كشف لغز العثور على جثة شخص مكبل في البحيرة
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تمكن قطاع الأمن العام، من كشف ملابسات واقعة العثور على جثة أحد الأشخاص بالبحيرة، حيث تبين أن مرتكبي الواقعة عاملين مع المجني عليه.
تلقى مركز شرطة كوم حمادة بمديرية أمن البحيرة بلاغا بالعثور على جثة (حارس خصوصى لإحدى ورش إصلاح السيارات بدائرة المركز) بإحدى الأراضى الزراعية مُكبل اليدين والقدمين بواسطة سلسلة حديدية وحبل ووجود جروح بالرأس.
وبإجراء التحريات وجمع المعلومات تنسيقًا وقطاع الأمن العام تم تحديد مرتكبى الواقعة (عاملان "سبق لهما العمل بالورشة محل عمل المجنى عليه" - لأحدهما معلومات جنائية).
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما واعترفا بارتكاب الواقعة لقيام مالكها بطردهما من الورشة فعقدا العزم على سرقتها، فقاما بالدخول للورشة من الخلف لعلمهما بطبيعتها ولدى استشعار المجنى عليه بهما تعديا عليه بقطعة حديدية فأحدثا إصابته التى أودت بحياته وقاما بتكبيله بالحبل والسلسلة "تحصلا عليها من الورشة" وسرقة كرتونة بداخلها بعض قطع الغيار الخاصة بالورشة، ولاذا بالهرب.. كما أرشدا عن (المسروقات - الأداة المستخدمة فى الواقعة)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وجارى العرض على النيابة العامة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العثور على جثة البحيرة الأمن العام قطاع الأمن العام جثة
إقرأ أيضاً:
مقتل طفلة تونسية بعد اختطافها جريمة تهزّ الرأي العام
تونس
أعلنت السلطات التونسية عن فتح تحقيق قضائي في مقتل طفلة تبلغ من العمر 6 سنوات، بعد العثور على جثتها وعليها آثار اعتداء بآلة حادة، وذلك بعد يوم من اختفائها في ظروف غامضة.
وقعت الحادثة في منطقة العمران الأعلى بالعاصمة تونس، حيث فُقدت الطفلة بعد وجبة الإفطار في أول أيام رمضان أثناء لعبها أمام منزلها، قبل أن يتم العثور عليها مقتولة على سطح أحد المنازل.
ووفقًا للتحقيقات الأولية، شوهدت الطفلة برفقة رجل يعاني من اضطرابات نفسية يقيم في نفس الحي، حيث اعتادت اللعب معه، ليتم العثور لاحقًا على جثتها في منزله. كما أوقفت الشرطة شخصًا آخر من جيران العائلة للتحقيق معه.
وأثارت الجريمة غضبًا واسعًا في الشارع التونسي، حيث طالب المواطنون بإنزال أشد العقوبات على الجاني، حتى وإن كان يعاني من مرض نفسي، معتبرين أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها دون تهاون.
وعلى منصات التواصل الاجتماعي، عبّر كثيرون عن صدمتهم من بشاعة الجريمة، منتقدين إهمال العائلة وغياب الرقابة على الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات عقلية.
كما أعادت هذه الجريمة إلى الأذهان حوادث مشابهة، أبرزها مقتل طفلة في القيروان عام 2018 على يد مختل عقليًا، مما أثار تساؤلات حول ضرورة إيجاد حلول جذرية لمنع تكرار مثل هذه المآسي.