أول ظهور علني لشوماخر بعد حادث 2013
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
إسبانيا – ظهر مايكل شوماخر أسطورة الفورمولا1 وبطل العالم سبع مرات للمرة الأولى أمام الجمهور منذ تعرضه لحادث التزلج الذي غير حياته في ديسمبر 2013.
ووفقا لصحيفة mirror البريطانية، حدث ذلك في فيلا عائلة الرياضي المنعزلة في مايوركا الإسبانية، حيث احتفلت ابنته جينا ماريا البالغة 27 عاما، بحفل زفافها من إيان بيثكي، السبت الماضي.
وحضر هذا الحدث حوالي 100 شخص، وقام ضباط الأمن بمصادرة الهواتف المحمولة من جميع الضيوف.
وبعد أكثر من عقد من الصمت، هناك دلائل تشير إلى أن عائلة شوماخر قد تكون مستعدة أخيرا لرفع حجاب السرية المحيط به خلال الفترة المقبلة.
ويعتقد أن حفل الزفاف، الذي لم يستغرق سوى نصف ساعة، هو المرة الأولى التي يسمح فيها لمايكل بالتواجد في الأماكن العامة منذ تعرضه للحادث والتفاعل مع الأصدقاء وأفراد الأسرة، مما قد يشير إلى تخفيف نهج زوجته كورينا في عزله عن العالم الخارجي.
وفي ديسمبر 2013، تعرض شوماخر لإصابة في الدماغ أثناء التزلج في جبال الألب الفرنسية، أثناء خروجه عن الطريق، تعثر بصخرة واصطدم رأسه بحافة صخرية، ونتيجة للإصابة دخل اللاعب في غيبوبة، ويواصل تعافيه في ظل سرية تامة.
وبرغم أن التفاصيل الكاملة للإصابة لم يتم الكشف عنها علنا، فإنها كانت بمثابة نهاية مفاجئة لحياة شوماخر العامة، الذي عاش في سرية تامة منذ ذلك الحين.
ويقال، إن ثلاثة أفراد فقط من العائلة المقربين، وفريقا من الأطباء لديهم إمكانية الوصول إلى شوماخر، البالغ حاليا 55 عاما، مما جعله منفصلا عن أفراد عائلته الممتدة، وأبرزهم شقيقه وزميله سائق الفورمولا 1 رالف.
وفي العام الماضي، كشف رالف أنه لم يعد على اتصال بأخيه مايكل وزوجته، لكنه قال إنه موجود دائما لتقديم الدعم.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.