قال السفير علي حسن الحلبي، مندوب لبنان بالجامعة العربية، إنَّ لبنان تشهد تهديدًا باجتياح بري إسرائيلي في جنوبه، وفي حال حصوله فإن ذلك يعيد لبنان إلى الوراء، ويضرب أي إمكانية بحدوث هدوء مستدام عند حدود لبنان الجنوبية.

وأضاف «حسن الحلبي»، في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين لبحث التطورات في لبنان، نقلته قناة «إكسترا نيوز»: العدوان الإسرائيلي تسبب في استشهاد أكثر من آلفي مواطن لبناني، وأكثر من 10 آلاف جريح من المدنيين، فضلا عن أنه أدى إلى نزوح أكثر من مليون ومائتي ألف لبناني، أي ما يعادل ربع عدد الشعب اللبناني.

ولفت إلى أنَّ النازحين لا يجدوا أي مأوى فيبيتون في الشوارع معرضين أطفالهم ونسائهم وشيوخهم لقصف الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن الاعتداءات الإسرائيلية السافرة ترقى إلى مستوى جرائم ضد الإنسانية، وتعتبر انتهاكًا للمبادئ والقيم الإنسانية، والمبادئ المعلنة في المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، والقانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي الجنائي، فضلا عن أنها تشكل تحدي عنيف من قبل إسرائيل للمجتمع الدولي بأكمله.

وتابع: «لطالما حذرنا من استمرار إسرائيل في سياسة التهديد والتهويل منذ أكتوبر 2023 ومن نواياها العدوانية المعلنة لشن حرب واسعة وإعادتها للعصر الحجري، إلا أن إسرائيل تتجاهل المناشدات والتحذيرات العربية والدولية من عواقب الحرب، وتستمر في ارتكاب الجرائم الإنسانية والكوارث البشرية وتهدد أمن واستقرار المجتمع الدولي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان إسرائيل إكسترا نيوز جنوب لبنان

إقرأ أيضاً:

لبنان يجدد رفضه بقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة

جددت السطات اللبنانية موقفها الرافض لبقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة في 18 فبراير.

وأفادت «الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام»، اليوم الخميس، بأن الرئيس جوزيف عون أكد أن بلاده تتابع الاتصالات لإلزام إسرائيل بالانسحاب من أراضي لبنان في 18 فبراير (شباط) الحالي، وفقاً لاتفاق وقف إطلاق النار.

وأكد عون أن لبنان يريد استعادة ثقة الدول، وتشجيع «الأشقاء من الدول العربية ودول الخليج كي يستثمروا في لبنان».

وقال وزير الدفاع اللبناني ميشال منسى “الحكومة ولبنان يسعى لتحقيق الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان وإسرائيل تعرقل تنفيذ القرار 1701”.

وكانت الرئاسة اللبنانية، نفت أمس الأربعاء، صحة أنباء تزعم توصل بيروت وتل أبيب لاتفاق على تمديد اتفاق وقف إطلاق النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر.

يأتي ذلك بعدما تنصلت إسرائيل للمرة الثانية من مهلة الانسحاب من جنوب لبنان، بالإعلان عن بقائها هناك حتى بعد 18 فبراير الجاري.

وتعليقا على ما نشرته إحدى المحطات الإخبارية العربية نقلا عن مصادر مجهلة بشأن “اتفاق لبنان وإسرائيل على تمديد وقف النار ومهلة الانسحاب لما بعد عيد الفطر” الذي ينتهي في 1 أبريل المقبل، أكد مكتب الإعلام بالرئاسة اللبنانية، عبر بيان، أنه “لا صحة” لذلك.

وأضاف أن الرئيس جوزاف عون، “أكد مرارا إصرار لبنان على الانسحاب الكامل للعدو الاسرائيلي ضمن المهلة المحددة في 18 فبراير الجاري”.

بدوره، نفى المكتب الإعلامي لرئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ما نشر بشأن اتفاق بري و”حزب الله” على تمديد وقف النار مرة ثانية، بما يتضمن إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في بعض مناطق الجنوب اللبناني، وخاصة في القطاع الشرقي منه. وقال مشددا: “هذا هو محض اختلاق ومزيف تماما”.

وكان من المفترض أن يستكمل الجيش الإسرائيلي انسحابه من المناطق التي احتلها في جنوب لبنان بحلول فجر 26 يناير الماضي، وفقا للمهلة المحددة في الاتفاق، والتي تبلغ 60 يوما بدءا من دخوله حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.

إلا أن تل أبيب لم تلتزم بالموعد، قبل أن تعلن واشنطن لاحقا عن تمديد المهلة باتفاق إسرائيلي لبناني حتى 18 فبراير الجاري. وعاد الجيش الإسرائيلي للتنصل من الاتفاق مجددا، معلنا في بيان، الأربعاء، عن “تمديد فترة تطبيق الاتفاق”.

ولم يحدد الجيش موعدا جديدا لاستكمال الانسحاب من جنوب لبنان، لكن هيئة البث العبرية الرسمية ذكرت أنّ تل أبيب طلبت من اللجنة الدولية المراقبة لاتفاق وقف إطلاق النار تمديد بقاء قواتها حتى 28 فبراير، أي لعشرة أيام إضافية، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اللبناني بشكل تام.

وحذر الجيش عبر بيانه، سكان لبنان وخاصة مناطق الجنوب من الانتقال جنوبا والعودة لمنازلهم هناك حتى إشعار آخر بدعوى أن قواته لا تزال منتشرة في الميدان.

مقالات مشابهة

  • «الدفاع الإسرائيلية» تعلن وصول شحنة أمريكية من قنابل MK-84 الثقيلة إلى إسرائيل
  • خبير علاقات دولية: المبادرة «المصرية - العربية» لإعمار غزة تحمل رسائل سياسية واضحة للعالم برفض المخططات الإسرائيلية
  • منصور: الرئيس اللبناني يتوعد بملاحقة المتورطين في الاعتداءات على يونيفيل
  • فرنسا: الاعتداءات على اليونيفيل يمكن أن تشكّل جرائم حرب
  • محمود عباس: دعوات التهجير هدفها إلهاء العالم عن جرائم إسرائيل في غزة
  • وزير الزراعة اللبناني: الاعتداءات الإسرائيلية دمرت أكثر من ألفي هكتار من الأراضي الزراعية
  • يونيفيل: الهجمات على قوات حفظ السلام ترقى إلى جرائم الحرب
  • الشرطة الإسرائيلية تطلق النار على شخص يشتبه بحمله جسما مشبوها في مدينة طمرة شمالي إسرائيل
  • لبنان يجدد رفضه بقاء القوات الإسرائيلية بعد انتهاء الهدنة
  • لبنان يواصل الضغط الدولي لضمان انسحاب إسرائيل