إلى أركان الطبقة السياسية في العراق :
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
ملاحظة:نعم هناك نسبة قليلة جدا هم ناس مهنيين ومحترمين ووطنيين ولم ينالهم اي أذى.وسيدافع عنهم الشعب!
أولا:نعلم بخوفكم وهلعكم هذه الايام والسبب لأنكم لم تتركوا طيبا بذاكرة العراقيين منذ عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة بسبب سوء إدارتكم وكراهيتكم للعراق والعراقيين !
ثانيا :لو كنتم رجال دولة لوضعتكم في حساباتكم ان امريكآ ليس لها صديق وان ايران استخدمتكم لتحقيق مصالحها في العراق وهاهي بدأت بالتخلي عنكم و( ان فرعون انتهى ، وشاوشيسكو انتهى وأعدمه الشعب الروماني في الشارع، وصدام حسين انتهى، والقذافي انتهى ….
ثالثا:-ولو كنتم رجال دولة وتفكروا بالمستقبل لكسبتم بالود والاحترام والبناء والحب كل من(المثقف والشاب والطالب والفلاح والعامل وجميع النخب، ولكسبتم الطبقة الوسطى بدلا من تدميرها ) ولكنكم استعديتم الجميع وكسبتم المزورين والمنافقين ورداحي الفرق الحزبية وكتبة التقارير وبقايا داعش والقاعدة والقچقچية وسماسرة عدي وعلي كيماوي … الخ !.. وبالمناسبة هؤلاء الذين سمنتموهم هم الذين سيفتكون بكم !
رابعا:-وفي الختام أقسم لكم بجميع الاديان والمقدسات ان ( التغيير قادم وكالعاصفة ) ولقد بُلغت جميع الدول بما يلي :
١-تسليم جميع أركان النظام منذ مجلس الحكم وحتى يوم التغيير
٢- وجميع الدول في العالم بُلغت بتقديم الحسابات السرية والاموال والممتلكات العائدة لكم والى زوجاتكم وأبنائكم وأصهاركم !
٣- وبُلغت جميع الدول التي تحملون جنسياتها ب( تعليق الجناسي الاحنبية التي اكتسبتموها او اشتريتموها باموال الشعب بعدم التعامل بها )
خامسا : نعلم هذا الكلام ما يصرفلكم وكالعادة سوف تعطون تعليماتكم لجيوشكم الإلكترونية من المرتزقة والجهلة ليشتموننا .. مشكلتكم غير واقعيين وتعتقدون انكم افضل العملاء ( السوبر ) ولا يمكن ان تتخلى عنكم امريكا وغيرها ههههههه /وستتذكرون كلامي أعلاه !
سمير عبيد
٣ اكتوبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
عراق ( 4+1) .. حل للتعايش والوحدة والرقي !
بقلم : حسين الذكر ..
العراق يقع ضمن منطقة جغرافية يقال انها اول الحضارات واقدمها وتشكل ارض خصبة عامرة بنهري دجلة والفرات ما جعلها موطن لأول انسان على وجه الخليقة حسب الروايات وربما سيكون لما يسمى بالقيامة ..
يقع على خط زراعي تاريخي يسمى الهلال الخصيب منذ الاف السنين وذلك من سوء حظ شعوب المنطقة اذ جعلهم القدر ضحايا لجميع الغزوات من كل الجهات اسكندرانية اغريقية او هولاكية مغولية او راسمالية او اشتراكية وحتى الإقليمية .
هذه المقدمة استحالت ان يكون وضع البلدان الخصيبة نتاج حراكه المحلي اذ هناك تدافع وتقاتل دولي لفرض اراداتهم وديمومة مصالحهم الاستراتيجية .. ممايجعل هذه الدول وشعوبها تحت الضغط وصناعة الملفات بشكل دائم .
هذه البلدان تتاثر بعضها البعض فما يحدث في لبنان يصبح في سوريا والعراق والعكس صحيح كانهم جسد واحد وربما يواجهون قدرا واحدا .. الشواهد القريبة والبعيدة تدل على ذلك عبر مدونات التاريخ بمختلف مصداقية وتوجهات مدونيها .
بعد تغيرات 2003 في العراق الذي كان يطمح شعبه بالكثير من الخير في ظل دولة المؤسسات وسيادة القانون ووحدة الشعب وحفظ مصالح جميع اطيافه .. تعرض النموذج العراقي للأسف لكثير من التشويه جراء ذلك التشابك والتضاد بين المصالح الإقليمية والدولية مما جعلنا نعيش تجربة مرة خلال عقدين من الزمن لم يستطع صاحب القرار او المفكر الاستراتيجي العراقي من وضع لبنات بناء دولة وحكومة تمثل الجميع بعيدا عن المحاصصة والتوافق المكوناتي الذي اصبح بديلا عن الاطمئنان والاحساس الوطني لمختلف طوائف وشرائح الشعب .
هنا لا نلوم جهة على حساب جهة .. لكن نريد القول ان الحكومات المتعاقبة جراء الفساد المستشري والمحسوبية والتوافقية والمكوناتية وتراكم الملفات المعقدة … جعلت الحكومات تولد ضعيفة مما منع المواطن من تحسس خدماتها .. بل انها كانت وما زالت عرضة للاسقاط باي مظاهرة كبرى او مجرد استخدام ملف الكهرباء او رفع الدولار او اصطفاف القوى الناعم او أي ملف آخر ديني او ثقافي او اجتماعي قادر ان يهز الدولة هزا .. مما يحرمنا من العلاجات الحقيقية الناجعة ويضطرنا تحت وقع الخشية من المجهول القبول بالحلول التلزيقية والترقيعية .
الاعتقاد السائد في ظل تأكيد المرجعيات على ضرورة محاربة الفساد وحصر السلاح بيد الدولة ووضع حلول للمشكلات .. نعتقد ان العراقيين يتعرضون للسحق والضغط الممنهج منذ اكثر من خمسون عام باقل تقدير .. مما يتطلب الاخذ بنظر الاعتبار محاولة بناء أجيال جديدة قادرة على العيش بسلام وأمان مع بعض بحس وطني عالي لا يعلو عليه شيء وبدولة ونظام مستقر يحكمها جهاز مدني باقل عدد من الموظفين ويقدم اكثر وافضل الخدمات ..
ذلك ممكن عبر نقطتين أساسية : –
1- توقيع اتفاق استراتيجي جديد بعنوان ( 4+1 ) يضم العراق وامريكا وروسيا وايران وتركيا .. التي تمتلك قوى ومصالح وتاثير تاريخي معين في العراق . يكون الاتفاق بعيد المدى لخمسين عام باقل تقدير يساعدنا لبناء دولة مدنية مسالمة مهمتها بناء الانسان والمؤسسات وصولا لبناء الوطن .
2- إعادة كتابة الدستور بتان بمشاركة جميع القوى البرلمانية وقوى المجتمع المدني وممثلين عن الأقليات لتجاوز الأخطاء والعقد التي وضعت في دستورنا جراء الظروف التي اجبر ان يولد فيها مع الحفاظ على مكتسباته فيما يتعلق بحرية التعبير والفدرالية والديمقراطية كممارسة ثقافية اجتماعية سلوكية قبل ان تكون تبادل وتوزيع لقوى السلطة ومكتسباتها .