التضامن الاجتماعي تشارك في ملتقى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شارك أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي، نيابة عن الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، في ملتقى مستشفى 57357 للسياحة والمسئولية المجتمعية، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للسياحة.
وشارك بالملتقى الدكتور شريف أبو النجا الرئيس التنفيذي لمجموعة 57357 ومدير عام المستشفى، والدكتورة يمنى البحار نائبة وزير السياحة، وممثلين عن الفنادق الداعمة لمستشفى 57357.
وأشاد مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي بدور مؤسسات المجتمع المدني في كل القطاعات، خاصة القطاع الصحي، ومن بينها مؤسسة 57357، مضيفاً أنه عندما نرى حجم الخدمات والجهد المبذول في المستشفيات التابعة لمؤسسات المجتمع المدني، فإننا كوزارة نفخر بهذه التجربة.
وأوضح عبد الموجود أن وزارة التضامن الاجتماعي هي الجهة الإدارية الخاصة بمؤسسات المجتمع المدني، حيث تشرف الوزارة على 34 ألف مؤسسة وجمعية أهلية داخل مصر، ولها دور إشرافي وداعم وممول للعديد من الأنشطة والتدخلات التي تقوم بها مؤسسات المجتمع المدني من خلال صندوق دعم الجمعيات أو من خلال بنك ناصر الاجتماعي، الذي يقوم بدور في المسئولية المجتمعية بدعم العديد من الأنشطة خاصة الأنشطة الصحية.
وفي نهاية الملتقى تسلم أيمن عبد الموجود مساعد وزيرة التضامن الاجتماعي لشئون مؤسسات المجتمع الأهلي درع التكريم نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، كما تم تكريم الدكتور شريف فتحي وزير السياحة، وكذلك تم تكريم الفنادق الداعمة لمستشفى 57357.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التضامن زياده اسعار الوقود مستشفى 57357 المجتمع المدني المجتمع الأهلي وزیرة التضامن الاجتماعی مؤسسات المجتمع المدنی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في اجتماع المجلس التنفيذي للأمم المتحدة للسياحة بكولومبيا
أبوظبي (الاتحاد)
شاركت وزارة الاقتصاد في الاجتماع الـ 122 للمجلس التنفيذي لـ «الأمم المتحدة للسياحة» الذي عقد بجمهورية كولومبيا، وذلك بحضور بدرية الميدور، الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة في وزارة الاقتصاد، حيث ناقش الاجتماع تعزيز التعاون المشترك بين الدول الأعضاء لدعم استدامة القطاع السياحي على المستوى الإقليمي والدولي، وكذلك أهمية تبني المبادرات التي تدعم تقديم تجارب سياحية فريدة ومتنوعة للسياح بمختلف الوجهات السياحية.
وفي هذا الصدد، أكدت بدرية الميدور، أن دولة الإمارات حريصة على مواصلة دعمها للجهود الدولية الرامية إلى تحقيق التنمية السياحية المستدامة، وتبادل أفضل الخبرات والسياسات في هذا الصدد، خاصة في ظل التغيرات المناخية والبيئة التي يشهدها العالم، مشيرة سعادتها إلى أن الاعتماد على الحلول المستدامة والابتكار والتكنولوجيا في القطاع السياحي يُسهم في تعزيز الحفاظ على الأماكن التراثية والتاريخية والوجهات السياحية المتميزة، وتحفيز العمل على تطويرها بصفة مستمرة وفق أفضل الممارسات المتبعة عالمياً.
وقالت في كلمتها التي ألقتها خلال الاجتماع: «إن جهود الدولة مستمرة في مجال «إطار قياس السياحة المستدامة»، بالتعاون مع «الأمم المتحدة للسياحة»، وذلك في ضوء رؤيتها لتعزيز استدامة القطاع السياحي الإماراتي، وتوفير بيئة سياحية وطنية جاذبة وخدمات سياحية رائدة وبنية تحتية متطورة، لا سيما أن هذا الإطار يعمل على جمع المعلومات والبيانات السياحية بصورة أفضل وأكثر دقة اعتماداً على أحدث التقنيات المتقدمة».
وأضافت: «تشهد السياحة العالمية انتعاشاً قوياً مع مطلع العام الحالي وتواصل منطقة الشرق الأوسط تحقيق نتائج نمو إيجابية في مختلف القطاعات السياحية، وهو ما يجعلنا أمام فُرصة مثالية لتبني رؤى مبتكرة تدفع القطاع السياحي إلى مستويات أكثر تقدماً وازدهاراً إقليمياً ودولياً».
وأوضحت مرونة القطاع السياحي وزيادة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد الوطني، وكذلك التزام الدولة بالممارسات المستدامة وتعزيز التحوّل الرقمي للقطاعات السياحية، وتقديم أفضل الخدمات والمنتجات السياحية.
إضافة إلى ذلك، تطرقت سعادة بدرية الميدور إلى رؤية الإمارات في تنمية وتطوير قطاعها السياحي من خلال تحقيق مستهدفات «الاستراتيجية الوطنية للسياحة 2031» والرامية إلى ترسيخ قوة وتنافسية المنتج السياحي الوطني، ورفع مكانة الإمارات كأفضل هوية سياحية حول العالم، وزيادة مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي للدولة إلى 450 مليار درهم، وجذب استثمارات سياحية بقيمة 100 مليار درهم، واستقطاب 40 مليون نزيل في المنشآت الفندقية.