صور وفيديوهات لمضادات جوية فوق مبنى حكومي ببغداد تثير تساؤلا ولواء عسكري يوضح
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
نشر الجيش العراقي مضادات جوية على أسطح البنايات الحكومية بمناطق في العاصمة العراقية بغداد، ما أثار استغرابا على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال موقع "السومرية نيوز" إن مقطع فيديو لنصب منظمة "مقاومة طائرات" على أسطح إحدى الدوائر الحكومية في بغداد وانتشر في مواقع التواصل الاجتماعي أثار جدلا شعبيا كبيرا.
وذكر الموقع أن وزارة الدفاع قامت بنصب منظومة الدفاع الجوية على سطح دائرة الصرف الصحي في منطقة الغزالية شمالي غرب بغداد.
وأشار إلى أن العديد من المواطنين تساءلوا عن السبب الحقيقي من وضع هذه المنظومة على سطح إحدى دوائر الدولة.
إلى ذلك، قال المتحدث باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، لوكالة "شفق نيوز" إنه إجراء طبيعي لتأمين الأهداف الحيوية.
وأضاف المتحدث العسكري أن الإجراء تم بعد استحصال الموافقات الرسمية من قبل قيادة العمليات المشتركة لتأمين الأهداف الحيوية في بغداد وكل المحافظات العراقية.
وأوضح أن الأسلحة التي نصبت كانت على مبنى حكومي في منطقة العامرية تم بعد استحصال الموافقات الرسمية بهذا الخصوص.
وأكد أن الأمر تم وفق خطة معتمدة وهو إجراء طبيعي ولا داعي للتخوف.
المصدر: وسائل إعلام عراقية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش العراقي بغداد مواقع التواصل الإجتماعي
إقرأ أيضاً:
دراسة تحذر من استخدام المضادات الحيوية مع الأطفال.. تفاصيل
حذّرت دراسة طبية حديثة من أن الاستخدام المفرط للمضادات الحيوية في سن الطفولة قد يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بالحساسية والربو في مراحل لاحقة من الحياة.
مخاطر الإستخدام المفرط للمضادات الحيوية للأطفالوأجرىت الدراسة فريق بحثي مشترك من جامعات نيويورك وستانفورد وروتجرز في الولايات المتحدة، وأشار إلى أن هذا الخطر قد يكون مرتبطًا بتأثير المضادات الحيوية على التوازن الميكروبي في الأمعاء، وهو أمر أساسي في بناء مناعة الجسم، وفقا لما نشر في موقع HealthDay الطبي.
ونُشرت نتائج الدراسة في دورية Journal of Infectious Diseases المتخصصة في أبحاث الأمراض المعدية، حيث حلل الباحثون بيانات أكثر من مليون طفل، وقاموا بتتبع التأثيرات الصحية لاستخدام المضادات الحيوية في الطفولة على أكثر من عشر حالات مرضية.
وبحسب النتائج، فإن تناول المضادات الحيوية في سن مبكرة يرتبط بزيادة خطر الإصابة بالربو بنسبة 24%، بالإضافة إلى ارتفاع احتمال الإصابة بحساسية الطعام بنسبة 33% في المراحل اللاحقة من العمر.
في المقابل، لم يجد الباحثون علاقة واضحة بين المضادات الحيوية والإصابة باضطرابات أخرى، مثل: داء السيلياك (حساسية الجلوتين)، أو التهابات الأمعاء، أو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه، أو التوحد.
وأكد فريق البحث، أن المضادات الحيوية تظل ضرورية لعلاج العدوى البكتيرية، لكنهم شددوا على أهمية الاستخدام الحذر لها، خاصة للأطفال دون سن العامين، لتفادي المضاعفات الصحية طويلة الأمد.