باستثمارات ضخمة.. مشروع عملاق يغير حياة 28 ألف نسمة في أسيوط
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تفقد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط، التشغيل التجريبي لمحطة رفع صرف صحي بقرية الواسطي بمركز الفتح ضمن مشروع صرف صحي المتكامل لقرى مركز الفتح الجاري تنفيذه ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري لتوصيل خدمات الصرف الصحي للقرى الأكثر احتياجاً.
جاء ذلك بحضور عبد الرؤوف النمر رئيس مركز ومدينة الفتح، والمهندس مصطفى على مهندس تنفيذ بشركة المقاولون العرب.
قام محافظ أسيوط ومرافقوه بتفقد محطة رفع صرف صحي بقرية الواسطى بمركز الفتح وتفقد غرفة طلمبات التشغيل وقام بتشغيل الطلمبات أوتوماتيكياً لتعمل على خط الطرد واستمع إلى شرح من المهندس مصطفى على المقيم بالمشروع والذي تنفذه شركة المقاولون العرب ويخدم قرى (الواسطى وأولاد سراج ومنشأة المعصرة وتل أولاد سراج) بإجمالي 28 ألف نسمة ضمن مشروع الصرف الصحي المتكامل لقرى مركز الفتح ووجه المحافظ الشركة المنفذة بعمل محضر تسليم ابتدائي لشركة مياة الشرب والصرف الصحي لتشغيلها لخدمة المواطنين بتلك القرى وتعظيم الإستفادة منها.
وأوضح محافظ أسيوط إنه يجرى تنفيذ خطة متكاملة لاستكمال توصيل خدمات الصرف الصحي لكافة القرى بالمحافظة ضمن مشروعات المبادرة الرئاسية حياة كريمة بمراحلها والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري والذي يستهدف إحداث تطوير شامل لكافة القطاعات الخدمية بالقرى وتقديم خدمات أفضل للمواطنين وتحقيق تنمية حقيقية غير مسبوقة على أرض الواقع باستثمارات عملاقة خاصة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجاً.
وأضاف المحافظ أن نسب تنفيذ مشروعات الصرف الصحي وصلت إلي نسب مرضية، لافتاً إلى تقديمه لكافة سبل الدعم الممكنة وتذليل العقبات لنهو الأعمال بها وفقاً للجدول الزمني المقرر وطبقاً للمواصفات الفنية المحددة وذلك في إطار حرص المحافظة علي النهوض بمستوى الخدمات المقدمة تنفيذاً لتوجهات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية وتحقيقاً لخطط التنمية المستدامة وفقاً لرؤية مصر 2030.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الصرف الصحی
إقرأ أيضاً:
ودالفكي .. موظف ( خدمات العملاء)!!
– قال ود الفكي :- أنهم ( كقادة وطنيين) لن نسمح بخسارة قوات الدعم السريع وينادون بضرورة إدخالها في الجيش السوداني لأنها قوات تم الصرف عليها من مال دافع الضرائب السوداني!!
– في الحقيقة فإن بالفقرة عاليه خمسة أخطاء معلوماتية وتعبيرية وتقريرية ساذجة ومضحكة ومثيرة للغثيان… نعم خمسة أخطاء في جملة واحدة وتعالوا نحسب … :-
( نحن كقادة وطنيين) .. ثم ( لن نسمح) .. ثم ( بخسارة الدعم السريع ) .. ثم ( ونطالب بإدخالهم في الجيش السوداني ) ( لأنها قوات تم الصرف عليها من مال دافع الضرائب السوداني ) !!!
– ولنبدأ من الآخر … حكاية صرفنا عليها من مال دافع الضرائب السوداني… ولاادري لماذا لم يغش هذا الوعي رأس السيد فكي وهم يقومون بحل هيئة العمليات التي لم تتمرد ولم تتكلم في السياسة ولم تتربص بسودان (٥٦) أو سودان ( ١٠٤)!! بل ولماذا لم نستشعر مضغة الوعي هذه و(فكينا) محمد يُحيل عبر لجنة التفكيك آلاف الكفاءات التي تم الصرف عليها من حر مال الدولة ودافع ضرائبها؟ … ثم السؤال الأهم من قال للفكي هذا أن هذه العصابة من المرتزقه هي التي تم عليها الصرف من مال الدولة؟ لعله لايعلم أو لعله يتجاهل أن الدولة صرفت على حوالي ( الخُمس) من هذه القوة عندما كان عددها لايتجاوز ال( ٢٠ ألف جندي) ولعل هؤلاء هلكوا جميعا منذ الشهر الأول للتمرد … أما بقية العدد فهم مرتزقة ونهابين وعربان شتات ولاحاجة للدولة بهم حتى تصرف عليهم من مال الضرائب أو من مال الصدقات( عرفت يافكي)؟ ثم ألا يدري هذا الشخص أن الناس لايحتفظون بالكلاب التي يربونها من حُرِّ طعامهم وأكلهم عندما تصاب بالسعر؟ فمنذا الذي يحتفظ بجماعةٍ مسعورة؟!!
– ثم من قال للرجل أن الجيش السوداني سيتحول إلى مكب نفايات حتى يُطالب بإدخال مغتصبي أعراض الحرائر ومغتصبي منازل المواطنين وحارقي الأسواق والبنوك والجامعات والسيارات في الجيش السوداني؟ وكيف سينشد هؤلاء نشيد العلم؟ وكيف سيقف هؤلاء مع الشرفاء من أبناء الجيش السوداني أخوان الشهداء والجرحى والأسرى؟ وكيف سيؤدون شرف الولاء لهذا الوطن العظيم؟ ( إنت مانصيح) ؟
– ثم أن (تالف) الرأي هذا لايعلم أن قوات حميدتي لم يعد إسمها قوات الدعم السريع ولم تعد كذلك بل أن وصفها القانوني والعسكري هي قوات المتمرد حميدتي وحكاية لانريد أن نخسرها فأنت يمكنك الإلتحاق بها كموظف ( خدمات عملاء ) إن شئتَ أما نحن فقد خسرناها وهزمها جيشنا الهمام بل هو في مرحلة كسر عظمها وشَوي لحمها( عرفت علي) ؟
وأما قصة ( إننا كقادة وطنيين) فإنها نكتة سمجة وإدعاءٌ مضحك فالذي يمنح هذه الصفة هو الشعب السوداني عبر صناديق الإنتخابات ( ماكلموك)؟؟
– لو أن فكي محمد نضح بؤس إفاداته هذه من موقع آخر غير فضائية الجزيرة لظننت الرجل ذكر ذلك وهو تحت تأثير ( الأسر) أو تحت تأثير( السُكر) لكن ( الفكي محمد) يهرف بكل هذا وهو تحت تأثير ماهو أسوأ من ذلك فهذه العُصبة من الساسة محاطون بالعزلة الشعورية… أعينهم في غطاءٍ عن ذكر آلام شعوبهم ولايستطيعون سمعها … ولهذا كلما تحدثوا فجروا وكفروا !!!
حسن إسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتساب