نظمت مديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة المهندس حسني عطية، ندوة عن الاستغلال الأمثل " لأقراص الغلة" للحد من أخطارها، بحضور الدكتور جهاد أحمد أبو العطا بالقصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور وجدي ولسن رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والدكتور حامد عبد الدايم رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس ناصر عزب المنسق العام للإرشاد والتدريب بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، والمهندس سعد عمار  مدير عام المكافحة بالمديرية، والمهندس شوقي سلامة مدير عام منطقة شمال الدلتا، والدكتور شعبان الساعي منطقة شمال الدلتا.

ودارت مناقشات طويلة حول قرص الغلال، والتي أصبحت مثار رعب فى كثير من البيوت خاصة الريفية منها، وعنوانا متكررا فى صفحات الحوادث، ما بين حالات الوفيات ما بين تسمم عن طريق تناول الحبة بالخطأ وخاصة عند الأطفال الصغار وأحيانا الكبار أو بقصد الانتحار، وسمية هذه الحبة لا تدع مجالا للخطأ أو التهديد، ولا تتيح أى فرصة للتراجع أو الإنقاذ، إذ تتسبب فى حدوث الوفاة خلال ساعة على الأكثر من التناول لذلك.

وتمت الندوة بشرح وافي من المتخصصين عن الإستخدام الأمثل لأقراص الغلة والحد من أخطارها  في ظل ظروف إحترازية وتحت إشراف الجهات المعنية من وزارة الزراعة، وضرورة تكاتف المجتمع المدني بجميع طوائفه من أجل التوعية من خطورة أقراص الغلة، كما تم الحديث عن الأخطاء الشائعة والتى يجب مراعاتها عند إستخدام قرص الغلة، والمتمثلة في التعامل مع أقراص الغلة، دون إرتداء واقي اليد مما قد يسبب وقوع حالات التسمم، بسبب تسرب بودرة الفوسفين السامة على يد المزارعين، بالإضافة إلى خطورة التعامل مع أقراص الغلة والتى لا تتوقف عند تسرب بودرة الفوسفين على يد المزارع، وإنما تمتد لإستنشاق الغازات السامة الناجمة عن تحللها، والتي تعزز فرص الإصابة ببعض الأعراض الصحية الخطيرة، وصولًا للإصابة بالتسمم ،و عن محاذير استخدام أقراص الغلة، عدم جواز إطالة فترة التعامل معها عند إستخدامها داخل أماكن تخزين الغلة عن 10 دقائق بحد أقصى، للحيلولة دون أضرارها ومخاطرها الصحية ، وأن الجرعة المحددة لتبخير الغلة، لا تتجاوز قرصين 2 قرص للطن الواحد، وأن تجاوز هذه الجرعة، لا يعود بأي نتائج أو فوائد إضافية، وإنما يمثل هدرًا إقتصاديًا لا طائل منه، بما يضاعف من كلفة هذه العملية ،كما تم الإشارة الى بعض الأخطاء التي يرتكبها المزارعين عند تخزين القمح، ومنها وضع أقراص الغلة خارج شكائر التخزين أو بينها، يحول دون حدوث عملية التبخير المطلوبة لقتل الحشرات والآفات العالقة بالحبوب .

كما تم الحديث عن المزايا الخاصة بأقراص الغلة، أقراص الفوسفين، حيث أنه لا يوجد بديل يمكن الإعتماد عليه، للقضاء على جميع الأطوار العمرية لآفات الحبوب المخزونة حتى هذه اللحظة، و أنها تتوافق مع معايير وقواعد الحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة لعدم وجود أي متبقيات للتبخير أو أي تأثير سلبي على جودة وسلامة الحبوب، والتي يمكن طحنها وتناولها بعد 3 ساعات من تهوية المخزن أو تعريض الحبوب للهواء الطلق وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة مع الحضور وتمت الإجابة علي جميع إستفساراتهم .

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ندوة الاستغلال الأمثل لأقراص الغلة

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الدبلوماسية خيارنا الأمثل.. والنار لا تطفأ بالنار

قال وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ شخبوط نهيان آل نهيان، الإثنين، إن بناء مستقبل آمن ومزدهر يتطلب تحديث آليات العمل متعدد الأطراف لتمكينها من "مواكبة التحديات الجسيمة التي تحيط بنا والاضطلاع بأدوار مهمة في حل النزاعات والأزمات".

جاء ذلك خلال إلقاء كلمة الإمارات في مناقشات الجمعية العامة للأمم المتحدة، في دورتها الـ79.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي إن تحديث آليات العمل متعدد الأطراف يستدعي في المقام الأول إصلاح مجلس الأمن عبر جهد شامل يضم كافة أعضاء الأمم المتحدة بما يعيد للمجلس مصداقيته ويعينه على الوفاء بولايته في حفظ السلم والأمن الدوليين ويمكنه من مكافحة الإفلات من العقاب.

وأكد أهمية ألا نغفل عن جهود الوقاية من الأزمات، مشيرا إلى أن أخطر الحروب التي شهدها التاريخ لم تنشأ بين عشية وضحاها، بل كانت امتدادا لأعوام أو عقود من التطرف وخطاب الكراهية والتعصب.

وقال إن ذلك يستدعي اتخاذ خطوات ملموسة لإعلاء قيم التسامح والتعايش السلمي وتضافر الجهود الإقليمية والدولية لإخماد شرارة النزاعات قبل اشتعالها.

وأوضح الشيخ شخبوط أن بلاده ترى أن الدبلوماسية هي "خيارنا الأمثل فلا يمكن أن نطفئ النار بالنار وحين لا تجدي المناهج التقليدية نفعا فمن واجبنا تجديدها لنتمكن من التحرك في أحلك لحظات التاريخ".

في الشأن السوداني، دان الشيخ شخبوط، بأشد العبارات، ما وصفه بـ "الاعتداء السافر الذي شنته القوات المسلحة السودانية على مقر سكن سفير دولة الإمارات في الخرطوم"، في 29 سبتمبر الجاري، واصفا ذلك بأنه "خرق صارخ للمبدأ الأساسي المتمثل في حرمة المباني الدبلوماسية وللمواثيق والأعراف الدولية وفي مقدمتها اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية".

ودعا الشيخ شخبوط الأطراف المتحاربة في السودان إلى وقف القتال بشكل فوري ودائم، والسماح بدخول المساعدات عبر الحدود وخطوط النزاع، بشكل مستدام دون عوائق.

ودعا الأطراف المتحاربة إلى الانخراط بشكل جاد في محادثات السلام، مشيدا بالمبادرات التي تهدف للتوصل إلى حل شامل لإنهاء الأزمة السودانية.

وشدد على ضرورة مواصلة العمل الجماعي مع الشركاء الإقليميين والدوليين لرفع المعاناة عن الشعب السوداني الشقيق.

غزة

وفي غزة، أكد الوزير الإماراتي ضرورة تحقيق وقف فوري ودائم لإطلاق النار وإدخال المساعدات، بشكل عاجل ودون عوائق وعلى نطاق واسع، وإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين وتنفيذ قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وقال إن بلاده لم تدخر جهدا في دعم الأبرياء المحاصرين في غزة "حيث عملنا على مدهم بالمساعدات العاجلة عبر البر والجو والبحر وسعينا لتوفير العلاج لأشقائنا الفلسطينيين من المرضى والمصابين عبر إنشاء مستشفى ميداني في رفح ومستشفى عائم في العريش، مع استمرارنا في إجلاء الجرحى والمرضى وذويهم من قطاع غزة لتلقي العلاج في مستشفيات دولة الإمارات وأغلبهم من الأطفال ومرضى السرطان".

