الإمارات تطلق أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
مقالات مشابهة “التعيلم” تحدد موعد الاختبارات النهائية 1446 الفصل الأول وجدول التقويم الدراسي بعد التعديل
9 دقائق مضت
إطلاق ChromeOS 129: ميزات جديدة تشمل قائمة الإدراج السريع وملخص الترحيب ووضع التركيز والمزيد42 دقيقة مضت
أرامكو السعودية تكمل إصدار صكوك دولية بـ3 مليارات دولارساعة واحدة مضت
موعد انتهاء توقيت صيفي 2024.. وهذه خطوات تغيير الساعة في الهاتف
ساعتين مضت
أسعار الذهب ترتفع 6 دولارات وسط ترقب بيانات أميركيةساعتين مضت
آخر تحديث .. سعر الريال السعودي مقابل الدولار اليوم الخميس 3 أكتوبر 20243 ساعات مضت
أطلقت الإمارات أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم، في خطوة من شأنها دعم مساعيها لخفض الانبعاثات وتحقيق تحقيق الحياد الكربوني بحلول 2050.
وأعلنت مطارات دبي، وفق بيان طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن) تعاونها مع شركة الاتحاد لخدمات الطاقة النظيفة، وهي شركة تابعة ومملوكة بالكامل لهيئة كهرباء ومياه دبي، للتوسع باستعمال الطاقة الشمسية بالمطارات في إطار مساعيها لخفض البصمة الكربونية.
وشهد رئیس المجلس الأعلى للطاقة بدبي، رئيس مطارات دبي، الرئيس الأعلى التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم ، ونائب رئيس المجلس الأعلى للطاقة في دبي، الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي سعيد محمد الطاير مراسم توقيع اتفاقية التعاون لتنفيذ أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم.
جاء توقيع الاتفاقية خلال فعاليات القمة العالمية للاقتصاد الأخضر، التي ينظّمها المجلس الأعلى للطاقة في دبي، وهيئة كهرباء ومياه دبي، والمنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، برعاية من نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في المدة من 2 إلى 3 أكتوبر/تشرين الأول 2024.
وقّع الاتفاقية كل من الرئيس التنفيذي لمطارات دبي بول غريفيث، والرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة الدكتور وليد النعيمي.
مطارات دبيتبلغ القدرة الإجمالية للمشروع المرحلي 39 ميغاواط من الطاقة النظيفة، ومن المقرر أن يدخل مرحلة التشغيل الكامل بحلول عام 2026، ويشمل تركيب 62.904 لف لوح شمسي عبر مطار دبي الدولي ومطار دبي ورلد سنترال – مطار آل مكتوم الدولي.
ومن المتوقع أن تولّد 60.346 ألف ميغاواط/ساعة سنويًا، وهو ما يمثّل خطوة مهمة نحو خفض انبعاثات الكربون في عمليات المطار.
ويُتوقع أن تسهم الألواح الشمسية على أسطح مباني المسافرين والكونكورس في كلا المطارين بالحدّ من 23 ألف طن من الانبعاثات الكربونية سنويًا، وهو ما يعادل إزالة 5 آلاف سيارة من الطرقات، أو تزويد 3 آلاف منزل بالطاقة لمدة عام.
وستلبي الكهرباء المُنتجة من الألواح 6.5% من احتياجات مطار دبي الدولي من الكهرباء، و20% من احتياجات مطار آل مكتوم الدولي، مما يعزز رؤية مطارات دبي طويلة الأمد لعمليات أكثر ذكاءً واستدامة.
من مراسم توقيع الاتفاقية – الصورة من مطارات دبييستند المشروع إلى التركيب الناجح للألواح الشمسية في مبنى المسافرين 2 في مطار دبي الدولي وكونكورس D، إذ تؤدي الطاقة الشمسية دورًا مهمًا في الحدّ من استهلاك الطاقة وخفض الانبعاثات.
