بلغت قيمتها المضافة 8.5 مليار ريال عماني.. ويعمل فيها أكثر من 1.7 مليون عامل

سلطنة عمان تعزز إمكانيات القطاع الخاص من خلال التشريعات وتوفير التسهيلات

يلعب القطاع الخاص دورا محوريا في التنمية الاقتصادية واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل

إصدار تشريعات محفزة لأنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يدعم نموها وتحولها لتصنيفات أعلى

تحظى سلطنة عمان بثراء اقتصادي مشجع لاستثمارات القطاع الخاص العماني والأجنبي

تعتبر المؤسسات الصغيرة والمتوسطة محركا للنمو الاقتصادي ومصدرا للابتكار والتطوير التقني

بلغ إجمالي مساهمة المؤسسات الخاصة النشطة في الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية بسلطنة عمان خلال النصف الأول من العام الجاري 10 مليارات و527 مليون و800 ألف ريال عماني، مرتفعة بنسبة 4.

3%، مقارنة مع 10 مليارات و93 مليون و600 ألف ريال عماني خلال النصف الأول من عام 2023م. وذلك وفق الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات.

وأوضحت الإحصائيات أن إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة النشطة خلال النصف الأول من العام الجاري بلغت 8 مليارات و528 مليونا و800 ألف ريال عماني، وذلك لـ 252 ألفا و312 مؤسسة، مرتفعة بنسبة 3.7%، مقارنة مع 8 مليارات و222 مليون و500 ألف ريال عماني خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

حيث بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الكبرى بنهاية النصف الأول من العام الجاري 6 مليارات و380 مليونا و500 ألف ريال عماني مرتفعة بنسبة 4%، مقارنة مع 6 مليارات و132 مليون و200 ألف ريال خلال الفترة نفسها من العام الماضي. فيما بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة المتوسطة 642 مليونا و900 ألف ريال عُماني مرتفعة بنسبة 5.2% مقارنة مع 611 مليونا و100 ألف ريال عمان بنهاية النصف الأول من عام 2023. في حين بلغت القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغيرة 673 مليونا و300 ألف ريال عماني مرتفعة بنسبة 1.6%، مقارنة مع 662 مليونا و400 ألف ريال عماني بنهاية يونيو العام الماضي. وبلغ إجمالي القيمة المضافة للمؤسسات الخاصة الصغرى 832 مليون ريال عُماني بارتفاع بلغت نسبته 1.9% مقارنة مع 816 مليونا و800 ألف ريال عماني بنهاية النصف الأول من عام 2023.

1.7 مليون عامل

وأكدت إحصائيات المركز نمو عدد العاملين في المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عمان بنسبة 0.5%، مسجلا مليونا و781 ألفا و643 عاملا بنهاية النصف الأول من عام 2024م، مقارنة بمليون و772 ألفا و582 عاملا بنهاية النصف الأول من عام 2023م.

حيث ارتفع عدد العاملين في المؤسسات الخاصة الصغرى بنسبة 6.2% مسجلة 670 ألفا و508 عاملين بنهاية النصف الأول العام الجاري، مقارنة مع 631 ألفا و245 عاملا خلال الفترة نفسها من العام الماضي. فيما تراجع العدد في المؤسسات الخاصة الصغيرة بنسبة 3.4% مسجلة 533 ألف و415 عاملا، مقارنة مع 552 ألفا و34 عاملا بنهاية يونيو العام الماضي.

وانخفض العدد في المؤسسات الخاصة المتوسطة بنسبة 2.2% مسجلة 151 ألفا و78 عاملا، مقارنة مع 154 ألفا و500 عامل بنهاية النصف الأول من العام الماضي. وتراجع عدد العاملين في المؤسسات الخاصة الكبرى بنسبة 1.9% مسجلا 426 ألفا و642 عاملا، مقارنة مع 434 ألفا و403 عاملين بنهاية النصف الأول من عام 2023م.

