مع ارتفاع حدة التصعيد.. عدد من الدول تعمل على إخلاء مواطنيها من لبنان
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعمل عدد من الدول، بما في ذلك بريطانيا واليابان وأستراليا، علي إخلاء مواطنيها من لبنان، وسط مخاوف من تدهور الوضع الأمني في البلاد، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء "أسوشيتد برس" الأمريكية الخميس.
وقامت الحكومة البريطانية بتكثيف الرحلات الجوية لمساعدة مواطني المملكة المتحدة على مغادرة لبنان.
وقالت الحكومة، في بيان، إن الرحلات الجوية ستستمر "طالما سمح الوضع الأمني"، وإنها تعمل على زيادة عدد الرحلات التجارية للمواطنين البريطانيين.
كما أرسلت اليابان، الخميس، طائرتين للتحضير لنقل جوي محتمل لمواطنين يابانيين من لبنان.
وأفادت وسائل إعلام يابانية بأنه من المتوقع أن تصل طائرتا نقل من طراز "C-2" إلى الأردن واليونان يوم الجمعة.
وقالت الحكومة اليابانية إنه لم ترد أنباء عن إصابة نحو 50 مواطنا يابانيا في لبنان.
بينما قالت وزيرة الخارجية الأسترالية بيني وونج، الخميس، إن الحكومة حجزت 500 مقعد على متن طائرات تجارية للمواطنين الأستراليين والمقيمين الدائمين وعائلاتهم لمغادرة لبنان يوم السبت.
وأضافت إن المقاعد متاحة لـ1700 أسترالي وعائلاتهم الموجودة في لبنان ضمن رحلتين من بيروت إلى قبرص.
وتابعت: "ما أود قوله للأستراليين الذين يرغبون في المغادرة، يرجى اتخاذ أي خيار متاح لكم."
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اخلاء لبنان بريطانيا اليابان أستراليا تدهور الوضع الأمني
إقرأ أيضاً:
عاجل - لماذا حذر الرئيس السيسي من احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة؟
افتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي تعقد بالعاصمة الإدارية الجديدة تحت عنوان "الاستثمار في الشباب ودعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة: نحو تشكيل اقتصاد الغد"، وذلك بحضور قادة الدول الأعضاء بالمنظمة وعدد من قادة الدول النامية والمنظمات الإقليمية والدولية.
وقال الرئيس السيسى، إننا نجتمع اليوم فى وقت يشهد فيه العالم ومنطقة الشرق الأوسط بشكل خاص تحديات وأزمات غير مسبوقة تحتل فيها الصراعات والحروب فى صدارة المشهد وتسود فيه كذلك الحمائية الاقتصادية والتجارية، وازدواجية المعايير، موضحًا أن أبرز الشواهد على ذلك استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى فى تحـد لقرارات الشرعية الدولية، وما يصاحب ذلك من خطورة وتهديد بامتداد الصراع لدول أخرى، مثلما حدث مع لبنان وصولًا إلى سوريا التى تشهد تطورات، واعتداءات على سيادتها ووحدة أراضيها، مع ما قد يترتب على احتمالات التصعيد واشتعال المنطقة، من آثار سوف تطول الجميع، سياسيا واقتصاديا.
وتابع الرئيس السيسى: "وفى هذا السياق، وانطلاقا من مسئوليتنا المشتركة، للتضامن مع الشعبين الفلسطينى واللبنانى الشقيقين، فقد قررنا تخصيص جلسة خاصة، خلال قمتنا اليوم عن الأوضاع فى فلسطين ولبنان".