السفير علي الحلبي: لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
تاريخ النشر: 3rd, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير على حسن الحلبي، المندوب الدائم للبنان في الجامعة العربية، إن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه وأزمة تهدد وجوده ومستقبل شعبه، مشيرًا إلى أن هذا الاجتماع ينعقد في ظل توسع العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان، والأجواء اللبنانية تشهد غارات الطائرات الحربية الإسرائيلية التي لا تنفك وتقتل المدنيين من أطفال ونساء ومسنين ومسعفين وتسقط الجرحى وتهجر وترعب الأبرياء العزل وتدمر المدن والقرى والأحياء السكنية بكاملها وتحرق الأراضي الزراعية بشكل ممنهج في مخطط إجرامي أضحت عناوينه لا تخفى على أحد.
وأضاف في كلمته خلال الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين لبحث التطورات في لبنان، اليوم الخميس، أن لبنان بات في عين العاصفة ويشهد تهديدًا باجتياح بري إسرائيلي في جنوبه من شأنه في حالة حدوثه أن يعيدنا للوراء سنوات وسنوات وأن يضرب أي امكانية بأي هدوء مستدام في حدود لبنان الجنوبية.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان خلف أكثر من 2000 شهيد وأكثر من 10 آلاف شهيد من المدنيين وأدى لنزوح أكثر من مليون و200 ألف لبناني أي ما يعادل ربع عدد الشعب اللبناني إلى مناطق مختلفة في لبنان منهم من لا يجدون مأوى فيبيتون في العراء معرضين أطفالًا ونساءًا وشيوخًا لقصف آلة الدمار الإسرائيلية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس الجامعة العربية لبنان
إقرأ أيضاً:
مذكرة احتجاج حقوقية إلى وزير الخارجية بشأن العدوان الإسرائيلي
وجه ممثلو جمعيات حقوقية واجتماعية مذكرة إلى وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب، تطالب بالتحرك العاجل لمواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان ومحاسبة المسؤولين عنه دولياً.
وأشارت المذكرة إلى الجرائم الإسرائيلية التي طالت المدنيين اللبنانيين، بما في ذلك قتل الأطفال والنساء، وتشريد السكان، وتدمير البنى التحتية والمؤسسات الاقتصادية والتعليمية والثقافية. كما نوهت بتداعيات العدوان على الشباب اللبناني الذين فقدوا مصادر رزقهم، والطلاب الذين حرموا من حقهم في التعليم، بالإضافة إلى استهداف الإعلاميين والطواقم الطبية.
ودعت الجمعيات الوزير بو حبيب إلى إيصال رسالة واضحة إلى سفراء الدول الغربية الداعمة لإسرائيل، احتجاجاً على تمويلهم وتزويدهم الاحتلال بوسائل القتل والتدمير. كما طالبت بالتواصل مع سفراء الدول الأخرى في مجلس الأمن لدعم الموقف اللبناني، وحثهم على الضغط لوقف العدوان.
المذكرة تضمنت أيضاً مطالب محددة للمنظمات والهيئات الدولية، منها:
دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لزيارة لبنان للاطلاع على تداعيات العدوان.
حث المفوض السامي لحقوق الإنسان على زيارة لبنان وتوثيق الانتهاكات.
الدعوة لعقد جلسة طارئة لمجلس حقوق الإنسان لإدانة العدوان على لبنان وغزة.
مطالبة الهيئات الدولية، مثل الصليب الأحمر واليونيسكو واليونيسيف، بالقيام بواجباتها وفق مواثيقها لدعم الشعب اللبناني. (الوكالة الوطنية للإعلام)