252.3 ألف مؤسسة

وأكدت إحصائيات المركز الوطني للإحصاء والمعلومات ارتفاع عدد المؤسسات الخاصة النشطة في سلطنة عمان إلى 252 ألفا و312 مؤسسة بنهاية النصف الأول من العام الجاري، بنسبة بلغت 10.9%، مقارنة مع 227 ألفا و609 مؤسسات خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

حيث بلغ إجمالي عدد المؤسسات الخاصة الصغرى 219 ألفا و776 مؤسسة صغرى بنهاية يونيو العام الجاري، مرتفعة بنسبة 13.1%، مقارنة مع 194 ألفا و390 مؤسسة صغرى بنهاية يونيو العام الماضي. كما ارتفع عدد المؤسسات الخاصة الكبرى بنسبة بلغت 0.3% مسجلة 707 مؤسسات كبرى، مقارنة مع 705 مؤسسات كبرى بنهاية النصف الأول من العام الماضي. في حين تراجع عدد المؤسسات الخاصة الصغيرة بنسبة 2.1% مسجلة 29 ألفا و980 مؤسسة صغيرة، مقارنة مع 30 ألفا و609 مؤسسات صغيرة بنهاية النصف الأول من عام 2023. كما انخفض عدد المؤسسات الخاصة المتوسطة بنسبة 2.9% مسجلة ألفا و849 مؤسسة متوسطة، مقارنة مع ألف و905 مؤسسات متوسطة بنهاية النصف الأول من العام الماضي.

القطاع الخاص والتنمية الاقتصادية

يلعب القطاع الخاص دورا محوريا في التنمية الاقتصادية للدول واستقطاب الاستثمارات وتوفير فرص العمل، وفي هذا الإطار تركز أولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي في رؤية «عمان 2040» على تطوير بيئة الأعمال، وتمكين القطاع الخاص من لعب دور محوري في التنمية الاقتصادية المتوازنة، والمساهمة في توسيع القاعدة الإنتاجية لمختلف القطاعات، ورفع نسبة مساهمة القطاعات التصديرية في الناتج المحلي الإجمالي. وتتطلع الأولوية إلى جعل سلطنة عمان مركزا استثماريا وتجاريا عالميا يدعم الشراكة بين القطاع الخاص العماني ومجتمع الأعمال الدولي، وبما يؤدي إلى استقطاب الاستثمارات الأجنبية وإنشاء المزيد من المشروعات في القطاعات الاقتصادية المختلفة.

ويحظى القطاع الخاص في مختلف الاقتصادات المحلية والعالمية باهتمام كبير باعتباره أحد أبرز مقومات التنمية الاقتصادية وتعزيز النمو الاقتصادي، ويركز التوجه الاستراتيجي لأولوية القطاع الخاص والاستثمار والتعاون الدولي في رؤية «عمان 2040» على إيجاد قطاع خاص ممكن يقود اقتصادا تنافسيا ومندمجا مع الاقتصاد العالمي، وتعمل سلطنة عمان على تعزيز إمكانيات القطاع الخاص سواء من خلال التشريعات الداعمة لنمو القطاع الخاص أو في مجال توفير الحوافز والتسهيلات التي تشجع المستثمرين ورجال الأعمال على تأسيس المشروعات الاقتصادية، أو في مجال القروض المصرفية والتسهيلات التمويلية، كما تقوم الحكومة بتعزيز إنفاقها الاستثماري الذي يدعم أنشطة القطاع الخاص ويؤدي إلى نمو القطاع.

تنظيم سوق العمل

وقد شهد عام 2023 إصدار قانون العمل العماني الذي يستهدف تنظيم سوق العمل بما يؤدي إلى نمو القطاع الخاص وتمكينه من النمو، كما أصدر القطاع الخاص العديد من التشريعات المحفزة لأنشطة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بما يدعم نموها ويمكنها من التحول إلى تصنيفات أعلى.

