زراعة البحيرة تنظم دوة عن" الإستغلال الأمثل لأقراص الغلة"
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
نظمت مديرية الزراعة بالبحيرة برئاسة المهندس حسني عطية، ندوة عن الاستغلال الأمثل " لأقراص الغلة" للحد من أخطارها، بحضور الدكتور جهاد أحمد أبو العطا بالقصر العيني جامعة القاهرة، والدكتور وجدي ولسن رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والدكتور حامد عبد الدايم رئيس بحوث متفرغ بمعهد بحوث وقاية النبات، والمهندس ناصر عزب المنسق العام للإرشاد والتدريب بالإدارة المركزية لمكافحة الآفات، والمهندس سعد عمار مدير عام المكافحة بالمديرية، والمهندس شوقي سلامة مدير عام منطقة شمال الدلتا، والدكتور شعبان الساعي منطقة شمال الدلتا.
ودارت مناقشات طويلة حول قرص الغلال، والتي أصبحت مثار رعب فى كثير من البيوت خاصة الريفية منها، وعنوانا متكررا فى صفحات الحوادث، ما بين حالات الوفيات ما بين تسمم عن طريق تناول الحبة بالخطأ وخاصة عند الأطفال الصغار وأحيانا الكبار أو بقصد الانتحار، وسمية هذه الحبة لا تدع مجالا للخطأ أو التهديد، ولا تتيح أى فرصة للتراجع أو الإنقاذ، إذ تتسبب فى حدوث الوفاة خلال ساعة على الأكثر من التناول لذلك.
وتمت الندوة بشرح وافي من المتخصصين عن الإستخدام الأمثل لأقراص الغلة والحد من أخطارها في ظل ظروف إحترازية وتحت إشراف الجهات المعنية من وزارة الزراعة، وضرورة تكاتف المجتمع المدني بجميع طوائفه من أجل التوعية من خطورة أقراص الغلة، كما تم الحديث عن الأخطاء الشائعة والتى يجب مراعاتها عند إستخدام قرص الغلة، والمتمثلة في التعامل مع أقراص الغلة، دون إرتداء واقي اليد مما قد يسبب وقوع حالات التسمم، بسبب تسرب بودرة الفوسفين السامة على يد المزارعين، بالإضافة إلى خطورة التعامل مع أقراص الغلة والتى لا تتوقف عند تسرب بودرة الفوسفين على يد المزارع، وإنما تمتد لإستنشاق الغازات السامة الناجمة عن تحللها، والتي تعزز فرص الإصابة ببعض الأعراض الصحية الخطيرة، وصولًا للإصابة بالتسمم ،و عن محاذير استخدام أقراص الغلة، عدم جواز إطالة فترة التعامل معها عند إستخدامها داخل أماكن تخزين الغلة عن 10 دقائق بحد أقصى، للحيلولة دون أضرارها ومخاطرها الصحية ، وأن الجرعة المحددة لتبخير الغلة، لا تتجاوز قرصين 2 قرص للطن الواحد، وأن تجاوز هذه الجرعة، لا يعود بأي نتائج أو فوائد إضافية، وإنما يمثل هدرًا إقتصاديًا لا طائل منه، بما يضاعف من كلفة هذه العملية ،كما تم الإشارة الى بعض الأخطاء التي يرتكبها المزارعين عند تخزين القمح، ومنها وضع أقراص الغلة خارج شكائر التخزين أو بينها، يحول دون حدوث عملية التبخير المطلوبة لقتل الحشرات والآفات العالقة بالحبوب .
كما تم الحديث عن المزايا الخاصة بأقراص الغلة، أقراص الفوسفين، حيث أنه لا يوجد بديل يمكن الإعتماد عليه، للقضاء على جميع الأطوار العمرية لآفات الحبوب المخزونة حتى هذه اللحظة، و أنها تتوافق مع معايير وقواعد الحفاظ على الصحة العامة، بالإضافة لعدم وجود أي متبقيات للتبخير أو أي تأثير سلبي على جودة وسلامة الحبوب، والتي يمكن طحنها وتناولها بعد 3 ساعات من تهوية المخزن أو تعريض الحبوب للهواء الطلق وفى نهاية الندوة تم فتح باب المناقشة مع الحضور وتمت الإجابة علي جميع إستفساراتهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندوة الاستغلال الأمثل لأقراص الغلة
إقرأ أيضاً:
سوريا.. إتلاف أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون
أتلفت قوات الأمن في الإدارة السورية الجديدة، الأحد، في دمشق كميات كبيرة من المخدرات، من بينها نحو 100 مليون حبة كبتاغون، كانت تنتج على نطاق واسع، خلال حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد.
وقال بدر يوسف، المسؤول من إدارة العمليات العسكرية في الإدارة الجديدة في دمشق،: "أتلفنا كميات كبيرة من الحبوب المخدرة"، موضحاً أن "عدد حبوب الكبتاغون يبلغ نحو 100 مليون حبة، بالإضافة إلى الحشيش بكمية تراوح بين 10 أطنان و15 طناً"، قامت عناصر الأمن بإحراقها.
وأضاف من مقر قيادة الفرقة الرابعة في الجيش السوري، التي كان يقودها شقيق بشار الأسد، ماهر، وحيث تمّ ضبط هذه الحبوب وإتلافها، أن العملية شملت أيضاً "المواد الأولية التي تستخدم في تصنيع الحبوب المخدرة".
وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية سانا قد أفادت من جهتها عن إتلاف هذه المواد "التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة التابعة للنظام البائد".
وعُرف حكم بشار الأسد، الذي أطاحت به فصائل معارضة قبل أكثر من شهر، بإنتاج الكبتاغون، الذي أغرق الأسواق في الشرق الأوسط.
ودعمت عائدات بيع الكبتاغون طوال سنوات الحرب المستمرة منذ 13 عاما حكومة الأسد، وحوّلت سوريا إلى أكبر دولة في العالم تعتمد على عائدات المخدرات، وأصبح أكبر صادرات سوريا متجاوزا جميع صادراتها القانونية مجتمعة، وفقاً لتقديرات مستمدة من بيانات رسمية، جمعتها وكالة فرانس برس، خلال تحقيق عام 2022.
وفي مدينة اللاذقية في غرب سوريا، أفادت وكالة سانا مساء السبت عن ضبط "مستودع ضخم من بقايا النظام البائد بمدينة اللاذقية يختص بتعليب حبوب الكبتاغون ضمن ألعاب الأطفال والأثاث المنزلي".
وأفاد مسؤول من قوات الأمن عرّف عن نفسه باسم أبو ريان بأن "كمية الحبوب تبلغ ربما 50 مليون حبة إلى 60 مليون حبة" كبتاغون، مضيفاً أن "ملكيتها تعود للفرقة الرابعة".
وأوضح أن مكان المستودع "قريب من مرفأ اللاذقية" وكان "معداً لتجهيز وتغليف المواد المخدرة، وتصديرها عبر المرفأ لدول مجاورة".
وتابع أنه سيتم تسليم هذه الكميات "لفرع مكافحة المخدرات ليقوم بإتلافها"، مضيفاً أن "هذا أكبر مستودع بالمنطقة".