وأضاف أن بلاده واصلت دعم وكالة الأونروا، وحيّا كافة الجهود التي يبذلها العاملون في المجال الإنساني، والتي قال إنها تمثل "الشعاع المضيء وسط نفق الحرب المظلم".

وشدد الشيخ شخبوط على ضرورة اتخاذ خطوات ملموسة لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية، استنادا إلى حل الدولتين والنظر في تشكيل بعثة دولية مؤقتة في القطاع، بدعوة رسمية من الحكومة الفلسطينية، بهدف معالجة الكارثة الإنسانية وإرساء دعائم الأمن وسيادة القانون.

لبنان

كما شدد الوزير الإماراتي على أهمية توخي الحكمة في معالجة التطورات الإقليمية المتسارعة المنذرة بالخطر في منطقتنا.

وأضاف: "يبدو أن ما كنا نحذر منه يتطور الآن بشكل قد يصبح غير قابل للسيطرة".

وأعرب عن الأسى إزاء امتداد الحرب إلى لبنان "في الوقت الذي كنا نتطلع فيه للإعلان عن التوصل لصفقة تنهي الحرب على غزة".

وقال إن رئيس دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان أمر بتقديم مساعدات إغاثية عاجلة للشعب اللبناني الشقيق بقيمة 100 مليون دولار لمساندتهم في مواجهة التحديات الراهنة.

دعوة لإيران

في شأن آخر، جدد الشيخ شخبوط مطالبة بلاده لإيران بإنهاء احتلالها للجزر الإماراتية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى والتي قال إنها تعد جزءا لا يتجزأ من أراضي دولة الإمارات.

وحث إيران على الاستجابة لدعوات بلاده المتكررة لحل القضية عن طريق المفاوضات المباشرة أو اللجوء إلى مـحكمة العدل الدولية.

العمل المشترك هو السبيل الوحيد

من ناحية أخرى، قال المسؤول الإماراتي إن العمل المشترك هو السبيل الوحيد لمواجهة المخاطر التي تهدد مستقبل البشرية والكوكب بما في ذلك التغير المناخي.

وقال إن مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الثامن والعشرين للمناخ الذي استضافته بلاده أبرزت ما يمكن تحقيقه "إن عملنا معا خاصة بعد اعتماد 198 دولة لاتفاق الإمارات التاريخي" الذي قال إنه جسد توافقا دوليا لوضع مجموعة من التدابير لتفادي ارتفاع الحرارة في كوكب الأرض فوق مستوى درجة ونصف مئوية وتفعيل صندوق الخسائر والأضرار لتعويض الدول الأكثر تضررا من تغير المناخ.

وقال إن بلاده ستواصل التعاون مع الجميع لدعم العمل المناخي والطاقة المتجددة والنظيفة، والمساعي الرامية للحد من أزمة ندرة المياه، معلنا أن بلاده ستستضيف مؤتمر المياه عام 2026 بالشراكة مع السنغال.

مقالات مشابهة

  • بالصور.. زراعة البحيرة تنظم احتفالية لتسليم معدات زراعية للجمعيات التعاونية
  • عضو «التحالف الوطني» تنظم معرض أثاث في البحيرة (صور)
  • ضبط متهم بترويج أقراص الهلوسة في طرابلس ومداهمة مخزن خمور في طبرق
  • اجتماع برئاسة الجيلاني لمناقشة آلية العمل في مشروع التوسع الزراعي والزراعة الطارئة بمحافظة صنعاء
  • ضبط شخصين لترويجهما أقراصًا خاضعة للتداول الطبي بتبوك
  • زراعة الشرقية تنظم قافلة طبية ضمن "بداية جديدة لبناء الإنسان"
  • الإمارات: الدبلوماسية خيارنا الأمثل.. والنار لا تطفأ بالنار
  • الإمارات: الدبلوماسية الخيار الأمثل.. ولا تطفئُ النار بالنار
  • المشاكل العائلية تدفع شابا لإحراق نفسه وامرأة إلى ابتلاع كمية كبيرة من الحبوب