ويعد برنامج «تسعيرة» الذي تنفذه وزارة المالية بالتعاون مع عدد من وحدات الجهاز الإداري للدولة أحد البرامج المهمة التي تدعم أنشطة القطاع الخاص؛ إذ يركز البرنامج على إعادة النظر في رسوم الخدمات الحكومية وإعادة تسعيرها بشكل يؤدي إلى تذليل التحديات المتعلقة بدخول القطاع الخاص والمستثمرين إلى السوق، وتحسين القدرة التنافسية لبيئة الأعمال، ودعم التنمية الاقتصادية والاستقرار المالي، وتسهيل الحصول على الخدمات الحكومية والتقليل من عدد الإجراءات والتكاليف المزدوجة. وقد بدأ تطبيق دليل تسعير الخدمات الحكومية في بداية عام 2022 من خلال مراجعة رسوم الخدمات ل 10 جهات حكومية، وبنهاية عام 2023 تمت مراجعة أكثر من 2600 رسم؛ نتج عنه دمج وإلغاء وتخفيض 1144 رسم خدمة وهو ما انعكس إيجابا على بيئة الأعمال. وانعكست التسهيلات المقدمة للقطاع الخاص على دور القطاع في توفير فرص العمل للشباب العماني، وبما يسهم في تقليل الضغط على الوظائف في القطاع الحكومي.

ثراء اقتصادي

علما أن سلطنة عمان تحظى بثراء اقتصادي مشجع لاستثمارات القطاع الخاص العماني والأجنبي، وتبذل وحدات الجهاز الإداري للدولة المعنية بالاستثمار جهودا حثيثة للتعريف بالقطاعات الاستثمارية والفرص المتوفرة مع توفير العديد من الحوافز والتسهيلات المشجعة للاستثمار، وسط مراجعة دورية لمختلف التشريعات الاستثمارية.

وقد حددت سلطنة عمان عددا من القطاعات الاقتصادية باعتبارها قطاعات واعدة للاستثمار المحلي والأجنبي؛ تتضمن: الصناعات التحويلية، والأمن الغذائي، والتعدين، والرياضة، والسياحة، والصحة، والطاقة، والطيران، واللوجستيات، والاتصالات وتقنية المعلومات.

وقد تم خلال السنوات الماضية بناء قاعدة بيانات حديثة ودقيقة وشاملة تعين متخذي القرار على التعرف على حجم الاستثمارات المستهدفة من قبل البرنامج الوطني للاستثمار وتنمية الصادرات «نزدهر»، الذي يعمل على تكثيف الجهود الوطنية لاستقطاب الاستثمارات وإيجاد بيئة محفزة للاستثمار، كما يسعى البرنامج إلى تمكين سلطنة عمان لتصبح وجهة تنافسية للاستثمار، وبيئة أعمال نشطة في منظومة التجارة العالمية من خلال تطوير شراكات بين سلطنة عمان ومجتمعي الأعمال المحلي والدولي.

محرك النمو الاقتصادي

تحظى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالعديد من التسهيلات والحوافز الحكومية باعتبارها محركا رئيسيا للنمو الاقتصادي، ومصدرا مهما للابتكار والتطوير التقني، فضلا عن مساهمتها في تنويع القاعدة الإنتاجية، وتوفير فرص العمل، وتحسين مستوى المعيشة، وتعزيز خطوط الإنتاج للمؤسسات الكبيرة بالقطاع الخاص، وتقديم العديد من الخدمات للقطاعين العام والخاص.

مع أهميتها المتزايدة قامت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بابتكار عدة مبادرات وبرامج من شأنها تحقيق المستهدفات الوطنية لقطاع المؤسسات الصغيرة والمتوسطة؛ بهدف زيادة مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي وتعزيز قطاع الأعمال وتوفير المزيد من فرص العمل للكوادر العمانية.

