المناطق_واس

كشفت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني، اليوم، عن المستهدفات الإستراتيجية للمبادرتين العالميتين لسمو ولي العهد – حفظه الله -؛ مبادرة “حماية الطفل في الفضاء السيبراني”، ومبادرة “تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني”، وذلك خلال القمة العالمية لحماية الطفل في الفضاء السيبراني التي تستضيفها المملكة ضمن جدول أعمال المنتدى الدولي للأمن السيبراني المنعقد في العاصمة الرياض تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين – أيَّده الله – خلال الفترة من 2 إلى 3 أكتوبر من العام 2024م.

وفيما تقع حماية الأطفال في الفضاء السيبراني وتمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني ضمن أكبر التحديات التي تواجه العالم في هذا القطاع الحيوي والمهم؛ تأتي المبادرتان العالميتان لسمو ولي العهد – حفظه الله – لتعظيم العمل الجماعي وتوحيد الجهود الدولية، وزيادة الوعي العالمي لدى صناع القرار بشأن التهديدات المتزايدة التي يتعرض إليها الأطفال في الفضاء السيبراني، وتعزيز الاستجابة العالمية عبر التعاون الدولي كأحد الأدوات الإستراتيجية لمعالجة الموضوعات الحيوية ذات الصلة بحماية الطفل في الفضاء السيبراني، ومعالجة التحديات المتمثلة في انخفاض مشاركة المرأة، والنقص المتزايد للمتخصصات في مجال الأمن السيبراني بما يضمن تعزيز الصمود السيبراني عالمياً.

أخبار قد تهمك خادم الحرمين الشريفين يصدر أمرًا ملكيًّا بإنشاء مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني 7 يونيو 2023 - 2:12 مساءً

وتكتسب مبادرة “حماية الطفل في الفضاء السيبراني”، أهمية كبيرة في ظل التهديدات المتزايدة عالمياً، والجاهزية المحدودة للتعامل مع هذه القضية على مستوى الدول، حيث إن 14 % فقط من إجمالي دول العالم تتبنى إستراتيجية على المستوى الوطني لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني، فيما يتعرّض نحو 72 % من الأطفال حول العالم لتهديد سيبراني واحد على الأقل.

وكان المنتدى الدولي للأمن السيبراني، قد أنجز دراسة عالمية في العام 2022م أسهمت في تسليط الضوء على موضوع حماية الطفل في الفضاء السيبراني كموضوع دولي حيوي وملح، إذ مكّنت هذه الدراسة التي شارك بها أكثر من 40 ألف من 24 دولة في 6 مناطق حول العالم، من بناء فهم شاملٍ للحاجات على المستوى الدولي، وتطوير إستراتيجية متكاملة انبثق عنها أطر وطنية ومبادئ توجيهية ومشاريع دولية عملت مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني على تنفيذها مع عدد من الشركاء الدوليين.

وعلى هذا الصعيد، حققت مبادرة حماية الطفل في الفضاء السيبراني نتائج دولية مبكرة واعدة على مستوى بناء القدرات لمختلف أصحاب المصلحة من أولياء الأمور، والمرشدين، وصناع السياسات، وشارك في برامج بناء القدرات أكثر من 720 جهة حكومية حول العالم.

كما أطلق المنتدى الدولي للأمن السيبراني بالشراكة مع وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات “البرنامج العالمي الشامل: نحو فضاء سيبراني آمن ومزدهرٍ للأطفال”، ونتج عنه إطلاق المبادئ التوجيهية لحماية الأطفال في الفضاء السيبراني بـ 25 لغة عالمية، شملت مختلف مناطق العالم.

وتسعى مبادرة “حماية الطفل في الفضاء السيبراني” إلى تحقيق مستهدفات طموحة على المستوى الدولي من خلال الوصول إلى أكثر من 150 مليون طفل حول العالم، وتطوير مهارات السلامة السيبرانية لأكثر من 16 مليون مستفيد، ودعم تطبيق أطر عمل للاستجابة للتهديدات السيبرانية التي يتعرض لها الأطفال في أكثر من 50 دولة حول العالم.

وعلى صعيد مبادرة “تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني”، تأتي المبادرة استجابةً للحاجة الملحة إلى معالجة فجوات النقص في أعداد الكوادر المتخصصة في مجال الأمن السيبراني عالمياً بما يضمن مواكبة التطور السريع الذي يشهده القطاع في ظل الاعتمادية المتزايدة على الأمن السيبراني كمقوّم أساسي لنجاح جميع القطاعات ونموها وازدهارها. وتتعاظم أهمية تمكين المرأة عالمياً في مجال الأمن السيبراني في ظل التحديات التي يواجهها أكثر من نصف المؤسسات والمنظمات حول العالم من عدم وجود قدرات بشرية متخصصة في الأمن السيبراني في الوقت الذي لا تتجاوز نسبة النساء من العاملين لدى هذه المنظمات أكثر من 25 %.

وأصدر المنتدى الدولي للأمن السيبراني في ضوء هذه المبادرة دراسةً دوليةً بعنوان “تعظيم المنفعة للجميع عبر تمكين المرأة من العمل في الأمن السيبراني” شارك بها أكثر من 3 آلاف من المتخصصات بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، في 26 دولة و6 مناطق حول العالم، حددت فيها على نحو شمولي ودقيق المعوقات التي تحول دون تعظيم مشاركة المرأة في القطاع على المستوى الدولي، وما قد ينجم عنه استمرار الفجوة في القوى العاملة في قطاع الأمن السيبراني دولياً، من مخاطر وانعكاسات على تعزيز المرونة السيبرانية لدى الدول، وتبعاتها على الاقتصادات والأفراد والمجتمعات.