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، بول غريفيث: “تستهلك المطارات كميات هائلة من الكهرباء، ولكن مع ذلك تأتي فرصة عظيمة، ومسؤولية كبيرة، لإحداث تغيير حقيقي، بالنسبة لنا، لا يتعلق الأمر فقط بتركيب الألواح الشمسية، بل يتعلق الأمر بجعل الاستدامة جزءًا أساسيًا من كل ما نقوم به”.
وأضاف: “كل كيلوواط نولّده من مصادر متجددة يقرّبنا أكثر من تقليص بصمتنا الكربونية والارتقاء بجودة عملياتنا، ويتعلق الأمر بوضع المعايير وقيادة الطريق نحو ما يمكن لمطار مستدام حقًا أن يحققه”.
أكثر المدن استدامةقال سعدي الطاير: “المبادرة تدعم رؤية جعل دبي ضمن أكثر المدن استدامة في العالم، ولدينا خريطة طريق واضحة المعالم لتحقيق المستهدفات الخاصة بالوصول إلى 25% من مزيج الكهرباء بصفة طاقة نظيفة في 2030، و100% في 2050”.
وأضاف: “اليوم نسابق الزمن، ونتوقع أن نتجاوز المستهدفات، وأن نحقق 27% من مزيج الكهرباء بصفة طاقة نظيفة في 2030، ومن ثم إمكان الوصول إلى مستهدفات 2050 قبل الموعد”.
ومن جهته، قال الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد لخدمات الطاقة، الدكتور وليد النعيمي: “إن شراكتنا طويلة الأمد مع مطارات دبي تؤدي دورًا محوريًا في إستراتيجيتنا لتسريع خطة دبي للاستدامة، من خلال توسيع نطاق الطاقة الشمسية وتنفيذ مبادرات تحويلية مثل شمس دبي، لا نقوم فقط بتقليل الطلب على الطاقة، بل نشجع أيضًا على تبنّي حلول الطاقة المستدامة في جميع أنحاء الإمارة”.
وأضاف: “أكبر مشروع تركيب ألواح شمسية على سطح مطار في العالم، وغيره من المشروعات المماثلة، يبرهن على التزامنا ببناء منظومة متكاملة تتوافق مع رؤية دبي لمستقبل أكثر اخضرارًا وكفاءة في استعمال الطاقة”.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: الرئیس التنفیذی مطارات دبی مطار دبی آل مکتوم
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يتفقد محطة السد العالي ويتابع مستجدات تنفيذ مشروع تطوير محولات القدرة جهد 500 ك.ف
قام الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة اليوم الجمعة يرافقه أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة النائب طلعت السويدي بزيارة ميدانية إلى محطة توليد كهرباء السد العالي التابعة لشركة المحطات المائية بمحافظة أسوان، وذلك لتفقد سير العمل ومتابعة مستجدات تنفيذ أعمال مشروع تطوير وإحلال المحولات لمحطة كهرباء السد والذى يجري تنفيذه لزيادة القدرة الإنتاجية من 2100 ميجاوات إلى 2400 ميجاوات بزيادة 300 ميجاوات من الطاقة النظيفة ولتحقيق وفرا سنويا فى استهلاك الوقود يعادل 269 مليون دولار، وكذلك زيادة العمر الإنتاجي والحفاظ على مستوى التشغيل لمحطة السد العالي كأحد مصادر الطاقة النظيفة.
