تشارك مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية في الحملة الوطنية السنوية للتوعية بالإنفلونزا الموسمية التي أطلقتها وزارة الصحة ووقاية المجتمع تحت شعار “حصّن نفسك، احمِ مجتمعك”، وذلك بالتعاون مع عدد من الجهات الصحية الأخرى، حيث تبدأ المؤسسة بتنفيذ خطتها المعتمدة لمواجهة الإنفلونزا الموسمية والهادفة إلى رفع مستوى الوعي بأهمية التطعيم كوسيلة فعالة للوقاية من الإنفلونزا والتدريب على أفضل الممارسات العالمية لمكافحة انتشارها.


وأوضحت الدكتورة شمسة لوتاه، مدير إدارة خدمات الصحة العامة في مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية، أن المؤسسة تطبق نهجاً استباقياً في مكافحة الإنفلونزا الموسمية، حيث تعمل على تكثيف الجهود من أجل تعزيز جاهزية كوادرها ومنشآتها الصحية، إلى جانب رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التحصّن والمبادرة إلى الحصول على التطعيمات لرفع معدلات الوقاية والحد من مخاطر مضاعفات الأمراض وانتشارها، موضحة أن الإنفلونزا الموسمية هي عدوى فيروسية تنتشر بسهولة وسرعة بين جميع الفئات العمرية، وتستهدف الجهاز التنفسي خلال فترة حضانة تتراوح بين 2 إلى 4 أيام، وتنتقل عبر الأنف والفم وصولاً إلى الرئتين، حيث يعدّ أخذ اللقاح سنوياً من أبرز وسائل الوقاية الفعالة من الإصابة بالمرض.

أماكن توفر اللقاح
ونوّهت لوتاه أن المؤسسة وفي إطار رفع نسبة التغطية باللقاح لحماية أفراد المجتمع والوقاية من مضاعفات الإنفلونزا والحد من انتشارها، تلتزم بتوفير لقاحات الإنفلونزا في جميع منشآتها الصحية، مشيرةً إلى أن اللقاح متوفر مجاناً للمواطنين والفئات الأكثر عرضة للإصابة، مثل السيدات الحوامل والأطفال دون سن الخامسة والمصابين بأمراض مزمنة وأصحاب الهمم والأشخاص الذين تجاوزت أعمارهم 50 عاماً.

حملات توعوية متواصلة عبر وسائل متنوعة
وتعمل المؤسسة في إطار تنفيذ خطتها على نشر رسائل الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي والمنصات الرقمية ووسائل الإعلام المختلفة، وتنظيم ورش ومحاضرات توعوية لموظفي القطاعين الحكومي والخاص، وطلبة المدارس والجامعات، وأفراد المجتمع بشكل عام، انسجاماً مع استراتيجيات دولة الإمارات الخاصة بمكافحة الأمراض الموسمية كالإنفلونزا وغيرها من الأمراض السارية.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق

دمشق-سانا

“إدارة المعلومات الصحية، وواقع نظم المعلومات الصحية في سوريا، وكيفية ‏جمع البيانات الخاصة بالمريض بشكل منظم وكيفية استخدامها”، شكلت أبرز ‏محاور ورشة العمل التي نظمتها الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” ‏اليوم، بالتعاون مع جامعة دمشق.

وخلال الورشة التي أقيمت في مركز رضا سعيد للمؤتمرات ‏بدمشق، ‏تحت عنوان “إدارة نُظم المعلومات الصحية”، قدّم ‏الطبيب المتخصص بالأمراض الداخلية والصدرية والخبير في إدارة الأنظمة ‏الصحية والسياسات الصحية، عضو جمعة ‏”سامز” الدكتور إبراهيم المصري، ‏محاضرة حول نظم المعلومات الصحية وإدارة المعلومات الصحية، وكيفية ‏جمع البيانات الخاصة بالمريض بشكل منظم، مثل (الاسم والعمر وتفاصيل ‏الحالة المرضية)،  وحماية هذه البيانات وتحليلها بما يتلاءم مع القوانين ‏الناظمة لهذه المعلومات، حيث يصبح لكل مريض سجل طبي متكامل تكون ‏المعلومات الخاصة به متصلة في المشافي والمستوصف والعيادات ما يوفر ‏الكثير من الفحوص الطبية.‏