ومن أهم التسهيلات والحوافز الحكومية المقدمة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة الإعفاء من سداد رسوم التراخيص للسنوات الثلاث الأولى من التأسيس لعدد من الأنشطة المستهدفة، والإعفاء من رسوم التسجيل والتصنيف لدى الأمانة العامة لمجلس المناقصات، وتخصيص ما لا يقل عن 10% من إجمالي قيمة المناقصات والمشتريات الحكومية، ومنح أراض بنظام حق الانتفاع بالتنسيق مع وزارة الإسكان والتخطيط العمراني، وتخفيض رسوم إصدار وتجديد تراخيص استقدام القوى العاملة غير العمانية، والإعفاء من رسوم المناقصات ومتطلبات الضمان الابتدائي للعقود والمناقصات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وتخفيض رسوم خدمات القيد بالسجل التجاري وتراخيص مزاولة الأنشطة بالمناطق الاقتصادية الخاصة والمناطق الحرة بنسبة 50%، وتخصيص المشتريات الحكومية التي تقل قيمتها عن 10 آلاف ريال عماني للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في الوحدات الحكومية والشركات التابعة لجهاز الاستثمار العماني، وتخصيص ما لا يقل عن 10% من مخططات الأراضي التجارية والصناعية والزراعية والسياحية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وسداد المبالغ المستحقة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال 15 يوم عمل من تسليم آخر فاتورة في المناقصات المسندة من قبل جهاز الاستثمار العماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: القیمة المضافة للمؤسسات الخاصة بنهایة النصف الأول من عام 2023 بنهایة النصف الأول من العام المؤسسات الصغیرة والمتوسطة النصف الأول من العام الجاری للمؤسسات الصغیرة والمتوسطة فی الناتج المحلی الإجمالی التنمیة الاقتصادیة بنهایة یونیو العام فی المؤسسات الخاصة ألف ریال عمانی ألف ریال عمان مرتفعة بنسبة القطاع الخاص سلطنة عمان مقارنة مع 6 فرص العمل من خلال

إقرأ أيضاً:

7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

صادرات النفط المصفى تتجاوز 3.9 مليار و7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024

إجمالي الصادرات السلعية 24.2 مليار.. والواردات 16.7 مليار

سجل فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان 7.5 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وجاء الفائض في ظل ارتفاع حجم الصادرات السلعية مقارنة مع حجم الواردات، وقفزة كبيرة في حجم الصادرات من النفط المصفى ومشتقاته من البلاستيك والمطاط، إضافة إلى نمو أنشطة إعادة التصدير.

وتشير الإحصائيات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن إجمالي حجم الصادرات السلعية وأنشطة إعادة التصدير ارتفع إلى 24.2 مليار ريال عماني خلال عام 2024 بنسبة نمو 6.8 بالمائة مقارنة مع عام 2023 بينما بلغ حجم الواردات 16.7 مليار ريال عماني بنسبة نمو 12,1 بالمائة مقارنة مع عام 2023، ويجد ارتفاع الصادرات السلعية دعما من زيادة صادرات النفط والغاز بنسبة كبيرة بلغت 18.4 بالمائة لترتفع قيمة هذه الصادرات من 13.8 مليار ريال عماني خلال عام 2023 إلى 16.3 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024.

وضمن الصادرات النفطية حققت صادرات النفط المصفى قفزة كبيرة بنسبة 185.5 بالمائة ليرتفع حجمها من 1.4 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 3.9 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما شهدت صادرات النفط الخام ارتفاعا محدودا بنسبة 0.8 بالمائة وبلغ حجمها نحو 10 مليارات ريال عماني، وانخفضت صادرات الغاز الطبيعي المسال بنسبة 1.9 بالمائة وسجل حجمها 2.5 مليار ريال عماني، كما يعزز ارتفاع الصادرات السلعية ما حققته أنشطة إعادة التصدير من نمو جيد بنسبة 14.9 بالمائة، وزاد حجمها من 1.5 مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 1.7 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، وتشمل أنشطة إعادة التصدير معدات النقل والآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية ومنتجات صناعات الأغذية والمشروبات والمنتجات المعدنية والإنتاج الحيواني.

