الكويكب 2024 PT5 يقترب من الأرض مرة أخرى!
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
أعلن عالم الفلك الروسي ليونيد يلينين، أن الكويكب 2024 PT5 سيبقى في مدار حول الأرض وسيقترب منها بين فترة وأخرى، وهذا ما سيحصل قبل نهاية العام الجاري.
ووفقا له، تؤكد حسابات العلماء أنه من المفترض أن يدور الكويكب مؤقتا في مدار الأرض. وهذا صحيح.
ويقول: “تبدو حركة الكويكب حول الأرض وكأنها تمر بالأرض ومن ثم يدور 180 درجة ويعود أدراجه.
أي أنه لا يشكل أي خطورة عليها”.
ويشير، إلى أنه في بداية يناير المقبل سيدرس العلماء هذا الكويكب باستخدام الرادار، وحينها سيتمكنون من رؤية مظهره الخارجي.
ووفقا له، سيحلق الكويكب بالاتجاه المعاكس، لأنه حلق بالقرب من الأرض بسرعة بطيئة نسبيا، لأن الأرض أبطأت سرعته، محاولة وضعه في مدارها. وقد تمكنت من ذلك، ولكن حصل هذا خارج حدود تأثير الجاذبية.
ويقول: “إذا كانت الأرض قد فعلت ذلك داخل حدود تأثير الجاذبية لأصبح هذا الكويكب قمرا ثانيا يدور حولها”.
ولكن الشمس جذبته لأن جاذبيتها أقوى من جاذبية الأرض، لذلك حلق بعيدا عن كوكبنا.
ويشير العالم ردا على سؤال حول ما إذا كان هذا الكويكب حطاما فضائيا، إلى أن العلماء لا يمكنهم تأكيد ذلك 100 بالمئة أو العكس. ولكن باعتقادي هذا جسم طبيعي.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف عن جين يزيد الشهية ويرفع خطر الإصابة بالسمنة
كشف فريق من علماء جامعة "كامبريدج" دور جين جديد في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة، وذلك خلال دراسة حديثة، نشرت في مجلة "Science".
وبحسب الدراسة، فإنّ العلماء قد توصّلوا إلى أنّ: "طفرة في جين DENND1B تقلّل من قدرة بعض الأفراد على مقاومة الطعام، ما يزيد من احتمالية إصابتهم بالسمنة".
وتابعت: "لم يقتصر هذا الاكتشاف على البشر فقط، إذ تم العثور على الطفرة الجينية نفسها لدى كلاب "لابرادور ريتريفر"، وهي سلالة معروفة بقابليتها الكبيرة لاكتساب الوزن".
وأكدت المعدة المشاركة في الدراسة، أليس ماكليلان، أنّ: "الجينات المرتبطة بالسمنة ليست أهدافا واضحة لأدوية فقدان الوزن، لأنها تتحكم أيضا في وظائف بيولوجية حيوية لا يمكن التدخل فيها دون عواقب. ومع ذلك، فإن الدراسة تسلط الضوء على دور مسارات الدماغ الأساسية في تنظيم الشهية ووزن الجسم".
وأوضح فريق البحث أنّ: "DENND1B يعمل كمفتاح يتحكم في استجابة الدماغ للطعام، ما يؤثر على الشهية والتمثيل الغذائي. وعلى الرغم من أن تأثيره في البشر يبدو طفيفا، إذ يرفع مؤشر كتلة الجسم (BMI) بنسبة 0.01 نقطة فقط، إلا أن تراكم عدة اختلافات جينية مشابهة يمكن أن يشكل عبئا وراثيا يزيد من خطر السمنة أو يمنح مقاومة لها".
وأشارت إلى أنّه من أجل: "التعمق أكثر في تأثير هذا الجين، درس العلماء 241 كلبا من سلالة "لابرادور"، تتراوح درجة حالة أجسامها (BCS لقياس السمنة) بين 3 (نقص الوزن قليلا) و9 (زيادة وزن مفرطة). وتعد الكلاب نموذجا مثاليا لدراسة السمنة البشرية، نظرا لتأثرها بعوامل بيئية مماثلة، مثل قلة التمارين الرياضية والإفراط في تناول الطعام".
وفي السياق نفسه، راقب فريق البحث مدى "جشع" الكلاب تجاه الطعام، وكذا تقييم مدى إلحاحها في طلب الطعام من أصحابها. ثم أخذوا بعد ذلك عينات لعاب من الكلاب لتحليل الجينات المرتبطة بالسمنة.
وأسفرت النتائج عن: "تحديد عدة جينات ذات صلة، لكن الطفرة في DENND1B كانت الأكثر تأثيرا، إذ ثبت ارتباطها بمسار "ليبتين-ميلانوكورتين" في الدماغ، وهو المسؤول عن تنظيم الشعور بالجوع".
واسترسلت الدراسة بأنّ: "الكلاب التي تحمل طفرة DENND1B لديها نسبة دهون أعلى بـ 8% مقارنة بغيرها، كما أظهرت علامات واضحة على زيادة الشهية"، فيما أكّد العلماء أنّ: "هذه الطفرة ليست العامل الوحيد المحدد للسمنة، لكنها تمتلك التأثير الأقوى مقارنة بالعوامل الجينية الأخرى".
وأردفت: "على الرغم من أن هذه الطفرة قد تزيد من خطر السمنة، إلا أن الدراسة وجدت أن التحكم في النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني يمكن أن يمنع زيادة الوزن حتى عند وجود استعداد وراثي".
إلى ذلك، أوضح العلماء أنّ: "الملاك الذين سيطروا على وجبات كلابهم وممارستها للتمارين الرياضية تمكنوا من الحفاظ على وزن صحي لكلابهم رغم وجود الطفرة الجينية".