سر عمره 20 سنة سبب تخلص المتهمين من طالب الرحاب.. تفاصيل
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
سطرت محكمة النقض، كلمة النهاية في محاكمة أشرف حامد وابنته حبيبة أشرف على حكم الإعدام والمؤبد في قضية اتهامهما بقتل بسام أسامة بمساعدة 6 آخرين في القضية المعروفة إعلاميا بـ"طالب الرحاب"، بعد استدراج المجني عليه وقتله ودفنه داخل شقة بالرحاب.
سر عمره 20 سنة
تعرفت "حبيبة"، المتهمة الثانية بالقضية، على المجني عليه بسام قبل الحادث بـ 8 سنوات، وكانت وقتها تدرس في المرحلة الإعدادية والمجني عليه كان في المرحلة الثانوية، ودخل الأخير جامعة خاصة، وألتحقت المتهمة في نفس الجامعة بعد 3 سنوات لدراسة الهندسة، وكان المجني عليه وقت دخولها أولى جامعة في السنة الرابعة بكلية الحاسبات.
وبعد 4 سنوات من تعرف "بسام"، على "حبيبة" سألها عن حقيقة اسم والدها، فاسمه أمام الناس "شريف"، رغم أن اسمها "حبيبة أشرف".. وهنا قررت الفتاة تحكي السر لحبيبها وأكدت له أن والدها هارب من حكم سجن فى قضية مخدرات وأنه زور بطاقته الشخصية، لتبدأ الخلافات بينهما.
بدأت المشاكل بين المجني عليه "وحبيبة"، ووصلت لحد السب والقذف، وحدث مشادة آخرى بين الفتاة والمجني عليه في مايو من عام 2018، ليقرر هنا والد حبيبة التخطيط للتخلص من "بسام"، الذى أصبح مصدر تهديد له بعد معرفته بالسر الذى أخفاه من 20 سنة.
بعد المشاجرة بدء والد حبيبة التفكير في طريقة لقتل المجني عليه وأوهمه أنه سيساعده في تجهيز شقته التى سيتزوج فيها، ليخطط لجريمته.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: طالب الرحاب اخبار الحوادث قضية طالب الرحاب المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
النقض يؤيد إعدام مُنهي حياة طالب الرحاب..متى يُنفذ الحكم؟
اقضت محكمة النقض، المُنعقدة في دار القضاء العالي، اليوم الثلاثاء، بتأييد حُكم الإعدام بحق أشرف.ح، والمؤبد بحق ابنته حبيبة أشرف لإدانتهما في واقعة إنهاء حياة طالب الرحاب بسام.أ قبل عدة سنوات.
اقرأ ايضاً: اقرأ أيضاً: دموع كاذبة على باب المقبرة.. تطور درامي في قصة ضحية الإجرام
وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في يوم 14 إبريل 2022 بإعدام أشرف، وحكمت بالؤبد على إبنته، وأصدرت أحكاماً تتراوح بين 5 و7 سنوات على باقي الشُركاء في واقعة مصرع طالب الرحاب
صدر الحكم برئاسة المستشار عاطف رزق كامل، وعضوية المستشارين محمد فرج السعدني، ومعتصم أحمد برديس وحسام الدين فتحي.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهمين يوم 19 أغسطس 2018 بدائرة قسم الشروق، قتلا، بالاشتراك مع آخرين صادر ضدهم أحكام، "بسام أسامة محمد" طالب الرحاب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، حيث كشفت التحريات عن أن المتهمين الأول والثانية عقدا العزم على قتله وأعدا لذلك شقة سكنية استأجرها الأول وحفر بها حفرة كبيرة لدفن المجنى عليه بها، وأعد صندوقًا خشبيًا وحبالًا وشريطًا لاصقًا، بينما قام باقي المتهمين بمساعدته والاشتراك معه في الجريمة.
وبعد تأييد حُكم الإعدام في حق مُنهي حياة طالب الرحاب أصبح السؤال الذي يشغل بال الجميع حالياً هو السؤال عن موعد تنفيذ الحُكم.
وفي هذا الصدد يقول الخبير القانوني عيد فائق زرزور، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، إن الأيام القادمة ستشهد إنهاءً للإجراءات اللازمة للتنفيذ.
وأشار إلى حق المُتهم في مُقابلة رجل دين قبل تنفيذ الحكم.
وعما إذا كان بمقدور المُتهم الإفلات بنفسه، أكد الخبير القانوني على أن مُحاميه يجب أن يُقدم للنيابة والمحكمة دليل قطعي يُغير وجه الرأي في الدعوى.
وشدد على أن الدليل يجب أن يكون قاطعاً ولم يكن ظاهراً في أثناء المُحاكمة وخلال التحقيقات.
ومن جانبه أكد الخبير القانوني أحمد عبد الفتاح، المُحامي بالنقض والدستورية العليا، على أن التنفيذ سيكون وفقاً لتوقعه في غضون بضع شهور.
وأشار لوجود إجراءات تتخذها السلطات المعنية في هذا الشأن.
ولفت إلى أن محاميي الدفاع لن يكون أمامهم حالياً سوى خطوة تقديم التماس لإعادة النظر، ويُقدم هذا النوع من الالتماسات للسيد النائب العام.
وشدد على أن الالتماس يجب أن يتضمن أدلة جديدة لم تكن ظاهرة، أو أن يثبت على سبيل المثال وجود شاهد زور.
فقدان 250 مهاجراً بعد غرق 3 قوارب في جيبوتي ونيجيريا