“حزب الله” يكشف تفاصيل مثيرة لـ”مقتلة” وحدة نخبة الاحتلال “إيغوز”
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
#سواليف
كشف مصدر في ” #حزب_الله” اللبناني، تفاصيل ” #الكمين_القاتل” الذي نصبه مقاتلو الحزب، لقوة #النخبة في #جيش_الاحتلال ” #إيغوز “، التي تسللت مئات الأمتار داخل الأراضي اللبنانية، وسقط فيه 8 من الضباط والجنود قتلى وأكثر من 30 مصابا.
ووحدة “إيغوز” إحدى وحدات ألوية “الكوماندوز” في جيش الاحتلال الإسرائيلي، يُدَرَّب جنودها على ” #حروب_العصابات “، وفق الإعلام العبري.
واللافت أن الوحدة التي ظهرت لأول مرة عام 1956، وحُلَّت مرات عديدة، وأعيد تشكيلها عام 1995 بهدف وحيد هو “القضاء على حزب الله”.
مقالات ذات صلة معاريف: أضرار الهجوم الإيراني على قاعدة نيفاتيم ستضعف الدفاع الجوي الإسرائيلي 2024/10/03وفي صفحة “إيغوز” بموقع جيش الاحتلال الإسرائيلي، كُتب شعار بخط عريض: “أتبع أعدائي فأدركهم ولا أرجع حتى يقتلوا”.
وأوضح المصدر في تصريح لحساب الإعلام الحربي التابع لـ “حزب الله”، أنه “في ساعات الفجر الأولى من يوم الثلاثاء رصد مجاهدو المقاومة الإسلامية تحركات استطلاعية لجيش العدو الإسرائيلي في منطقة غير مكشوفة قبالة بلدة العديسة، في إطار استطلاع مسار تقدم محتمل لجنود العدو”.
وقال إنه “لم يتصد المجاهدون للقوة المستطلعة، وتركوها تنجز مهمتها وتعود، وبناء على تحركات هذه القوة وسلوكها، تمكن المجاهدون من نصب كمين متقدم في منطقة المحافر العديسة بانتظار دخول قوات النخبة للتمركز في أحد بيوت المنطقة”.
وأضاف: “فجر الأربعاء، بدأت قوة من نخبة جيش العدو الإسرائيلي يزيد عددها على 30 ضابطا وجنديا بتسلل صامت إلى منطقة الكمين، وعند وصول القوة الإسرائيلية إلى نقطة المكمن غير البعيدة عن الحدود وبنداء لبيك يا نصر الله، أمطرها المجاهدون بوابل من رصاص أسلحتهم الخفيفة والرشاشة والقذائف الصاروخية”.
ولفت إلى أن الاشتباك وصل مع القوة إلى مسافة صفر، “مما أوقع العديد من القتلى والجرحى في صفوف القوة المتسللة، حتى ضج الجنود بعدد قتلاهم، وجرحاهم وبدأوا بالصراخ والعويل”.
وأشار إلى أنه وبالتزامن قامت مجموعات الإسناد القريبة في المقاومة، باستهداف خطوط إمداد الاحتلال في مسكاف عام وكفر جلعادي والمطلة، بقذائف الهاون والصواريخ مما أعاق وصول مساندة للقوة المستهدفة.
وقال المصدر إن “سلاح جو الاحتلال، تدخل فورا عبر المروحيات لتمشيط المنطقة، بهدف سحب القتلى والجرحى، وبدأ بإطلاق قنابل دخانية”.
وشدد على أن “المقاومة، تعد العدو بأن ما رآه اليوم، ما هو إلا عينة صغيرة؛ مما ينتظره في كل شبر، من أرض جنوب لبنان إذا تجرأ على التقدم، وبيننا وبين هذا العدو الأيام والليالي والميدان”.
مروحيات عسكرية تابعة للاحتلال تقوم بإجلاء القتلى والجرحى من لبنان بعد تعرضهم لكمين من قبل المقاومة اللبنانية. pic.twitter.com/ODU3IMsKJ3
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) October 2, 2024في أول قتال مباشر يعلن عنه الطرفان، الجيش الإسرائيلي يقر بوقوع قوة من وحدة إيغوز في كمين نفذه مقاتلو حزب الله، وأدى إلى وقوع قتلى وجرحى | تقرير: سلام خضر #الأخبار#حرب_غزة pic.twitter.com/DQz2OyeVRW
— قناة الجزيرة (@AJArabic) October 2, 2024المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حزب الله النخبة جيش الاحتلال إيغوز حروب العصابات الأخبار حرب غزة
إقرأ أيضاً:
العدو يُقر باستلام جثمان الأسيرة “بيباس”
أقرت سلطات العدو الصهيوني، اليوم السبت، أن الجثة التي سلمتها حركة حماس ليل الجمعة السبت، تعود لشيري بيباس، وذلك بعدما أجرت الفحوص اللازمة.
وقالت القناة 12 الصهيونية أن “معهد الطب العدلي أجرى فحصًا وراثيًا لجثة شيري بيباس ووجد تطابقًا وراثيا”.
وكانت إذاعة قوات العدو، نقلت عن مصدر أمني صهيونية قوله إن الصليب الأحمر أبلغ “إسرائيل” بأنه تسلم من “حماس” الأسيرة شيري بيباس.
وكانت كتائب القسام قد سلمت الصليب الأحمر، صباح الخميس، جثامين 4 أسرى إسرائيليين قتلهم كيان العدو بقصف أماكن احتجازهم داخل قطاع غزة، وتبين لاحقا أن إحدى الجثث لا تعود للأسيرة بيباس.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت حركة “حماس”، إنها تلقت عبر الوسطاء ادعاءات الاحتلال بشأن الجثمان، وستقوم بفحصها بجدية تامة، مشيرة إلى احتمال وجود خطأ أو تداخل في الجثامين بسبب استهداف الاحتلال للموقع الذي كانت تتواجد فيه العائلة برفقة فلسطينيين آخرين.
إلى ذلك، قالت “حماس”، في بيان منفصل، إن ادعاءات المتحدث باسم قوات العدو واتهامه المقاومة بقتل عائلة “بيباس”، “ليست سوى أكاذيب محضة، تُضاف إلى سلسلة طويلة من الأكاذيب التي يطلقها منذ خمسة عشر شهرًا في سياق حرب الإبادة ضد شعبنا الفلسطيني”.
ووصفت تلك الادعاءات بأنها “محاولة يائسة” للتنصل من مسؤولية جيشه عن مقتل العائلة، مبينة أن عائلة بيباس قُتلت بسبب حجم الإبادة الجماعية والقصف والتدمير الواسع للمباني والأحياء، وعرقلة نتنياهو اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت أن قوات العدو وناطقيه الإعلاميين وحكومته مارسوا “أبشع أساليب التضليل والدعاية الكاذبة”، في محاولة لتحويل أنظار الرأي العام العالمي عن جرائمهم الوحشية وحرب الإبادة والتطهير العرقي والمجازر بحقّ المدنيين العزّل وكل مظاهر الحياة في قطاع غزة.