل الاجتماعيذكرت الكاتبة أن تأثير تطبيق "بلوسكاي"، الذي أصبح متاحا للجميع في فبراير/شباط، كان أكبر بكثير من عدد مستخدميه البالغ 25.5 مليون فقط. ويعود ذلك إلى أن "بلوسكاي" أنشأت شبكة اجتماعية مرنة ومفتوحة، تتحدى عادات الإنترنت التي استمرت لمدة 15 عاما، وهو ما لاقى إعجاب الناس.
وأشارت الكاتبة إلى أن منصات "تيك توك" و"إنستغرام" و"فيسبوك" و"يوتيوب" و"إكس" تُظهر الآن بشكل رئيسي ما تعتقد خوارزمياتها أنك ترغب في مشاهدته. أما "بلوسكاي"، فيمنحك خيار مشاهدة المنشورات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، أو التبديل بين الخلاصات التي يمكن لأي شخص إنشاؤها.
ويمكنك اختيار الإعدادات المخصصة التي أنشأها "بلوسكاي" أو أي شخص آخر لحظر الصور العنيفة أو المحتوى الذي لا يعجبك.
ونقلت الكاتبة عن إيلي باريسر، مؤسس منظمة "نيو بابلك" التي تروج للمجتمعات الصحية عبر الإنترنت، قوله: "إنهم يدفعون حقا نحو بعض الأساليب والميزات الجديدة في وسائل التواصل الاجتماعي".
وقالت الكاتبة إن شركة "ميتا" أصبحت الآن تحاكي بعض أفكار "بلوسكاي"، وهو ما يُعد علامة مؤكدة على أن "بلوسكاي" تسير في الاتجاه الصحيح.
مشروع "إمباير إيه آي"
قالت الكاتبة إن العديد من شركات التكنولوجيا تقول إنها تطور الذكاء الاصطناعي لمساعدة البشرية، ولكن غالبا ما يتم تشغيل منتجاتها لمصلحتها الخاصة وتحقيق الأرباح. أما مشروع "إمباير إيه آي"، فهي تظهر أن هناك طريقا آخر.
وأضافت الكاتبة أن التعاون بدأ في هذا الربيع بين حكومة ولاية نيويورك والجامعات والمنظمات الخيرية، حيث توفر "إمباير إيه آي" تمويلا وأجهزة حاسوب فائقة القوة للباحثين الأكاديميين لتطوير علاجات للسرطان وتحسين التنبؤات الجوية والعمل على تحديات أخرى تهدف إلى مساعدة الجمهور.
وقالت جانيت وينغ، نائبة الرئيس التنفيذي للبحوث وأستاذة علوم الحاسوب في جامعة كولومبيا، التي تشارك في مشروع "إمباير إيه آي": "حل هذه المشكلات ليس ضمن بيان مهمة أي من شركات التكنولوجيا الكبرى".
إعلانواعتبرت الكاتبة أنه لا يمكن لـ"إمباير إيه آي" أن يوازي القوة الحاسوبية أو المالية لشركات التكنولوجيا الكبرى، لكن وينغ أشارت إلى أن الأوساط الأكاديمية كان لها دور أساسي في تحقيق الإنجازات التكنولوجية، بما في ذلك إنشاء الإنترنت والتطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التي قادها الفائز الجديد بجائزة نوبل جيفري هينتون.
تغييرات أجرتها شركات التكنولوجيا الكبرىوقالت الكاتبة إن شركة "آبل" جعلت المحادثات بين مستخدمي آيفون وأندرويد أقل تعقيدا هذا العام، وربما كان ذلك استجابة للتنظيمات الأوروبية الجديدة التي تتطلب التوافق التكنولوجي.
وفي تحديات قانونية منفصلة، هددت المحاكم بإحداث تغييرات كبيرة في محرك بحث غوغل ومتجر التطبيقات الخاص بنظام أندرويد. وقد يؤدي ذلك إلى إطلاق أفكار جديدة أو جعل اشتراكاتك الرقمية أرخص. لكن لم يحدث شيء حتى الآن، حيث قالت غوغل إنها ستستأنف على أحكام المحكمة.