نيابةً عن سمو ولي العهد.. سمو وزير الخارجية يشارك في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
المناطق_الرياض
نيابةً عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظه الله -، شارك صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في القمة الثالثة لحوار التعاون الآسيوي، التي تُعقد في العاصمة القطرية الدوحة.
وألقى سمو وزير الخارجية كلمةً أعرب فيها عن خالص الشكر والتقدير لدولة قطر على الدعوة وحسن الضيافة لقمة حوار التعاون الآسيوي في دورتها الثالثة، ونقل سموه تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء – حفظهما الله -.
وأعرب سموه عن تأكيد المملكة أهمية المنصة لتعزيز الحوار والتعاون بين دول آسيا في مختلف المجالات، الاقتصادية أو السياسية أو الثقافية.أخبار قد تهمك وزير الخارجية يستقبل المبعوث الفرنسي إلى لبنان 2 أكتوبر 2024 - 5:55 مساءً القيادة تهنئ رئيس جمهورية غينيا رئيس الدولة بذكرى استقلال بلاده 2 أكتوبر 2024 - 3:12 مساءً
ونوه سموه أنه لا يمكن فصل التحديات التنموية عن الأوضاع السياسية والأمنية المتوترة في المنطقة، وذلك في ظل الأحداث الجارية في فلسطين ولبنان، التي تمثل عقبة كبيرة أمام التنمية الاقتصادية والتقدم التجاري. وقال:” إن استمرار العدوان والانتهاكات في المنطقة يعرقل حركة التجارة الدولية، ويزيد من التوترات السياسية التي تهدد تدفق الاستثمارات والتعاون الاقتصادي بين دول المنطقة والعالم “.
كما أكد سمو وزير الخارجية أهمية حل الصراعات الإقليمية بالطرق السلمية والدبلوماسية لضمان ازدهار المنطقة، وقال:” نشكر دول حوار التعاون الآسيوي على دعمها لحل الدولتين واعترافها بدولة فلسطين، ونحث بقية دول العالم على الحذو حذوها، وهو ما دفعنا للمساهمة مع الأشقاء والأصدقاء في إنشاء التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين “.
وأشار سموه إلى الدور المتزايد للرياضة في تعزيز العمل الدبلوماسي، وقال:” المملكة تؤمن بأهمية الدبلوماسية الرياضية كوسيلة فعالة لتيسير الحوار البنّاء، ودعم السلام والاستقرار، وتعمل المملكة باستمرار على تعزيز هذا القطاع من خلال استضافتها للعديد من الفعاليات الرياضية الكبرى “.
وضم وفد المملكة، صاحب السمو الأمير منصور بن خالد بن فرحان سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر، ومدير عام مكتب سمو وزير الخارجية عبدالرحمن الداود، ومدير إدارة الاتحادات والتجمعات والمنظمات المتخصصة فارس العتيبي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: وزير الخارجية ولي العهد سمو وزیر الخارجیة التعاون الآسیوی
إقرأ أيضاً:
وزير الاتصالات يشارك في قمة "الآلات يمكنها أن ترى" ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
غادر الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، القاهرة اليوم الثلاثاء، متوجهًا إلى مدينة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة، للمشاركة في فعاليات قمة "Machines Can See 2025 – الآلات يمكنها أن ترى"، التي تُعقد ضمن أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي، الحدث الأبرز في منطقة الشرق الأوسط لمناقشة أحدث تطورات الذكاء الاصطناعي.
أكبر قمة سنوية للذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسطتُعقد القمة خلال يومي 23 و24 أبريل في متحف المستقبل، وتُعد أكبر قمة سنوية معنية بمناقشة الاتجاهات والرؤى المستقبلية لتقنيات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، بمشاركة نحو 5000 من قادة صناعة الذكاء الاصطناعي حول العالم، من بينهم وزراء ومسؤولون حكوميون وكبرى شركات التكنولوجيا العالمية والشركات الناشئة، إلى جانب نخبة من الأكاديميين والخبراء الدوليين.
يأتي حضور وزير الاتصالات استجابة لدعوة رسمية من عمر سلطان العلماء، وزير الدولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بعد في الإمارات.
ومن المقرر أن يعقد الدكتور عمرو طلعت على هامش مشاركته في القمة عددًا من اللقاءات مع مسؤولين حكوميين ورؤساء شركات وبنوك عالمية عاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بهدف بحث فرص التعاون واستعراض فرص الاستثمار في السوق المصري.
رؤية شاملة لمستقبل الذكاء الاصطناعيويُعقد أسبوع دبي للذكاء الاصطناعي في الفترة من 21 إلى 25 أبريل الجاري، تحت رعاية الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، ورئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي.
وتتناول القمة مجموعة من الموضوعات الرئيسية أبرزها حوكمة وتنظيم الذكاء الاصطناعي من خلال مناقشة الأطر الأخلاقية والقانونية لتبني هذه التقنيات، إلى جانب استعراض دوره في التحول الاقتصادي وتعزيز الابتكار بالأسواق الناشئة، والتعاون بين القطاعين العام والخاص، وتنمية المهارات البشرية لإعداد كوادر مؤهلة في هذا المجال، بالإضافة إلى تطبيقات الذكاء الاصطناعي في مجالات الصناعة والرعاية الصحية والتنقل والمدن الذكية، بما يسهم في تعزيز الذكاء الاصطناعي المسؤول والآمن.