وفي جانب الصادرات غير النفطية، فقد انخفضت بنسبة 16.3 بالمائة خلال عام 2024 مقارنة مع عام 2023 الذي كان قد شهد ارتفاع حجم هذه الصادرات إلى أعلى مستوياتها حيث بلغ 7.4 مليار ريال عماني، وتراجع حجم الصادرات غير النفطية خلال عام 2024 إلى 6.2 مليار ريال عماني، وضمن الصادرات غير النفطية حققت صادرات منتجات المشتقات النفطية ارتفاعا كبيرا، حيث زاد حجم صادرات البلاستيك ومنتجاته والمطاط ومنتجاته بنسبة 13.3 بالمائة ليرتفع من 879 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 996 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، بينما انخفضت صادرات المنتجات المعدنية بنسبة ملموسة بلغت 36.8 بالمائة وتراجع حجمها من 2.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 1.8 مليار ريال عماني في نهاية عام 2024، كما تراجعت صادرات منتجات الصناعات الكيماوية بنسبة 19.6 بالمائة وانخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 804 ملايين ريال عماني في نهاية عام 2024، وتراجع أيضا حجم صادرات الإنتاج الحيواني بنسبة 11 بالمائة مسجلة 350 مليون ريال عماني مقارنة مع 394 مليون ريال عماني في عام 2023، وشهدت الصادرات غير النفطية الأخرى تراجعا بنسبة 5 بالمائة لينخفض حجمها من نحو مليار ريال عماني في نهاية عام 2023 إلى 981 مليون ريال عمان في نهاية عام 2024.

ومن بين الأسواق الرئيسية التي تتوجه إليها الصادرات العمانية غير النفطية، أسواق دولة الإمارات حيث زادت بنسبة 11 بالمائة في عام 2024، وتجاوز حجمها مليار ريال عماني، كما ارتفع حجم الصادرات إلى كوريا الجنوبية بشكل ملموس وبنسبة 430 بالمائة وزادت من 125 مليون ريال عماني في عام 2023 إلى 656 مليون ريال عماني في نهاية عام 2024، وفي المقابل شهدت الصادرات إلى المملكة العربية السعودية انخفاضا بنسبة 19 بالمائة وتراجع حجمها من أكثر من مليار ريال عماني في عام 2023 إلى 849 مليون ريال عماني في عام 2024، وانخفض حجم الصادرات للهند بنسبة 17.2 بالمائة متراجعا من 796 مليون ريال عماني إلى 659 مليون ريال عماني، كما تراجع حجم الصادرات للولايات المتحدة الأمريكية بنسبة 6 بالمائة مسجلا 407 ملايين ريال عماني مقارنة مع 433 مليون ريال عماني في عام 2023، وانخفض حجم الصادرات العمانية غير النفطية للدول الأخرى بنسبة 36.2 بالمائة ليبلغ 2.6 مليون ريال عماني مقارنة مع 4.1 مليون ريال عماني في نهاية عام 2023. وفي جانب الواردات، يبلغ حجمها من دولة الإمارات العربية المتحدة ما يقرب من 4 مليارات ريال عماني، و1.8 مليار ريال عماني من الصين، و1.7 مليار ريال عماني من الكويت، و1.5 مليار ريال عماني من الهند، و1.3 مليار ريال عماني من السعودية.

مقالات مشابهة

  • 7.5 مليار ريال فائض الميزان التجاري لسلطنة عمان خلال 2024
  • عام التميز والأرقام القياسية لبنك التعمير والإسكان ومضاعفة صافي أرباحه لتصل إلى 11 مليار جنيه ويسجل أداءً مالياً متميزاً بنسبة نمو 83.1% بنهاية العام المالي المنتهي في 31 ديسمبر 2024
  • رئيس الرقابة المالية: 95.8 مليار جنيه قيمة تمويل المشروعات بنهاية 2024
  • الدولار دون 150 ألفاً في بغداد واربيل بنهاية الأسبوع
  • خبير اقتصادي: الدين العام بلغ 100% من الناتج المحلي
  • 15 مليار درهم التصرفات عقارية في رأس الخيمة في 2024
  • الاتحاد الأوروبي يحقق فائضا تجاريا بـ150 مليار يورو في 2024
  • 1.6 مليار دولار خسائر جلينكور في 2024
  • صالح: الحكومة تسعى إلى تخفيض البطالة إلى 4% ورفع الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي إلى ما لا يقل عن 5%
  • رأس الخيمة تسجل تصرفات عقارية تتجاوز 15 مليار درهم خلال 2024