التقى شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، أحمد الخطيب، وزير السياحة السعودي، وذلك خلال زيارة قصيرة إلى السعودية، لعقد عدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع عدد من الوزراء والمستثمرين ورجال الأعمال السعوديين. 

زيادة حركة السياحة البينية

وخلال اللقاء جرى بحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار، ومناقشة آليات الترويج السياحي المشترك، وزيادة حركة السياحة البينية بين البلدين.

حضر اللقاء من الجانب المصري أحمد فاروق، سفير مصر بالسعودية، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، والدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة، وسامية سامي رئيس الإدارة المركزية لشركات السياحة بالوزارة.

وحضر من الجانب السعودي، الأميرة هيفاء بنت محمد آل سعود نائب وزير السياحة بالسعودية، وفهد حميد الدين الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للسياحة، وسلطان المسلّم وكيل وزارة السياحة للشؤون الدولية، وعبدالله الحقباني الرئيس التنفيذي للشركات الدولية.

تنظيم ورش عمل بين شركاء المهنة

وتبادل الوزيران أطراف الحديث، إذ استعرض كل منهما نبذة سريعة عن استراتيجية السياحة الخاصة بدولته وخططهم الترويجية بكل دولة، فضلا عن مناقشة بعض الموضوعات التي يمكن التعاون المشترك من خلالها منها التعاون في التدريب المشترك، وتنظيم ورش عمل بين شركاء المهنة من الشركات المصرية ونظيرتها السعودية لبحث سبل الترويج السياحي المشترك وإعداد برامج تنفيذية سريعة، بما يساهم زيادة حصة المنطقة العربية من حجم السياحة العالمية.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وزير السياحة السياحة حركة السياحة التعاون وزیر السیاحة

إقرأ أيضاً:

في ندوة بـ”كتاب الرياض”| الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م: الجمهور السعودي أثرى البطولة

الرياض – هاني البشر
أكد الرئيس التنفيذي لبطولة كأس العالم في قطر 2022م ناصر الخاطر أن الجمهور السعودي كان من أكثر الجماهير العالمية التي أثرَت البطولة، وثالث جمهور في ناحية أعداد الحضور للمباريات، مبينًا أنه كان هناك تنسيق كبير مع المملكة لحضور الجمهور السعودي للمونديال من خلال منفذ سلوى. وقال الخاطر، في ندوة حوارية استضافها معرض الرياض الدولي للكتاب تحت عنوان: “مونديال قطر: التجربة الاستثنائية”، أدارها الإعلامي السعودي عبدالرحمن الحميدي: “افتتاح البطولة كان مميزًا جدًّا في ملعب البيت رمزًا لاستقبال الضيوف في أكبر خيمة وبيت شعر عربي في العالم، مستندةً إلى ثقة القيادة في دولة قطر بقدراتها وإمكاناتها وطاقات أبنائها، ونافسَنا للحصول على التنظيم أمريكا وأستراليا واستطعنا الفوز وتحقيق طموحنا الكبير “. واستعرض أبرز ملامح التجربة التنظيمية والإدارية الناجحة لدولة قطر في استضافة المونديال، والاهتمام بتوفير الإمكانات والمتطلبات كافة التي تساعد الجمهور على الاستمتاع بتجربة استثنائية في مشاهدة مباراة كروية، وتوفير جميع الخدمات للمشجعين بكل فئاتهم، ودعم كامل لذوي الاحتياجات الخاصة في البنية التحتية والخدمات المقدمة، إضافة إلى الحرص على ارتباط جميع الملاعب والمنشآت الرياضية بالتراث والثقافة القطرية والعربية والإسلامية، والمجتمع والبيئة المحلية، مثل: ملعب الثمامة، وملعب الجنوب، وملعب البيت، وغيرها. وحدد الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م أهم التحديات التي واجهتها قطر في عدم الرضا الدولي عن استضافتهم للبطولة، والحملات الإعلامية الموسعة ضدهم في وسائل الإعلام في عدد من دول العالم، وكذلك التشكيك في قدرتها على تنظيم البطولة، وتغيير موعد البطولة، حيث تم الوصول لحل في عام 2015م بوضع الموعد في الشتاء بدلًا من الصيف، إلى جانب الوصول لجاهزية البنية التحتية، والتنسيق الداخلي والخارجي لتنظيم أكبر وأهم حدث كروي في العالم. وأوضح أن تنظيم المونديال مر بعدة مراحل، بدأت بوضع رؤية وهيكلة وخطة عمل واضحة ومحددة، مشيرًا إلى أنه تم العمل على الاستدامة الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، وذلك عبر عدة مبادرات؛ كمونديال خالٍ من الانبعاثات الكربونية الضارة، وتمكين ذوي الإعاقة لإثراء تجربتهم في كأس العالم، مع التخطيط الإستراتيجي السليم،ولفت الانتباه إلى أن جائحة كورونا أثرت في مواعيد تنفيذ الملاعب، حيث قدمت قطر عدة حلول لتنظيم المباريات والبطولات في ظل الجائحة، وأسسنا الفقاعة الطبية ضمن بروتوكول خاص بين اللاعبين والجماهير؛ سعيًا لجذب الجمهور الكروي حول العالم. وتشارك قطر ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، في المدة بين 26 سبتمبر و5 أكتوبر 2024م، في جامعة الملك سعود، وذلك في إطار العلاقات الأخوية المتينة التي تربط المملكة وقطر، والروابط التاريخية التي تجمع البلدين الشقيقين، حيث تتضمن المشاركة جناحًا يعرض إصدارات وزارة الثقافة القطرية، ومجموعة من المخطوطات النادرة، وأنشطة متنوعة مخصصة للأطفال، ضمن جناح منطقة الطفل بالمعرض، إضافة إلى مشاركة الفرقة الشعبية القطرية.

مقالات مشابهة

  • وزير السياحة يلتقى نظيره السعودي لبحث سبل التعاون المشترك بين البلدين
  • وزير الصحة يلتقي الرئيس التنفيذي للوكالة الفرنسية للتنمية لبحث سبل التعاون المشترك في القطاع الصحي
  • وزير السياحة يبحث مع الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية سبل التعاون المشترك
  • أسواق سياحية.. تفاصيل لقاء وزير السياحة الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر
  • وزير السياحة يلتقي رئيس غرفة التجارة الأمريكية لبحث سبل التعاون
  • وزير السياحة يبحث تعزيز التعاون مع الرئيس التنفيذي لغرفة التجارة الأمريكية في مصر والوفد المرافق لها
  • في ندوة بـ”كتاب الرياض”| الرئيس التنفيذي لمونديال قطر 2022م: الجمهور السعودي أثرى البطولة
  • وزير السياحة يلتقي سفير كازاخستان بالقاهرة لبحث تعزيز العلاقات بين البلدين
  • وزير السياحة يبحث مع سفير كازاخستان بالقاهرة التعاون المشترك