اليوم.. الكنيسة الإنجيلية تحتفل بمرور 125 سنة على تأسيس مستشفى تابع لها في طنطا
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحتفل مجلس المؤسسات الطبية التابع لسنودس النيل الإنجيلي - المجمع الأعلى للكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، بمرور 125 سنة على تأسيس مستشفى تابعة لهم في طنطا، وافتتاح وحدة جديدة بها، وذلك في تمام الساعة السادسة مساء.
يشارك بالاحتفال الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ومن المقرر أن يشارك بالتسبيح فريق ترانيم الكنيسة ترنم.
ومن المقرر أن يشارك باللقاء كبار رجال الدولة، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة، ورجال الفكر والفن والثقافة.
كما أنه من المقرر ان يتضمن برنامج الحفل : كلمة ترحيب يقدمها الدكتور مفيد فهيم مدير المستشفي، صلاة يقودها الدكتور القس جورج شاكر، كلمة تهنئة يقدمها القس أيمن سامي رئيس مجمع الدلتا، بينما يقود فقرة التسبيح فريق ترانيم الكنيسة ترنم، كلمة يقدمها الدكتور جوزيف بطرس مدير عام المؤسسات الطبية تحت عنوان “125 عام ومكملين” ، ثم كلمات يقدمها كلا من : الدكتور القس رفعت فتحي الامين العام لسنودس النيل الإنجيلي ، القس مايكل أنور نائب رئيس السنودس، الشيخ نوح العيسوي وكيل وزارة الأوقاف بالغربية ، الدكتور أسامة بلبل وكيل وزارة الصحة بالغربية ، المهندسة مرجريت صاروفيم نائب وزير التضامن الإجتماعي ، الأنبا يولا مطران طنطا وتوابعها، الدكتور القس أندرية زكي رئيس الطائفة الإنجيلية ، اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية ، القس شكري شاكر رئيس مجلس المؤسسات الطبية بسنودس النيل الإنجيلي .
برنامجالاحتفالالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس المؤسسات الطبية سنودس النيل الانجيلي مستشفى طنطا الدکتور القس
إقرأ أيضاً:
الكنيسة تحتفل بـ "أحد السامرية" في الصوم الكبير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية اليوم بـ"أحد السامرية"، الأحد الخامس من الصوم الكبير، الذي يحمل معاني روحية عميقة تعبر عن محبة الله غير المشروطة وسعيه الدائم لخلاص الإنسان.
وتستند قراءات هذا اليوم إلى قصة لقاء المسيح بالمرأة السامرية عند بئر يعقوب، كما ورد في إنجيل يوحنا (4: 1-42)، وهو اللقاء الذي غير حياتها تمامًا، وجعلها تتحول من امرأة مرفوضة إلى مبشرة بالمسيح بين أهل قريتها.
يعتبر"أحد السامرية" محطة مهمة في مسيرة الصوم الأربعيني المقدس، حيث تضع الكنيسة أمام المؤمنين نموذجًا عمليًا للتوبة الحقيقية والتغيير الجذري في حياة الإنسان، فكما قدم المسيح للمرأة السامرية "الماء الحي"الذي يروي العطش الروحي، تدعو الكنيسة في هذا اليوم المؤمنين إلى البحث عن الشبع الروحي بدلًا من الشبع الأرضي، وإلى تجديد العهد مع الله من خلال الصوم والصلاة والتوبة الصادقة.
تشمل قراءات القداس في هذا اليوم نصوصًا كتابية تعبر عن جوهر الرسالة الروحية التي يريد المسيح أن يوجهها للبشرية، ففي إنجيل القداس، نرى كيف كسر المسيح الحواجز الاجتماعية والدينية حين تحدث مع المرأة السامرية، رغم أن اليهود في ذلك الزمان لم يكونوا يتعاملون مع السامريين.
يأتي "أحد السامرية" ضمن سلسلة قراءات الصوم التي تسلط الضوء على لقاءات المسيح التحويلية مع النفوس التائبة، مثل:
أحد الابن الضال الذي يُبرز رحمة الله وقبوله للتائبين.
أحد المخلع الذي يظهر قدرة المسيح على الشفاء الروحي والجسدي.
أحد المولود أعمى الذي يرمز إلى الاستنارة الروحية بعد العمى الداخلي.