جاء ذلك فى إطار توجه الدولة واستراتيجية الطاقة وخطة العمل والبرامج التنفيذية لتحقيق أمن ومزيج الطاقة وضمان الإتاحة والاستمرارية للتيار الكهربائي وتعظيم العوائد من مصادر الطاقة المتجددة وزيادة الاعتماد عليها والحد من الاعتماد على الوقود الأحفوري وخفض استهلاكه، وتزامنا مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل منظومة الكهرباء الخاصة به،
بدأت الزيارة الميدانية بتفقد مشروع تطوير وإحلال محولات القدرة بمحطة الكهرباء ومراجعة وصول المهمات ومستجدات تنفيذ الأعمال وتم تفقد غرفة التحكم ومنطقة ربط المحطة على الشبكة الموحدة على الجهود المختلفة وكذلك صالة التوربينات والمولدات الرئيسية وشملت الجولة الميدانية كافة مكونات المنظومة الكهربائية الخاصة بالسد، واستمع الدكتور عصمت وأعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب من مسئولي التشغيل ومديري القطاعات والورادى العاملة إلى شرح تفصيلي حول نمط التشغيل وخطط الصيانة وجداول تنفيذها ومدى الالتزام بالمخطط الزمنى وتوقيت التنفيذ للصيانات فى إطار خطة العمل والتنسيق مع مركز التحكم، وكذلك الربط بين مختلف القطاعات الفنية ومردود ذلك على كفاءة التشغيل ومعدلات الأداء، وتم تفقد أنظمة المتابعة الإلكترونية والتأمين والحماية والسلامة والصحة المهنية وغيرها من مكونات المنظومة الكهربائية من مولدات ومحولات وتحكم وغيرها.
اجتمع الدكتور محمود عصمت بالأطقم الفنية ومهندسي التشغيل وعدد من العاملين فى حضور ومشاركة أعضاء لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، وتم التأكيد على أهمية المحطات الكهرومائية لاسيما محطة السد العالي فى ظل توجه الدولة والقناعة الراسخة لدى القيادة السياسية بأن الطاقة المتجددة هي السبيل لتحقيق التنمية المستدامة، وحماية البيئة، وضمان مستقبل أفضل للأجيال المقبلة وهو ما تعمل فى إطاره وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة، ومن جانبه قدم المهندس هشام كمال رئيس الشركة عرضا توضيحيا حول المحطات المائية التابعة وهى أسوان1، أسوان2 ، نجع حمادى، اسنا وأسيوط بالاضافة إلى محطة توليد كهرباء السد العالي بإجمالى قدرات 2832 ميجاوات, موضحا مستجدات تنفيذ مشروع التطوير وزيادة القدرة الإنتاجية والجدول الزمني للربط على الشبكة والحالة الفنية لكل محطة وقدراتها التوليدية ومحددات القدرة التشغيلية والطاقة المولدة وبرامج الصيانة ومدى توافر قطع الغيار والمهمات اللازمة والمواجهة الاستباقية للأعطال وتدريب الأطقم العاملة والبرامج التدريبية التى يحصل عليها العاملين، وكذلك الربط والتكامل بين جميع المحطات فى إطار التشغيل الاقتصادي، وحسن إدارة واستغلال الأصول وتعظيم العوائد منها.
قال الدكتور محمود عصمت أن استراتيجيتنا الوطنية المحدثة للطاقة تستهدف الوصول بالطاقات المتجددة إلى 42% من إجمالي الطاقة المولدة عام 2030، و65% عام 2040 وأن الدولة تولي اهتماما كبيرا للمحطات المائية لتوليد الكهرباء لاسيما محطة توليد كهرباء السد العالى، مضيفا أنه بالتزامن مع مرور 54 عاما على افتتاح السد العالي وتشغيل محطته لتوليد الكهرباء يأتي تواجدنا اليوم لمتابعة أحد مشروعات التطوير والإحلال التى يجرى تنفيذها فى إطار عملية تطوير دائمة ومستمرة للحفاظ على العمر الإنتاجي وزيادة الطاقة المنتجة وضمان كفاءة التشغيل، موضحا ان محطة السد العالي صرح عظيم وأحد أهم موارد الطاقة النظيفة ومنخفضة التكاليف وتحظى بأهمية خاصة فى ذاكرة المصريين، كونها شاهدة على قوة الإرادة والعزيمة، والمحطة ضمن الأصول التى نعمل على تطويرها وزيادة قدرتها وتعظيم عوائدها فى إطار خطة للتطوير وزيادة القدرات من الطاقة النظيفة وخفض استخدام الوقود والحد من استهلاكه، مشيرا إلى أهمية برامج الصيانة فى إطار خطة واضحة ومحددة بتوقيتات لضمان عمل وحدات التوليد بالقدرات المطلوبة، موجها بتنفيذ برامج تدريبية خاصة نابعة من متطلبات وطبيعة العمل فى المحطات المائية.