ومكّنت المبادرة من إطلاق برنامج التوجيه والإرشاد عن “قيادة المرأة في مجالات الأمن السيبراني”، الذي يستضيف عدداً من القيادات الدولية النسائية في لقاءات حوارية وقصص ملهمة في تمكين المتخصصات من رسم مساراتهن المهنية وآليات تطويرها في مجال الأمن السيبراني.

وتسعى مبادرة “تمكين المرأة في مجال الأمن السيبراني” إلى تحقيق مستهدفات طموحة على المستوى الدولي من خلال توظيف الإمكانات الكاملة للمرأة في بناء فضاء سيبراني يتمتع بالصمود، حيث تسهم المبادرة في رفع مستوى الوعي والمعرفة بالأمن السيبراني لأكثر من 6 ملايين طالبة، وتطوير مهارات نحو 4 ملايين طالبة في مجال الأمن السيبراني على مستوى العالم، كما تقدم المبادرة برامج متخصصة في التدريب والإرشاد لأكثر من 30 ألف موظفة حول العالم.

وتتولى مؤسسة المنتدى الدولي للأمن السيبراني التي تم إنشاؤها بأمر ملكي كريم في العام 2023م كمؤسسة مستقلة وذات بعد دولي، الإشراف على تنفيذ مشروعات مبادرتي سمو ولي العهد العالميتين كأحد مهماتها، وتوحيد جهود أصحاب المصلحة عالمياً في ذلك عبر فتح آفاق الشراكة والتعاون وتبادل الخبرات، ودفع عجلة الحوار بين أبرز الخبراء في موضوعات الأمن السيبراني ذات الصلة بحماية الطفل وتمكين المرأة، وبما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية حول العالم.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: على المستوى الدولی حول العالم ولی العهد أکثر من

إقرأ أيضاً:

ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟

حدد القانون رقم 10 لسنة 2018 المتعلق بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عقوبات صارمة ضد من يعرّض شخصًا من ذوي الإعاقة للخطر.


وتنص المادة ٤٧ من القانون على عقوبة الحبس لمدة لا تقل عن ٦ أشهر، بالإضافة إلى غرامة مالية تتراوح بين ٥٠٠٠ و٥٠ ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.

 

وحدد القانون حالات الخطر بالآتي:


مع مراعاة أحكام قانون الطفل الصادر بالقانون رقم 12 لسنة 1996، يعتبر الشخص أو الطفل ذو الإعاقة معرضًا للخطر فى أى حالة تهدد احترام كرامته الشخصية واستقلاله الذاتى والتمييز ضده بسبب الإعاقة، وذلك فى الحالات التالية:


١- استخدام وسائل علاجيه أو تجارب طبيه تضر بالشخص أو الطفل ذى الإعاقة دون سند من القانون.


٢- الاعتداء بالضرب أو بأى وسيلة أخرى على الاطفال ذوى الاعاقة فى دور الإيداع والتأهيل والحضانات ومؤسسات التعليم، أو الاعتداء الجنسى عليهم أو ايذاؤهم أو تهديدهم أو استغلالهم.


٣- حبس الشخص ذى الإعاقة أو عزله عن المجتمع دون سند قانونى أو الامتناع عن تقديم الرعاية الطبية أو التأهيلية أو المجتمعية أو القانونية له.


٤- إذا تعرض أمنه أو أخلاقه أو صحته أو حياته للخطر


٥- وجود الاطفال أو الأشخاص ذوى الاعاقة فى فصول بالأدوار العليا بمدارس التعليم العام أو الخاص دون توفير وسائل الإتاحة والتهيئة لظروفهم الخاصة.


٦- عدم توفير العلاج اللازم للأطفال ذوى الإعاقة، وعدم توفير المواد الغذائية اللازمة والضرورية للأطفال ذوى الاعاقة الذهنية وخاصة فى حالات التمثيل الغذائي.


٧- إيداع الأشخاص ذوى الاعاقة فى مؤسسات خاصة للتخلص منهم لكونهم أشخاصًا ذوى إعاقة فى غير الحالات التى تستوجب ذلك الإيداع.


٨- عدم توفير التهيئة المكانية والأمنية والإرشادية للأشخاص ذوى الإعاقة فى مواقع عملهم، وتعريضهم للعنف أو التحقير أو الإهانة أو الكراهية، والتحريض على أى من ذلك.

مقالات مشابهة

  • تحت رعاية منصور بن زايد.. انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي الأسبوع المقبل بمشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم
  • تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان ..انطلاق فعاليات الأسبوع العالمي للغذاء في أبوظبي الأسبوع المقبل بمشاركة واسعة من جميع أنحاء العالم
  • تركيا تستعد لإنشاء رئاسة جديدة للأمن السيبراني
  • تعاون بيني وطني لمواجهة تهديدات الفضاء السيبراني وجرائم المعلوماتية
  • مؤسسة دبي للمرأة تعلن عن شركاء منتدى المرأة العالمي – دبي 2024
  • عبيد سيف الزعابي عضواً بمجلس إدارة «المنتدى الزراعي العالمي» في أمستردام
  • ما العقوبات التي وضعها القانون لحماية ذوي الإعاقة من أي خطر؟
  • مؤسسة دبي للمرأة تعلن شركاء «المنتدى العالمي دبي 2024»
  • التسويق الإلكتروني وتمكين المرأة في نقاشات ملتقى فتيات "أهل مصر" بالوادي الجديد
  • هونج كونج تطلق أول مناورة للأمن السيبراني لتحصين الأنظمة الحكومية