تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال السفير على حسن الحلبي، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، إن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه وأزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، والأجواء اللبنانية تشهد غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تنفك وتقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين ومسعفين وتسقط الجرحى وتهجر وترعب الأبرياء العزل وتدمر المدن والقرى والأحياء السكنية بكاملها وتحرق الأراضي الزراعية بشكل ممنهج في مخطط إجرامي أضحت عناوينه لا تخفى على أحد.


وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في لبنان، اليوم الخميس، أن لبنان بات في عين العاصفة ويشهد تهديدًا باجتياح بري إسرائيلي في جنوبه من شأنه في حالة حدوثه أن يعيدنا للوراء سنوات وسنوات وأن يضرب أي امكانية بأي هدوء مستدام في حدود لبنان الجنوبية.


وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان خلف أكثر من 2000 شهيد وأكثر من 10 آلاف شهيد من المدنيين وأدى لنزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني أي ما يعادل ربع عدد الشعب اللبناني إلى مناطق مختلفة في لبنان منهم من لا يجدون مأوى فيبيتون في العراء معرضين أطفالًا ونساءًا وشيوخًا لقصف آلة الدمار الإسرائيلية.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مجلس الجامعة العربية لبنان

إقرأ أيضاً:

فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه

 

اختبارات كثيرة خضع لها المجتمع الدولي منذ بدء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، لكنه رسب فيها جميعًا، والدليل هو استمرار حرب الإبادة الجماعية منذ أكثر من 18 شهرا، غيّرت جغرافيا القطاع ومكوناته السكانية.

قد يقول البعض إن الكثير من الدول ترفض ما تقوم به إسرائيل وتستنكره، لكن هل يكفي هذا الاستنكار والرفض والشجب والإدانة لإلزام إسرائيل بوقف ممارستها الإجرامية؟ أم أن الأمر يتطلب اتخاذ إجراءات حقيقية ورادعة يحفظ بها المجتمع الدولي ما تبقى من ماء وجهه.

والواقع يقول إن إسرائيل لا تُلقي بالًا للقوانين الدولية ولا المواثيق والاتفاقيات الأممية، ولذلك فإن أي بيانات رافضة لن تحمي أرواح الأبرياء التي تزهق ليلًا ونهارًا أمام أعين العالم؛ فالاحتلال تجبّر بعد أن اطمأن بأنه لن يُعاقب دوليًا على هذه الجرائم.

وعلى الرغم من أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرات اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالنت، إلّا أننا تفاجأنا ببعض الدول لا تلتزم بهذا القرار، ودول أخرى تقرر الانسحاب من المحكمة حتى تستطيع استقبال مجرمي الحرب على أراضيها، وهو تحدٍ وتعدٍ صارخ على القوانين الدولية.

إنَّ محكمة العدل الدولية تستمع هذه الأيام لمرافعات الدول حول منع إسرائيل دخول المساعدات إلى غزة، واستخدام الغذاء كسلاح حرب، ونأمل أن تنتهي المحكمة إلى قرار يطبقه مجلس الأمن ويُلزم إسرائيل على إنهاء عدوانها الغاشم، حتى لا يلفظ ضمير العالم أنفاسه الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • السيد القائد يؤكد الوقوف إلى جانب حزب الله في أي تصعيد عدواني شامل يقدم عليه العدو الإسرائيلي
  • الإمارات تستعرض خطة انطلاقة «المرصد العربي لتنمية المرأة اقتصادياً» في جامعة الدول العربية
  • ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة الى 52,418 شهيدا
  • ‏القناة 12 الإسرائيلية نقلًا عن مصدر أمني: الجيش الإسرائيلي قتل عنصرًا من حزب الله جنوبي لبنان
  • مبتورو الأطراف في غزة.. معاناة تتفاقم مع الحصار والإبادة الإسرائيلية
  • ارتفاع شهداء الإبادة الإسرائيلية إلى 52 ألفا و400
  • بري: العدوان الإسرائيلي يهدد تعافي الدولة واستقرارها
  • أخطر من جبهة الحرب.. لماذا تخاف إسرائيل من بيت صغير في الجنوب؟
  • جامعة جزيرة الأمير إدوارد بالقاهرة تطلق فعاليات «حول العالم في 3 أيام» بحضور السفير الكندي
  • فليحفظ المجتمع الدولي ماء وجهه