وفي تصريحات للصحفيين أوضح الدكتور المصري، أن الهدف من الورشة ‏تسليط الضوء على واقع نظم المعلومات الصحية والمعلومات الصحية ‏الموجودة في سوريا، ومناقشة الواقع الحالي وكيفية التطور في هذا المجال، ‏واستعراض الخبرات التي تم التوصل إليها خلال الـ 13 عاماً الماضية، ‏للخروج بتوصيات يمكن البدء بها كخطوة أساسية لبدء نظام معلومات صحية ‏في سوريا، لافتاً إلى أهمية تدريب الكوادر والاستفادة من الكوادر السورية ‏التي عادت إلى سوريا، وتجارب الآخرين وضرورة توفر البنية التحتية، ‏والاستفادة من هذه البيانات لتغذي المديريات في وزارة الصحة والتعليم ‏العالي، ولتتمكن من اتخاذ القرارات والتخطيط للمستقبل.‏

من جانبه رئيس الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” الدكتور محمد ‏مُفضل حمادة نوه بدعم وزارة التعليم العالي لفعاليات الجمعية التعليمية، ‏مشيراً إلى أن الورشة جزء من فعاليات المهمة الطبية التي بدأتها الجمعية منذ ‏أسبوع، لافتاً إلى أهمية إدارة المعلومات الطبية في بناء الهيكل الطبي السليم، ‏وأن تكون المعلومات الطبية ميسّرة لجميع العاملين في المجال الطبي، كما ‏أنها فرصة لسماع آراء المشاركين، وننشد الخطوات الأولى لتحسين البنية ‏التحتية للطب في سوريا.‏

رئيس قسمي الأطراف الصناعية وإدارة المعلومات الصحية في كلية العلوم ‏الصحية بجامعة دمشق الدكتور زهير مرمر، أشار إلى أهمية الورشة لطلاب ‏كلية العلوم الصحية، وخاصة قسم إدارة المعلومات الصحية الذي تم افتتاحه ‏منذ سنتين، للإحاطة بجميع المعلومات الطبية سواء الخاصة بالتشخيص أو ‏المعالجة، إضافة للمساهمة بالنهوض بالقسم على مستوى التعاون مع ‏المدرسين والتعاون من أجل الطلاب.‏

ومن المشاركين في الورشة رأى الدكتور وائل أمين أن أهمية الورشة تكمن ‏في تشكيل نظام استقبال المريض، وخدمته وأتمتته لمعرفة الخدمة التي يمكن ‏تقديمها له بشكل مؤتمت، ومعرفة التوصيات التي خرج بها، بحيث لا نعتمد ‏على المعلومات من المريض لاحقاً، ومعرفة الخدمات الصحية والتوصيات ‏التي تم تقديمها له أينما ذهب.‏

بدوره الطالب في كلية الطب البشري بجامعة دمشق آلان العثمان بيّن أن ‏موضوع الورشة حيوي ويتيح سهولة الوصول إلى المعلومات، ويغني عن ‏الأرشيف الورقي حيث المعلومات محدودة حول المريض، ما يسهم في توفير ‏الجهد، وتحسين الرعاية الصحية المقدمة، وتصدير البيانات بشكل أفضل. ‏

حضر الورشة الدكتور بشير أبو اللبن، والدكتور عبد الرحمن العمر من جمعة ‌‏”سامز”، وعدد من مديري المشافي وأطباء وطلاب ومهندسي المعلوماتية.‏

مقالات مشابهة

  • حمضي: إجراءات الحكومة غير كافية لمكافحة “بوحمرون” في ظل تراجع التطعيم
  • مباحثات مصرية أمريكية بشأن تنفيذ اتفاق غزة “بالكامل”
  • “اغاثي الملك سلمان” يوزّع 1.536 من السلال الغذائية والحقائب الصحية في سوريا
  • إدارة نُظم المعلومات الصحية.. ورشة عمل للجمعية الطبية السورية ‏الأمريكية “سامز” في جامعة دمشق
  • “المياه الوطنية” تبدأ ضخ المياه المحلاة لحي المروج بمحافظة القريات
  • “القوات البرية” تواصل تنفيذ خطتها التدريبية  
  • ترامب يعلن عن تنفيذ ضربات جوية “منسقة” ضد (داعش) في الصومال
  • “الوطنية لحقوق الإنسان” تطالب النائب العام بالتحقيق في اختطاف الشيخ إبراهيم القاضي
  • الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا: يجب ملاحقة قاتلي “السنوسي”
  • “الصحة ووقاية المجتمع” تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية